شريط الأخبار
وزير الثقافة يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025

ما اتفاقية فض الاشتباك التي ألغتها إسرائيل بعد هروب الأسد؟

ما اتفاقية فض الاشتباك التي ألغتها إسرائيل بعد هروب الأسد؟

القلعة نيوز:
مع هروب الرئيس المخلوع بشار الأسد من دمشق، بدأ الجيش الإسرائيلي توغلا بريا اجتاز على إثره خط فض الاشتباك مع سوريا، وسيطر على عدد من النقاط، بعضها يقع على مرتفعات في جبل الشيخ.

ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر، يمثل جبل الشيخ نقطة إستراتيجية من الناحية العسكرية كونه يفصل بين لبنان وسوريا، وهو أيضا ملاصق للجولان السوري المحتل.

وكانت هذه المناطق مشمولة باتفاقية فض الاشتباك بين دمشق وتل أبيب، التي رعتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة سنة 1974.

** استغلال هروب بشار الأسد

ومع تواتر الأخبار عن هروب بشار الأسد من دمشق، سارعت إسرائيل لشن غارات جوية استهدفت مواقع عدة في العاصمة السورية، وذلك بعد وقت قصير من اجتيازها خط فض الاشتباك بحجة "استشعار الخطر على الحدود الشرقية".

وتمثل حدود إسرائيل الشرقية -أو ما يسمى الخط الأرجواني- الحد الفاصل بين سوريا وإسرائيل وفق اتفاق فض الاشتباك الذي أوقف العمليات العسكرية بين الجانبين في أعقاب حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.

ونص الاتفاق أيضا على إعادة رسم خطوط التماس بين الجانبين في مرتفعات الجولان السوري المحتلة، وقد استعادت دمشق بموجبه بعض المناطق منها مدينة القنيطرة، التي كانت إسرائيل قد احتلتها بعد حرب يونيو/حزيران 1967.

وبموجب الاتفاق، تم إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح تقع بين خطي تموضع القوات السورية والإسرائيلية، تنتشر فيها قوة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة الالتزام بفض الاشتباك.

وقد أبقت القوات الإسرائيلية هضبة الجولان تحت سيطرتها، كونها مصدر تهديد جيو-عسكري، حسب وصف رئيس وزراء إسرائيل السابق ليفي أشكول، ثم أعلنت ضمها رسميا عام 1981.

وكان قرار الضم محل اعتراض دولي حتى أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيادة إسرائيل على الجولان في 25 مارس/آزار 2019.

وفي صباح 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بدأت إسرائيل توغلا تدريجيا نحو المنطقة منزوعة السلاح، لتفرض سيطرتها على نقاط بعمق بضعة كيلومترات، إضافة لمرتفعات جبل الشيخ الحدودية بين لبنان وسوريا.

وأمس الاثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر، وإن فصلا جديدا من تاريخ الشرق الأوسط بدأ بسقوط بشار الأسد.

وقال نتنياهو، في كلمة مصورة، إن الجميع "بات يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتنا على هضبة الجولان التي ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل".