شريط الأخبار
وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

المبيضين يكتب : أسئلة تحتاج إلى أجوبة في حادثة حريق دار المسنين بالعاصمة

المبيضين يكتب : أسئلة تحتاج إلى أجوبة في حادثة حريق دار المسنين بالعاصمة
توفيق المبيضين

أصبحنا اليوم الجمعة على خبر مفجع وصادم ، بوفاة 6 مسنين وإصابة نحو 60 في حادث حريق وقع في دار المسنين التابع لجمعية الأسرة البيضاء في منطقة الجويدة بالعاصمة عمّان ، والذي كان بفعل فاعل من أحد المسنين من نزلاء الدار بحسب بيان مديرية الأمن العام .

نعلم جميعا ، ان الحوادث تقع في كافة بقاع العالم ، ونؤمن بالقضاء والقدر ، ونعلم أن عددا كبيرا منهم قد يكون مصابا بـ "الزهايمر” أو الخرف ويتصرف دون إدراك ودون وعي ، وحتى نصل لحقيقة الوضع وأين كان الخلل والإختلال ، وهل كان بالإمكان منع وقوع الحادث ، او التخفيف من آثاره وتداعياته وعدد الخسائر البشرية ، إن وقع ، لا بد للمسؤولين عن الدار والجهات الحكومية المسؤولة الإجابة على عدد من الأسئلة ، منها :


ـ هل كان يوجد في الدار نظام إطفاء آلي ، يعمل تلقائيا عن بداية الحريق وتصاعد الدخان واللهب وإرتفاع درجة الحرارة مع وجود نظام إنذار آلي …ألخ ..وهل عملت وتفعّلت هذه الأنظمة عند وقوع الحادث.؟

– هل يوجد نظام كاميرات مراقبة داخل الدار ، لمراقبة تحركات المسنين وسلوكهم وتصرفات بعضهم والتي قد تكون مريبة أحيانا ؟

ـ هل يوجد كادر مناسب لمراقبة ومتابعة شاشات المراقبة لهده الكاميرات وعلى مدار الساعة ..؟ وإن كان ذلك موجودا ، لماذا لم يتنبه موظفي الأمن و المراقبة لهذا ؟


– كيف تمكن المُسن الفاعل من الوصول لمصدر إحداث اللهب وإحداث الحريق ؟

– هل يوجد كادر كافِ في الدار يتناسب مع عدد النزلاء ؟

ـ هل يوجد خطة طوارئ وإخلاء للدار في حالة وقوع حادث كبير ، وهل الكادر يعلم بها ، وهل هو مُدرب جيدا على تطبيقها وكيفية التعامل مع الحدث عند وقوعه ، علما ان التدريب يجب ان يكون بشكل دوري ومنتظم ومستمر .

– كم عدد موظفي الدار الذين كانوا على راس عملهم ومتواجدين لحظة وقوع الحادث ، وهل كان العدد كافيا لمواجهة هكذا حدث والتعامل معه وكيف تصرفوا وما ذا كانت إجراءاتهم تلك اللحظة ؟

– هل أثاث ومفروشات وموجودات الدار والديكورات وغيرها إن وجدت ، من النوعية غير القابلة للإشتعال السريع ومقاومة للحريق ؟

وفي الختام نترحم على المتوفين ونعزي ذويهم ، وندعو للمصابين بالشفاء العاجل .