القلعة نيوز:
أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن استغرابه من الموقف الألماني الرافض لإمدادات الغاز الروسي عبر أنبوب "السيل الشمالي-2" (مسار لضخ الغاز عبر قاع البلطيق).
وأكد المسؤول، في حديث للصحفيين اليوم الثلاثاء، أن إمدادات الغاز عبر خط "السيل الشمالي-2" (الأنبوب الصالح من المسار) يمكن أن تبدأ بشكل فوري كما صرح سابقا بهذا الشأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار بيسكوف إلى أن الموقف الألماني الرافض لشراء الغاز الروسي عبر هذا المسار لا ينبع من المصالح الاقتصادية.
وفيما يتعلق بتقرير تحدث عن بيع "الشيل الشمالي-2"، لفت بيسكوف إلى أنه ليس لديه علم برغبة شركة "غازبروم" في طرح خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي-2" للبيع وتسليمه إلى الولايات المتحدة.
وجاء تصريح بيسكوف تعليقا على تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" تحدث عن نية المستثمر الأمريكى ستيفن لينش شراء خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي-2"، حيث اعتبر المستثمر الوضع الراهن فرصة فريدة لوضع إمدادات الطاقة الأوروبية تحت السيطرة الأمريكية.
وعلى صعيد متصل، أفاد رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين بأن تدمير خطي الأنابيب "السيل الشمالي" كان فكرة ثابتة وهوسا لكل من الإدارتين الديمقراطية والجمهورية في الولايات المتحدة.
وأشار ناريشكين إلى أن "السيل الشمالي" هو مشروع روسي أوروبي مشترك يهدف إلى إمداد أوروبا بالغاز الروسي غير المكلف، دون انقطاع.
وفي سبتمبر 2022 تعرضت 3 من خطوط أنابيب الغاز في بحر البلطيق، بما فيها "السيل الشمالي-2" لعملية تفجير (أنبوب واحد من السيل الشمالي-2 صالح للعمل)، ويحاول مسؤولون غربيون تحميل "مخربين أوكرانيين" مسؤوليتها، لكن روسيا تؤكد تورط حكومات غربية في الحادث الإرهابي.
المصدر: RT + نوفوستي