شريط الأخبار
أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال غزّيون يُقدّرون جهود الأردن بالتخفيف من معاناتهم ويؤكدون رفضهم التشكيك بدوره الداعم رئيس جامعة القدس: الأردن سيظل الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية اتحاد الجمعيات الخيرية في محافظة المفرق يرد : محاولات فاشلة للنيل من مؤسسات الوطن القناة الخاصة لسمو ولي العهد تنشر لقطات جديدة من زيارة سموه لليابان / شاهد بالفيديو الملك يهنئ البابا لاون الرابع عشر بمناسبة انتخابه حبرا أعظم للكنيسة الكاثوليكية الصفدي من طوكيو: إدخال المساعدات لغزة فوريًا ضرورة إنسانية وقانونية نفاع : هجوم خسيس على الأردن.. والرد بالأرقام والكرامة منظمة ماليزية تنفي تقاضي الأردن أموالاً مقابل إنزالات غزة الملك يعود إلى أرض الوطن أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا شيماء الشباطات .. مبارك الدكتوراه الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم الهيئة الخيرية ترد على ادعاءات موقع إلكتروني بلندن وتؤكد شفافيتها ودعمها لغزة زعماء العالم يهنئون بابا الفاتيكان الجديد إعلام إسرائيلي: ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو

الأخصائيه والمدربه نسرين الشموط تتحدث عن التشخيص المبكر للتوحد

الأخصائيه والمدربه نسرين الشموط تتحدث عن التشخيص المبكر للتوحد
القلعة نيوز:

من هي الأخصائيه والمدربه نسرين شموط

هي متخصصة في صعوبات التعلم حاصلة على شهادتها من الجامعة العربية المفتوحة. تتمتع بخبرة مهنية تمتد لأكثر من تسع سنوات في مجال التدخل المبكر، حيث قدمت العديد من التدريبات في مجالات متنوعة تشمل التوحد اضطرابات النطق تعديل السلوك. متلازمة داون. وبطء التعلم. تميزت بقدرتها على إحداث تغيير إيجابي وملموس في حياة الأطفال من خلال تطبيق أحدث الأساليب العلاجية والتربوية، مما جعلها مرجعًا في هذا المجال.



التشخيص المبكر للتوحد هو موضوع بالغ الأهمية في عصرنا الحالي، حيث أصبح من الضروري فهم هذا الاضطراب بشكل أعمق لتقديم الدعم المناسب للأطفال وعائلاتهم. يُعتبر التوحد اضطرابًا في النمو يؤثر على التواصل والسلوك، ويظهر عادة في السنوات الأولى من حياة الطفل. تشير الأبحاث إلى أن التدخل المبكر يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في تحسين حياة الأطفال المصابين بالتوحد.

أسباب التوحد لا تزال غير مفهومة بشكل كامل، لكن هناك عدة عوامل قد تلعب دورًا في تطوره. تشمل هذه العوامل الوراثية والبيئية. تشير الدراسات إلى أن هناك ارتباطًا بين وجود تاريخ عائلي للتوحد وزيادة احتمالية الإصابة. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر عوامل مثل التعرض للسموم البيئية أو التهابات أثناء الحمل على تطور دماغ الطفل.

عند الحديث عن التشخيص، فإن التعرف المبكر على علامات التوحد يعد أمرًا حيويًا. تشمل هذه العلامات صعوبة في التواصل، عدم الاستجابة للاسم، وتكرار السلوكيات. من المهم أن يكون الآباء والمعلمون على دراية بهذه العلامات ليتمكنوا من توجيه الأطفال نحو التقييم المناسب.

طرق العلاج تتنوع، ولكنها تشمل عادةً العلاج السلوكي، والعلاج اللغوي، والتدخلات التعليمية. العلاج السلوكي، مثل تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، يُعتبر فعّالًا في تحسين مهارات التواصل والسلوك. بينما يساعد العلاج اللغوي الأطفال على تطوير مهاراتهم في التواصل. من الضروري أن يتم تصميم البرامج العلاجية لتناسب احتياجات كل طفل على حدة.

فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد، يجب أن يكون هناك فهم عميق للاحتياجات الفردية لكل طفل. من المهم توفير بيئة داعمة ومشجعة، واستخدام أساليب تواصل واضحة ومباشرة. كما ينبغي تشجيع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم بطريقة مناسبة.

في الختام، يعد التشخيص المبكر للتوحد خطوة حاسمة نحو دعم الأطفال وعائلاتهم. من خلال فهم الأسباب والعلامات، وتقديم التدخلات المناسبة، يمكن أن نساعد هؤلاء الأطفال على تحقيق إمكاناتهم الكاملة والاندماج في المجتمع بطريقة إيجابية.