شريط الأخبار
رونالدو يتوجه بطلب خاص للنصر السعودي بشأن محمد صلاح شوغاييف: دول جنوب شرق آسيا تستورد نصف صادرات الأسلحة الروسية حرائق الغابات تهدد مجددا منطقة شمال شرقي الولايات المتحدة مدرب سوريا لـRT: منتخب روسيا قوي وهذا يعطي حافزا للاعبينا لتقديم أفضل ما لديهم "لا يريد أن يفهم".. عقيد سويسري يستنكر تصرف زيلينسكي في كورسك روسيا تقلص استيراد الملابس من تركيا الإعلان عن حكم مواجهة إندونيسيا ضد السعودية في تصفيات كأس العالم الملك يستقبل رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن" رئيس الوزراء يبحث مع نظيره القطري آفاق تعزيز العلاقات الثنائية لواء إسرائيلي متقاعد: الجيش لم يهزم حماس حتى اللحظة أبو السمن يتفقد واقع البنى التحتية في مركز حدود العمري الصفدي يستقبل نظيره وزير الخارجية القطري بسبب التهريب على الحدود .. إجراء أردني للتدقيق على مركبات المسافرين وفد اقتصادي يزور المملكة المتحدة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية خبير عسكري: عمليات جباليا تؤكد أن المقاومة لا تزال بخير أرقام صادمة من غزة.. والاحتياط يرفضون العودة للميدان الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأُمة الـ20 الاثنين هل اقترب الاتفاق؟ الموفد الأميركي يعود إلى بيروت ثم تل أبيب إنذار إسرائيلي جديد بالإخلاء بضاحية بيروت الجنوبية

هل اقترب الاتفاق؟ الموفد الأميركي يعود إلى بيروت ثم تل أبيب

هل اقترب الاتفاق؟ الموفد الأميركي يعود إلى بيروت ثم تل أبيب

القلعة نيوز- الحديث عن جولة أولى من المفاوضات الجدية لوقف إطلاق النار في لبنان، ستُجرى هذا الأسبوع، مع وصول الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين إلى بيروت عبر باريس، قبل أن يتوجه إلى تل أبيب الأربعاء المقبل حاملاً حصيلة اجتماعاته في لبنان.

وسط سرية تامة تحيط بالمفاوضات والملاحظات التي وضعها لبنان والرسائل التي تُرسل عبر الأميركيين، تمّ اعتماد استراتيجية االغموض الإيجابي حيال التعامل مع المقترح الأميركي.

وتوقّعت مصادر مطّلعة لصحيفة الأخبار اللبنانية أن يكون لبنان قد صاغ موقفه على طبقتين، واحدة من خلال رسالة شفهية أبدت تجاوباً مبدئياً مع المسعى الأميركي، فيما تُركت الطبقة الثانية للمفاوضات المباشرة لدى وصول هوكشتين إلى بيروت

لكن الأسئلة تنطلق أولاً وأخيراً من الحاجة إلى تفاصيل عمل اللجنة المقترحة للإشراف على تنفيذ القرار 1701، إذ يعتبر لبنان أن هناك آلية موجودة تتمثل باللجنة الثلاثية التي تضم لبنان وإسرائيل برئاسة قوات الأمم المتحدة. ورغم عدم ممانعة لبنان انضمام أطراف جديدة إلى اللجنة، إلا أنه لا يرحب بأن تضم ممثلين عن أطراف مثل بريطانيا وألمانيا، على أن يقتصر الأمر على الولايات المتحدة وفرنسا، وهو ما لا ترحّب به إسرائيل.

ومن نقاط التحفظ اللبنانية هي ما يتصل بالداتا التي تعمل عليها القوات الدولية أو اللجنة نفسها، إذ يرفض لبنان مشاركة العدو في الداتا التي تخص الأراضي اللبنانية، وإشراك إسرائيل في النتائج العملانية للقوات الدولية والجيش اللبناني، علماً أن الأميركيين يتحدثون منذ الآن عن نيتهم دعم المقترح البريطاني بإقامة أبراج مراقبة على طول الحدود مع لبنان، على أن تكون وجهة الكاميرات إلى الأراضي اللبنانية.

من العناوين العريضة للمقترح بنداً ينص على أنَّ الجيش اللبناني سيكون الجهة الشرعية الوحيدة التي يمكنها العمل في لبنان، وسيتلقى المساعدة للسيطرة على المعابر الحدوديّة، كما تم اقتراح زيادة قوات اليونيفل ومغادرة الجيش الإسرائيلي المناطق التي تعمل فيها في جنوب لبنان، وتشكيل لجنة للإشراف على آليات تنفيذ القرار الأممي». وقالت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية إنه «من المتوقع حصول تقدم كبير بشأن محادثات وقف إطلاق النار في لبنان الأسبوع المقبل».