شريط الأخبار
رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قيادة العمليات المشتركة الإماراتي الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة "الشيخ علوان الشويعر ": الأردن يمتلك جيش قائده ملك هاشمي جنده شعب لا يهاب الموت الزيود: أحلام نتنياهو الاستعمارية ستتحطم أمام قيادتنا الحكيمة وإرادة الأردنيين الأمة في منعطف خطير ...... الانسان والمواطن والسياسة.... الانسان والمواطن والسياسة.... تعليق غريب من لويس إنريكي بعد تتويج سان جيرمان بالسوبر الأوروبي ابو رمان: تقليص مقاعد الطب… هل هو الحل أم بداية لأزمة جديدة؟ بقاء تأثير الموجة الحارة على المملكة اليوم وبدء انحسارها السبت 40 وفاة على الأقل بالكوليرا خلال أسبوع في دارفور ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الخميس بيان شديد اللهجة صادر عن رئيس رابطة عشيرة الفارس الشوابكة .. "سيادة وأمن الأردن خط أحمر لا يُمس" لماذا غيرت الحكومة مواصفات منصب مدير بنك المدن والقرى..!! تحذير صحي: الكوسا قد تكون سامة في حالات نادرة ماء الليمون .. مشروب صباحي مُذهل لفقدان الوزن والوقاية من الأمراض وتحسين الهضم حرارة الصيف تهدّدك بالجفاف.. هذه هي الكمية المثالية للماء يوميًا هل يسبب الإكثار من النوم آلاماً في الظهر؟.. تقرير يكشف يوغا الوجه: وقاية للشباب ومكمّل للطب التجميلي على عكس ما هو متوقع .. لماذا يجب تجنب الاستحمام بالماء البارد خلال الصيف؟

حماس تسلم قائمة بالأسرى: إسرائيل ترفض الإفراج عن البرغوثي

حماس تسلم قائمة بالأسرى: إسرائيل ترفض الإفراج عن البرغوثي

القلعة نيوز- تستمر المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول صفقة الأسرى، حيث سلمت حماس قائمة بأسماء الاسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم. وفي الوقت نفسه، قدمت إسرائيل قائمة تضم 34 محتجزًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى، وقد رفضت إطلاق سراح بعض الأسماء مثل مروان البرغوثي، القيادي في حركة فتح.

وبحسب تقرير نشره موقع "واي نت" العبري أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، غضب أهالي المحتجزين بتصريحاته الأخيرة، حيث أكد أنه "لن يوافق على إنهاء الحرب قبل القضاء على حماس"، ما اعتبرته عائلات المحتجزين تضاربًا في المواقف التي قد تعطل التوصل إلى اتفاق نهائي. وقالت عيناف تسينجوكر، في بيان لها، إن "نتنياهو يريد دفن ماتان" في إشارة إلى القلق من تعطيل المفاوضات بسبب تصريحاته.

كما أشارت مصادر فلسطينية إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة تشمل إطلاق سراح 250 أسيرًا فلسطينيًا، مع وجود نقاش مستمر حول قضايا أخرى مثل معبر رفح، وعودة النازحين. وتُطالب إسرائيل بالحصول على ضمانات بشأن إنهاء الحرب مع حماس، وهو ما لا يزال يشكل نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات.

في المقابل، أصرّت حماس على تضمين ضمانات لإنهاء الحرب في حال تم التوصل إلى صفقة مستدامة. لكن الإصرار الإسرائيلي على القضاء على حكم حماس في غزة قد يعرقل هذه المطالب، ما يجعل المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تشمل إطلاق سراح الجنود والمحتجزين، أكثر تعقيدًا. بينما تركز المرحلة الثالثة على إطلاق سراح الجثث.

وفيما يتعلق بالترحيل، أكدت تقارير أن حماس قد توافق على ترحيل بعض الأسرى إلى دول ثالثة مثل تركيا أو قطر، بينما تعارض إسرائيل الموافقة على الإفراج عن العديد منهم. وتظل بعض القضايا عالقة مثل مطالب إسرائيل بترحيل كبار المسؤولين أو حصولهم على تعويضات خاصة.

من جهته، أكد وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف كاتس، أن كلا من محور فيلادلفيا ومحور نيتزر لن يشكلا عقبة في التوصل إلى الاتفاق، وهو ما يبدو أن حماس توافق عليه إلى حد ما، لكنها تصر على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من بعض المناطق.

على صعيد آخر، اتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غابر، بتسريب المعلومات والمطالبة بالتحقق من التقدم في الصفقة، وهو ما قد يؤدي إلى تأخير في بعض القضايا العالقة.

وفي سياق متصل، شدد وزير الجيش الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، على أن تأخير المفاوضات قد يؤدي إلى فقدان حياة العديد من المحتجزين، مؤكدًا أن الوضع الراهن يتطلب تسريع الحلول وإنهاء المفاوضات في أسرع وقت ممكن. وأضاف أن التأخير في إتمام الصفقة قد يؤدي إلى المزيد من الخسائر.

بالنسبة للمرحلة الأولى من الصفقة، تسعى إسرائيل إلى الإفراج عن عدد أكبر من المحتجزين، إلا أن حماس تظل متمسكة بعدد محدود، حيث يُتوقع أن تُسوى الخلافات المتعلقة بالقائمة بأسرع وقت.