شريط الأخبار
ترامب امام الكنيست الاسرائيلي: فجر تاريخي لشرق اوسط جديد الأردن وسوريا يبحثان تعزيز التعاون الأكاديمي الرئيس السيسى يستقبل الرئيس التركى فور وصوله للمشاركة بقمة شرم الشيخ الرئيس السيسى يستقبل رئيسة وزراء إيطاليا فور وصولها للمشاركة بقمة شرم الشيخ الملك يصل مقر قمة شرم الشيخ للسلام في مصر نتنياهو: ملتزم بتحقيق السلام وفق خطة ترامب المخابرات المصرية تدخل غزة وتصل سجن "كتسيعوت" ماكرون: سيكون لفرنسا دور خاص إلى جانب السلطة الفلسطينية في حكم غزة ترامب: "حماس" وافقت على تنفيذ بند نزع السلاح في خطة السلام لافروف ينفي شائعات تعرض الأسد لمحاولة تسميم في موسكو بدء توافد قادة وزعماء دول العالم المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام حماس تسلّم 20 محتجزا إسرائيليا إلى الصليب الأحمر وصول أولى حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى رام الله حسّان يتابع أعمال التطوير للمنشآت الرياضية في مدينة الحسين للشباب نتنياهو يلغي حضوره لقمة شرم الشيخ بعد إعلان مشاركته السيسي يمنح ترامب قلادة النيل تقديرا لجهوده في وقف حرب غزة وزير العدل: مكافحة الإتجار بالبشر أولوية وطنية تعزز منظومة حقوق الإنسان التحالف الإسلامي يطلق البرنامج الإعلامي "إعلاميو السلام" لمرشحين من دولة فلسطين الحاج توفيق يدعو لأنشاء غرفة اقتصادية أردنية – مصرية مشتركة الملك يغادر إلى مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام

الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة تنطلق بمشاركة أردنية

الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة تنطلق بمشاركة أردنية
الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة تنطلق بمشاركة أردنية
القلعة نيوز:
الفجيرة


أكّد الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية النقد ومكانته في تاريخ الثقافة العربيّة في الأدب والفلسفة والفكر، ودوره في التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعي الإنساني والمجتمعي عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
جاء ذلك خلال حضوره ، انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفسلفة، الذي يُقام تحت رعايته ، وينظمه بيت الفلسفة بالفجيرة تزامنًا مع اليوم العالمي للفلسفة، تحت شعار "النقد الفلسفي".
وأشار الشرقي ، إلى الأهمية التي تُوليها حكومة الفجيرة لتعزيز دور الفكر والثقافة في المجتمع، ترجمةً لتوجيهات الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التي تهدف إلى بناءِ مجتمعٍ معرفيٍّ يقوم على تمكين الإنسان، وخلق أجيالٍ واعية بأهمية المعرفة والفِكر، تسهم في نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على كافّة المستويات.
كما نوّه ، إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكري والثقافي بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار في المواضيع التي تخدم تطوّر الفكر الإنساني، وتدعم تقدّمه، وتمنحُ الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية المُلحّة وعلى رأسها النقد الفلسفي.
وأشاد الشرقي ، بالمواضيع التي يناقشها برنامج المؤتمر، مُثَمّناً سعي المشاركين في جلساته ومناقشاته وفعالياته إلى إنجاح مساعيه وتحقيق أهدافه نحو خدمة الثقافة عامة، والفلسفة خاصة.
وتضمن الافتتاح كلمةً ترحيبيةً ألقاها الدكتور أحمد البرقاوي، عميدُ بيت الفلسفة، تلاها عرضٌ مرئيٌّ ( فيلم قصير )سلّط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، ثمّ قدّم البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو، كلمةً مُلهمةً تحدّث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجة نظر مختلف الثقافات.
وبدأت وقائعُ أعمال مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة، بالجلسة الأولى التي قدّم فيها الدكتور أحمد البرقاوي عميد بيت الفلسفة محاضرةً عن ماهيّة النقد الفلسفي، والمفكّر الدكتور عبدالله الغذامي محاضرةً عن النقد الثقافي، وترأّسها الدكتور سليمان الهتلان، حيث سلّطت الضوءَ على الفروقات والمُتشابهات بين النقد الفلسفي والنقد الثقافي، وأهميتهما، ومفاهيمهما الشاملة والمفصَّلة.



واستهلّت الجلسة الثانية بمحاضرة للدكتور فتحي التريكي حول "النقد في الفلسفة الشريدة"، حيث قدم تحليلاً عميقاً لمفهوم النقد في هذا الإطار الفلسفي. بعد ذلك، تطرق الدكتور محمد محجوب، خلال محاضرته ، إلى السؤال المحوري: "ماذا يمكنني أن أنقد؟" مستعرضاً آليات النقد وأسسه.
أما الكاتب والمفكر الأردني الدكتور أحمد ماضي فقد قدم قراءة شاملة للتطورات التي شهدتها الفلسفة العربية المعاصرة، متناولاً أهم التيارات والمفكرين. و تولى الدكتور حسن حماد إدارة هذه الجلسة التي أشاد فيها بدور الفجيرة الثقافي والعلمي منوهاً بأنشطة بيت الفلسفة واستضافته نخباً فكرية عربية وأجنبية.

بعد ذلك نظّم بيت الفلسفة حفل توقيع لكتاب "تجليات الفلسفة الكانطية في فكر نيتشه" للمؤلف الدكتور باسل الزين. كما شهد الحفل توقيع كتاب "الفلسفة كما تتصورها اليونسكو" للدكتور المهدي مستقيم، والذي قام بتوقيع الكتاب نيابة عنه والده الدكتور محمد مستقيم."