شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

أبو خضير يكتب : الوعي الأمني والعمل المخلص

أبو خضير يكتب : الوعي الأمني والعمل المخلص
د.نسيم أبو خضير
في ظل ما يشهده العالم من تحديات أمنية وأزمات متزايدة ، باتت الحاجة ملحّة لتعزيز الوعي الأمني والعمل الجاد المخلص لكل مواطن في موقعه . فالأوطان لا تُبنى بالشعارات الرنانة ، ولا تُحمى بالمزايدات الفارغة ، بل تحتاج إلى أيدٍ مخلصة وعيون ساهرة تدرك قيمة الوطن وتدافع عن كل سنتمترٍ فيه بكل تفانٍ وإخلاص .
إن الأمن والإستقرار هما الركيزة الأساسية لأي وطن يسعى إلى البناء والتقدم ، وهما حصيلة تضافر جهود الجميع ، من القيادة الحكيمة إلى القوات المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية المتيقظة ، وصولاً إلى كل مواطن واعٍ .
ففي الوقت الذي يقف فيه جنودنا الأبطال على الثغور لحماية حدودنا ، فإن على كل فرد منا أن يكون الحارس الأمين في موقعه ، عينه على كل شبر من تراب هذا الوطن ، وقلبه ينبض بحب الأردن وولائه له .
لقد حمتنا عناية الله ، ومن بعده يقظة قواتنا المسلحة الأردنية وأجهزتنا الأمنية ، من شرور كثيرة ، لكن هذه الجهود لا يمكن أن تكتمل إلا بتفاعل المواطن الواعي الذي يدرك خطورة التحديات التي تحيط بنا .
إن كل مواطن يمثل خط الدفاع الأول من خلال وعيه ، حيث يساهم في منع تسلل الأفكار السامة أو التهديدات التي قد تعكّر صفو أمننا لاسمح الله ، ويقف سدًا منيعًا أمام كل من تسوّل له نفسه العبث بمقدراتنا .
إن الحفاظ على أمننا وإستقرارنا ليس مجرد واجب وطني ، بل هو جزء من عقيدتنا وإيماننا العميق بقيمة الوطن فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مخاطبا مكة " والله إنك لأحب أرض الله إلى الله ، وأحب أرض الله الي....." وتقول عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها " والله ماريت القمر أجمل منه في مكة " . إن الترجمة الحية للإنتماء ليست بالكلام ، بل بالفعل المخلص الذي يحمي مقدراتنا ، ويحافظ عليها من الأيدي العابثة .
لن نسمح لأي جهة ، مهما صغر شأنها أو ضعفت حجتها ، أن تمس أمننا أو تنال من استقرارنا . سنكون عيوناً ساهرة وسيوفاً قاطعة ، جاهزين للتصدي لكل من يحاول أن يمد يده بسوء إلى هذا الوطن الطاهر .
إن وعي المواطن هو الجدار الأول والأقوى في حماية الوطن . لنكن جميعًا عند حسن ظن قيادتنا ، أمناء على هذا الإرث العظيم الذي تركه لنا الأجداد ، متكاتفين خلف قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية ، حريصين على أمننا واستقرارنا ، مدركين أن الوطن أمانة في أعناقنا ، وأن الحفاظ عليه واجب علينا وعلى الأجيال القادمة .