شريط الأخبار
ديوان المحاسبة : 609 مليون دينار آثار مترتبة على إعفاءات جمركية منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيء أكثر من 17 ألف مخالفة ارتكبتها مركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني صندوق النقد الدولي: مراجعة الحسابات القومية في الأردن يعزز دقة الاقتصاد وزير الاقتصاد الرقمي: 4 مراكز حكومية شاملة قيد الإنشاء وزير الخارجية يجري مباحثات مع نائب الرئيس الفلسطيني صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين في انخفاض الحكومة توقف قرار إنهاء خدمات الموظفين ممن بلغت خدماتهم 30 سنة فأكثر الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية رئيس الوزراء يتسلم التقرير السنوي لديوان المحاسبة حواري وأعضاء لجنة العمل النيابية يشكرون الحكومة: صدقت الوعد 5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده

لماذا لن يتمكن أردوغان من مد خط أنابيب عبر سوريا

لماذا لن يتمكن أردوغان من مد خط أنابيب عبر سوريا
القلعة نيوز:

حول الأسباب التي تجعل من المتعذر مد خط أنابيب للغاز القطري عبر سوريا. كتب غيفورغ ميرزايان، في "فزغلياد":

إن استيلاء الإسلاميين الذين تسيطر عليهم أنقرة على حصة الأسد من سوريا يسمح الآن، لرجب أردوغان، بالبدء في تحقيق طموحاته الجيوسياسية، بما في ذلك بناء خط أنابيب للغاز من قطر، عبر المملكة العربية السعودية والأردن وسوريا وتركيا، إلى أوروبا، لكن أردوغان لن يحصل على هدية خط أنابيب، للأسباب التالية:


أولاً، بعد الإطاحة بالأسد واحتمالات ليبنة سوريا (أي حرب الجميع ضد الجميع)، لا توجد قوة واحدة تضمن سلامة بناء خط الأنابيب، والأهم من ذلك، عمله.

ومع مثل هذه المخاطر، لن يستثمر أحد مليارات الدولارات في بناء الخط.

ثانيًا، لا توجد كميات كافية من الغاز الحر. فقطر تصدّر الآن غازها المسال بالناقلات إلى شرق آسيا بأسعار خاصة. وإرسال الغاز عبر خط الأنابيب (أي أرخص بكثير) إلى أوروبا يعني أن تحرم قطر نفسها من جزء من تصدير الغاز الطبيعي المسال.

ثالثا، مخاطر العبور الجديدة، وليس من سوريا فحسب، بل ومن المملكة العربية السعودية، أكبر دولة عبور من حيث طول الأنبوب. فالعلاقات السعودية القطرية تدهورت في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وهذا يعني استحالة مد خط أنابيب ذي أهمية استراتيجية لقطر عبر المملكة العربية السعودية.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأمريكيين سوف يعارضون ذلك أيضا. فواشنطن تصدّر الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا. ولهذا السبب لا يحتاج الأمريكيون إلى من ينافسهم. وسوف تستمع قطر إلى هذا الطلب، فدور الولايات المتحدة أكبر بكثير من دور تركيا.

وأخيرًا، لا يتطلب إنشاء خط الأنابيب أمن العبور وكميات كافية من الغاز فحسب، بل يتطلب أيضًا ضمان بيع هذه الكميات. والآن، أثناء تراجع التصنيع في العالم القديم، أصبح مستقبل استهلاكه غير واضح. خلاف سوق شرق آسيا، على سبيل المثال.