شريط الأخبار
"وزارة الثقافة" تُهدي النشامى أغنية وطنية / فيديو نائب يدعو لإعلان الخميس القادم عطلة رسمية الصفدي: عفية النشامى .. طريقكم خضرة "ولي العهد" ينشر لقطات من متابعته لمباراة النشامى راصد: موازنة 2026 الأقل بنسبة الإقرار في آخر 5 سنوات .. و928 توصية قدمها النواب رئيس الوزراء يتفقد عدداً من المواقع في عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير رئيس الوزراء الهندي : زيارتي للأردن حققت نتائج تفتح آفاقًا للتقدم الملك: مبروك يا نشامى .. مبروك للأردن حسّان يوجه بتسريع توسعة قسم الكلى في مستشفى الأمير حسين ولي العهد ورئيس الوزراء الهندي يزوران متحف الأردن البكار: دراسة زيادة الرواتب المتدنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي الأردن يتقدم 9 مراتب في مؤشر الأداء الإحصائي الأردن نائباً لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب المكسيك: مصرع 7 أشخاص على الأقل جراء تحطم طائرة وسط البلاد الجنائية الدولية ترفض وقف التحقيق بجرائم إسرائيل في غزة إنجاز للخوالدة في بريطانيا دراسة: الأطفال النباتيون أقصر وأنحف من أقرانهم تأثير الغذاء على جودة النوم هل رجيم البيض صحي؟ جامعة البلقاء التطبيقية تؤكد ريادتها في التحول الرقمي عبر إطلاق مشروع Digital Dream Space

العين السابق الماضي يكتب : الحاله السوريه والموقف الاردني .. والشعب السوري يقرر مصير

العين السابق الماضي يكتب : الحاله السوريه والموقف الاردني .. والشعب السوري يقرر مصير
الشيخ طلال صيتان الماضي / عضو مجلس اعيان سابق:
---------------------------------------------------
نتابع باهتمام تطورات الموقف في سوريا وتّحمل الاردن قيادهً وشعباً موقفاً واضحاً من التركيز على حل المشكله السوريه عبر الجلوس على طاوله التفاوض وان التعنت ومواجهه الدم بالدم لن تفضي الا الى مزيد من عدم الاستقرار وزياده العبىء على الشعب العربي السوري الذي دفع فاتوره التهجير و اللجوء وتداخلت القوى الدوليه في التنافس على تقاسم غنائم الدوله السوريه دون الالتفات الى معاناه الشعب السوري العظيم.
وكان الموقف الاردني المستند للتوجيهات الملكيه الساميه بتحمل المسؤوليه الانسانيه اتجاه اشقائنا مع التأكيد بان الحدود الاردنيه لن تساهم في التأزيم او رعايته ونجحنا بذلك بامتياز.
الا ان الموقف الاخير من الاحداث كان فيه نوع من الانحياز لروايه النظام السوري الذي يعتبر جزء رئيس من الازمه بدل ان يكون هو الحل واعتقد ان كان هناك استعجال قبل قرأت المشهد بما يخدم مصلحه الاردن ومستقبل سوريا ولنا بالكثير من الدول المعنيه بالملف السوري خير مثال والتي تحاول ان تقارب مصالحها بطريقه ذكيه علماً بان الاردن كان الاكثر ذكاءاً واتزاناً بالتعامل مع الازمه.
لذا المطلوب من المسؤولين المعنيين بتحليل المشهد ان يتسمو بالحكمه وان يتعاملو مع المستجدات بما يعكس الهدف الاستراتيجي للدوله الاردنيه بما لا يخرجنا من المعادله بخفي حنين علماً بان جلاله الملك هو صاحب فكره اعاده سوريه للجامعه العربيه على ان يلتزم النظام بمشروع الحل خطوه بخطوه على ان تكون الخطوه الاولى فك ارتباط النظام السوري بايران واعاده اللاجئين وطلب جلاله الملك من القوى الدوليه اعطاء فرصه للنظام السوري على هذه القاعده الا ان التسويف وشراء الوقت هو الذي كان سيد الموقف وكان منطلق الموقف الاردني من اهميه الحفاظ على وحده سوريا وعدم الذهاب نحو التقسيم الذي سيضر بالمنطقه باكملها.
فالفاتورة التي دفعها الاردن وبكل محبه في سبيل الحفاظ على سوريا ورعايه الملف الانساني فيها لا يعطي الحق للأخرين بالقفز على الموقف والجهود الاردنيه والاصل ان نكون حاضرين في كل الترتيبات القادمه وان نحمل الهم العربي السوري كما كنا في كل الازمات العربيه لان اي ترتيب سيكون له انعكاس الى الاردن بطريقه او باخرى والتأكيد على ان صاحب الحق في الخيار القادم والكلمه الفصل هو الشعب السوري.