كما كشفت عن عشقها لمجال السينما رغم بدايتها في التصوير الفوتوغرافي وكيف تعلمت كل شيء منذ البداية كما تحدثت عن مشاركتها الأولى في مهرجان القاهرة السينمائي من قبل بفيلمها القصير بلوغ، وتحدثت أيضا عن أعمالها القادمة وفيلمها الروائي الطويل الأول الذي تعمل عليه.
*في البداية كيف استقبلت خبر عضويتك للجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 ؟
تحمست للغاية للمشاركة في مهرجان عريق كمهرجان القاهرة وخاصة مع نخبة الأفلام القوية التي تم اختيارها للمشاركة في المسابقة، وشعرت بالمسؤولية الكبيرة لأن وجودك داخل لجنة تحكيم في مثل هذا المهرجان هو شيء كبير وشرف لأي شخص وقد شعرت بهذا الشرف وتحملت المسؤولية.
*وكيف كانت تجربتك في لجنة التحكيم؟
كانت تجربة مختلفة وملهمة خاصة لأنها في مهرجان عريق بالقاهرة السينمائي، أما من ناحية التحكيم فهذه ليست المرة الأولى التي أشارك بها في لجنة تحكيم فقد سبق وشاركت في مهرجان ألوان السعودي ومسابقة الطلبة بمهرجان أقلام بالسعودية، ولكني استمتعت بالتأكيد وشعرت بالقلق في نفس الوقت لأنها مسؤولية مثلما قلت، فتواجدك على مقعد لجنة التحكيم مختلف عن تواجدك في مقعد المشاهدين أو عندما تشارك بفيلم وتكون مترقب، فأنت تشاهد بمنظور ورؤية مختلفة، وفي الحقيقة سعدت بما رأيت لأنني أستطيع القول إننا لدينا مواهب رائعة وواعدة ولهم مستقبل.
*وكيف ترين المهرجانات العربية في الوقت الحالي مع انتشارها وتطور صناعة السينما؟
أعتقد أن كل هذا يصب في مصلحة السينما العربية، فمصر أول من أدخلت السينما لدينا، والمهرجانات تتيح لنا الفرصة لنرى أفلاما وقصصاً من مختلف الدول ونعيش تجربة مختلفة، وما نراه من تطور في صناعة السينما في السعودية والإمارات شيء رائع للغاية، كان هناك إنتاج من قبل هذا بالتأكيد ولكن هذه الفترة شهدت تطورا وحراكا كبيرين وهذا ما برز على الساحة.
*ولكن هذه ليست المشاركة الأولى لك في مهرجان القاهرة السينمائي.. أليس كذلك؟
لا، ليست مشاركتي الأولى، لقد سبق وشاركت بفيلم بلوغ في افتتاح مسابقة آفاق السينما العربية في عام 2021، وكانت قصته تدور حول سيدة تصاب بالزهايمر كانت تعمل كمعالجة شعبية، تتقاطع في رحلتها أثناء معاناتها من فقدان الذاكرة مع طبيبة لا تؤمن بالعلاج الشعبي، لنرى كيف سيكون تأثيرهم على بعض.
وقد شعرت بالفخر الكبير حينها فتواجد فيلمك داخل مهرجان القاهرة شيء رائع ومختلف، كنت سعيدة جدا وهذه الدورة كانت سعادة مختلفة بتواجدي في لجنة التحكيم.
*وكيف تختار المخرجة هند الفهاد أفلامها؟
أنا أحب القصص الإنسانية، وإذا اخترت العمل على فيلم يجب أن أشعر بكل تفاصيله ويمسني بشكل كبير، وأحب الحكايات الإنسانية الخاصة بالمرأة وأهتم بها بشكل خاص، وهذا لا يعني أنني أريد عرض القضايا فقط ولكن أحب الحكاية الإنسانية فالأهم من الفكرة هو كيف ترويها على الشاشة وهذه الأشياء تؤثر في بشكل خاص، لذا يجب العمل على تطوير الأفكار وتوسيع منظورنا لها حتى نراها بشكل مختلف.
*عملت كمصورة فوتوغرافية في البداية فمتى توجه شغفك إلى السينما؟
بالفعل عملت كمصورة فوتوغرافية ولكن هذا جاء من عشقي للصورة فطوال الوقت أنا أحب السينما وأشاهد الأفلام منذ صغري وأستمتع بها، وبعد ما عملت في مجال التصوير الفوتوغرافي بدأت تجربة أشياء مختلفة وخوض مجال الفيديو وأتعلم أشياء جديدة، تعلمت كل شيء منذ البداية، لم أدرس السينما ولكن خضت تجارب عديدة تعلمت كل شيء، كان لدي هذا الشغف، حتى أخرجت أول فيلم لي 3 عرائس وطيارة ورقية وبعدها انطلقت حيث شارك في مهرجان أبوظبي السينمائي وتوالت الأفلام القصيرة منها "بسطة" الذي فاز في مهرجان دبي السينمائي الدولي.
