شريط الأخبار
الصفدي وبلينكن يبحثان التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وزير العمل : لمسنا توافقا بين أعضاء اللجنة الثلاثية على رفع الحد الأدنى للأجور السفيرة أمل جادو تلتقي مدير عام العلاقات الثنائية في وزارة الخارجية البلجيكية "السفيرة أمل جادو "تزور المرضى الفلسطينيين في مستشفيات بلجيكا مدير الأمن العام يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية العييسوي يلتقي وفدا من أبناء منطقة الكتة بمحافظة جرش الملك لـ بلينكن: الخطوة الأولى لتحقيق تهدئة شاملة وقف الحرب على غزة بلينكن يصل العقبة لبحث التطورات في سوريا والمنطقة أفضل وأسوء الأطعمة لصحة البروستات أميركا.. ما السر وراء قتل رئيس (يونايتد هيلث كير)؟ "الجمعية العامة" تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة مؤسسة الحسين للسرطان توقع اتفاقية تعاون مع شركة الشرق الأوسط للتأمين نائب مدير عام "العمل الدولية" تطلع على مشروع أتمتة العقد الموحد بالتعليم الخاص هل يعتزم جمال سليمان الترشح لرئاسة سوريا؟ ارتفاع أسعار الذهب محليا 20 قرشا المتحف المتنقل يختتم جولاته لعام 2024 بمحافظة اربد البكار: 54 ألف عامل وافد لم يجددوا تصاريحهم منذ 2021 ضريبة الدخل: "لا تغيير" على أسعار السجائر في السوق المحلي وزير الداخلية: إجراءات حازمة بحق المعتدين على أراضي الخربة السمراء أضرار الزنجبيل.. ماهى وكيف تحدث؟

"الجمعية العامة" تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الجمعية العامة تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
القلعة نيوز:

- صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة الأربعاء، لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين.

وتعكس المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا لغة أكثر إلحاحا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا بعد "الدعوة" إلى هدنة إنسانية فورية في غزة في تشرين الأول 2023 ثم "المطالبة" بها في كانون الأول 2023.

وقرارات الجمعية العامة ليست ملزمة لكنها تتمتع بثقل سياسي كونها تعكس وجهة نظرٍ عالمية بشأن الحرب. وصوتت الولايات المتحدة وإسرائيل وسبع دول أخرى ضد قرار المطالبة بوقف إطلاق النار فيما امتنعت 13 دولة عن التصويت.

كما دعمت الجمعية العامة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) باعتماد قرار ثان بأغلبية 159 صوتا لصالح التنديد بقانون جديد من شأنه أن يحظر عمليات الأونروا في إسرائيل اعتبارا من أواخر كانون الثاني.

وطالبت الجمعية إسرائيل باحترام التفويض الممنوح للأونروا و"إفساح المجال لعملياتها للاستمرار دون عوائق أو قيود". وصوتت الولايات المتحدة وإسرائيل وسبع دول أخرى ضد هذا القرار، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت.

وقال روبرت وود نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة أمام الجمعية العامة "الرسائل التي نرسلها إلى العالم من خلال هذه القرارات لها أهميتها... والقراران ينطويان على مشاكل كبيرة".

وتابع "أحدهما يكافئ حماس ويقلل من أهمية الحاجة إلى إطلاق سراح المحتجزين، والآخر يشوه سمعة إسرائيل دون توفير مسار للمضي قدما نحو زيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين".

واتهم داني دانون مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة الأسبوع الماضي الأمم المتحدة بأنها "مهووسة بتشويه سمعة إسرائيل"، بينما وصف المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور غزة بأنها "جرح مفتوح للبشرية".

جوع ويأس وموت"

تقول إسرائيل إن موظفين من الأونروا شاركوا في هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، الذي أشعل فتيل الحرب في غزة. وقالت الأمم المتحدة إن 9 من موظفي الوكالة ربما شاركوا، وتم فصلهم. كما تبين أن قياديا بحماس في لبنان، اغتالته إسرائيل، كان لديه وظيفة في الأونروا.

وقال دانون أمام الجمعية العامة الأربعاء، قبل التصويت "بالتصويت لصالح هذين القرارين، فإنكم لا تصوتون لحماية قيم إنسانية وإنما لحماية منظمة أصبحت ملاذا للإرهاب".

وأسست الجمعية العامة الأونروا في عام 1949 في أعقاب الحرب التي رافقت قيام إسرائيل. وقالت الأمم المتحدة مرارا إنه لا يوجد بديل للأونروا، التي تقدم المساعدات وخدمات الصحة والتعليم لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان والأردن.

وقال مندوب سلوفينيا صامويل زبوجار أمام الجمعية العامة "غزة لم تعد موجودة. لقد دُمرت. والفلسطينيون يواجهون الجوع واليأس والموت. لا يوجد سبب لاستمرار هذه الحرب. نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن. نحن بحاجة إلى إعادة المحتجزين إلى ديارهم الآن".