العربية.نت
كما كشفت عن عشقها لمجال السينما رغم بدايتها في التصوير الفوتوغرافي وكيف تعلمت كل شيء منذ البداية كما تحدثت عن مشاركتها الأولى في مهرجان القاهرة السينمائي من قبل بفيلمها القصير بلوغ، وتحدثت أيضا عن أعمالها القادمة وفيلمها الروائي الطويل الأول الذي تعمل عليه.
*في البداية كيف استقبلت خبر عضويتك للجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 ؟
تحمست للغاية للمشاركة في مهرجان عريق كمهرجان القاهرة وخاصة مع نخبة الأفلام القوية التي تم اختيارها للمشاركة في المسابقة، وشعرت بالمسؤولية الكبيرة لأن وجودك داخل لجنة تحكيم في مثل هذا المهرجان هو شيء كبير وشرف لأي شخص وقد شعرت بهذا الشرف وتحملت المسؤولية.
*وكيف كانت تجربتك في لجنة التحكيم؟
كانت تجربة مختلفة وملهمة خاصة لأنها في مهرجان عريق بالقاهرة السينمائي، أما من ناحية التحكيم فهذه ليست المرة الأولى التي أشارك بها في لجنة تحكيم فقد سبق وشاركت في مهرجان ألوان السعودي ومسابقة الطلبة بمهرجان أقلام بالسعودية، ولكني استمتعت بالتأكيد وشعرت بالقلق في نفس الوقت لأنها مسؤولية مثلما قلت، فتواجدك على مقعد لجنة التحكيم مختلف عن تواجدك في مقعد المشاهدين أو عندما تشارك بفيلم وتكون مترقب، فأنت تشاهد بمنظور ورؤية مختلفة، وفي الحقيقة سعدت بما رأيت لأنني أستطيع القول إننا لدينا مواهب رائعة وواعدة ولهم مستقبل.
*وكيف ترين المهرجانات العربية في الوقت الحالي مع انتشارها وتطور صناعة السينما؟
أعتقد أن كل هذا يصب في مصلحة السينما العربية، فمصر أول من أدخلت السينما لدينا، والمهرجانات تتيح لنا الفرصة لنرى أفلاما وقصصاً من مختلف الدول ونعيش تجربة مختلفة، وما نراه من تطور في صناعة السينما في السعودية والإمارات شيء رائع للغاية، كان هناك إنتاج من قبل هذا بالتأكيد ولكن هذه الفترة شهدت تطورا وحراكا كبيرين وهذا ما برز على الساحة.
*ولكن هذه ليست المشاركة الأولى لك في مهرجان القاهرة السينمائي.. أليس كذلك؟
لا، ليست مشاركتي الأولى، لقد سبق وشاركت بفيلم بلوغ في افتتاح مسابقة آفاق السينما العربية في عام 2021، وكانت قصته تدور حول سيدة تصاب بالزهايمر كانت تعمل كمعالجة شعبية، تتقاطع في رحلتها أثناء معاناتها من فقدان الذاكرة مع طبيبة لا تؤمن بالعلاج الشعبي، لنرى كيف سيكون تأثيرهم على بعض.
وقد شعرت بالفخر الكبير حينها فتواجد فيلمك داخل مهرجان القاهرة شيء رائع ومختلف، كنت سعيدة جدا وهذه الدورة كانت سعادة مختلفة بتواجدي في لجنة التحكيم.
*وكيف تختار المخرجة هند الفهاد أفلامها؟
أنا أحب القصص الإنسانية، وإذا اخترت العمل على فيلم يجب أن أشعر بكل تفاصيله ويمسني بشكل كبير، وأحب الحكايات الإنسانية الخاصة بالمرأة وأهتم بها بشكل خاص، وهذا لا يعني أنني أريد عرض القضايا فقط ولكن أحب الحكاية الإنسانية فالأهم من الفكرة هو كيف ترويها على الشاشة وهذه الأشياء تؤثر في بشكل خاص، لذا يجب العمل على تطوير الأفكار وتوسيع منظورنا لها حتى نراها بشكل مختلف.
*عملت كمصورة فوتوغرافية في البداية فمتى توجه شغفك إلى السينما؟
بالفعل عملت كمصورة فوتوغرافية ولكن هذا جاء من عشقي للصورة فطوال الوقت أنا أحب السينما وأشاهد الأفلام منذ صغري وأستمتع بها، وبعد ما عملت في مجال التصوير الفوتوغرافي بدأت تجربة أشياء مختلفة وخوض مجال الفيديو وأتعلم أشياء جديدة، تعلمت كل شيء منذ البداية، لم أدرس السينما ولكن خضت تجارب عديدة تعلمت كل شيء، كان لدي هذا الشغف، حتى أخرجت أول فيلم لي 3 عرائس وطيارة ورقية وبعدها انطلقت حيث شارك في مهرجان أبوظبي السينمائي وتوالت الأفلام القصيرة منها "بسطة" الذي فاز في مهرجان دبي السينمائي الدولي.
العربية.نت