شريط الأخبار
النائب الكابتن زهير الخشمان في كلمة استثنائية تحت القبة قدم فيا تحليل شامل ورؤية حلول حقيقية في مناقشة مشروع الموازنة تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان البوتاس العربية وألبامارل الأمريكية تعلنان عن مشروع توسع في "برومين الأردن" بقيمة تتجاوز 800 مليون دولار الأردن وتركيا: نريد لسوريا استعادة أمنها واستقرارها النائب ناصر الدين: المديونية تحل مشكلة وتخلق سلسلة مشاكل عادات يومية قد تكون سبب معاناتك من الصداع النصفي هل تعد القهوة السوداء أفضل من الشاى لصحتك؟ فوائد السمك للأطفال.. تعزيز القوة والتركيز أبرزها الفوائد الصحية لزيت الثوم.. كيف يساعدك على منع العدوى؟ استمتعي بتحضير المكرونة بالصلصة الجاهزة علاج الحبوب الحمراء في الوجه بسرعة أقنعة الجلسرين للتخلص من الهالات السوداء ماسك الكاكاو والقشطة: سر النضارة ومكافحة التجاعيد وزير المالية: مصر ستحصل على 1.2 مليار دولار من صندوق النقد في يناير الجلسرين السائل مع الليمون: سر العناية الطبيعية ببشرتك بلدية الوسطية: صيانة وتعبيد مدخل كفر اسد وإنشاء حديقة بكفرعان “الاستهلاكية العسكرية” تعقد ورشة عمل لدعم تكنولوجيا الروبوتات الذكية في المبيعات والتسويق الوحش :الحكومة قدمت أرقاماً غير واقعية ومضللة وصول قافلة المساعدات الأردنية الثالثة إلى معبر جابر اسعار القهوة والهيل صارت تهد الحيل ..! شركات توزيع سجائر تمتنع عن تزويد المحال بالسجائر

بني عطا يكتب : تهديدات داعش للأردن وسوريا والعراق

بني عطا يكتب : تهديدات داعش للأردن وسوريا والعراق
اسعد بني عطا
تواتر المعلومات التي تتناقلها مختلف وسائل الإعلام حول قيام ( تنظيم داعش ) باستغلال الفوضى السائدة في سوريا بإعادة تنظيم صفوفه بعد سقوط نظام الاسد ، والاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة نتيجة انهيار الجيش السوري ، وبدا تحرك التنظيم ملحوظا بأكثر من اتجاه ، أهمها :
. في سوريا ، استهدف تنظيم داعش مواقع قوات سوريا الديمقراطية ( قسد ) شمال / شرق سوريا ، مستغلا انشغال القوات بمواجهة الفصائل الموالية لتركيا ، وقام باختطاف مئات الأشخاص اغلبهم من مرتبات الجيش السوري أثناء الانسحاب من ثكناتهم في بادية حمص ودير الزور ، فاعدم بعضهم ، وعمد للاتصال بذوي بقية المخطوفين للحصول على فدى مالية تراوحت ما بين ( ٢٠-٥٠ ) الف دولار لكل واحد منهم .

في العراق ، قام التنظيم بتوسيع مناطق نفوذه لتمتد من الحدود العراقية إلى كركوك ما أثار مخاوف الحكومة العراقية من تكرار تجربة اجتياح المحافظات السنية عام ( ٢٠١٤ ) ، وحذرت من ان الصراع بين ( قسد ) وتركيا يشكل خطرا حقيقيا مع تنامي احتمالات فرار الآلاف من عناصر داعش من السجون السورية ، ونفت الحكومة العراقية اي رغبة ل ( قسد ) بتسليم ( ٢٥٠٠ ) معتقلا عراقيا في سجن الحسكة ممن ينتمون للتنظيم رغم ان خطرهم كبير ، مؤكدة أن ( قسد ) تستخدمهم كورقة للضغط على بغداد وتركيا والإدارة السورية الجديدة ، كما بادرت الحكومة العراقية لتوجيه رسائل ايجابية للإدارة السورية ، أكدت فيها ان كافة القوى السياسية العراقية متفقة على عدم التدخل أو السماح بدخول السلاح أو الجماعات المسلحة من العراق إلى سوريا ، واوفدت ( رئيس جهاز المخابرات / حميد الشطري ) على رأس وفد بحث في دمشق ملفات من اهمها حماية الحدود ، والتعاون والتنسيق لمنع عودة نشاط تنظيم داعش ، حيث ابدت الإدارة السورية دعمها التام لذلك .

يشكل وجود ( ٨-١٦ ) ألف مقاتل من عناصر التنظيم في البادية السورية على مقربة من الحدود الأردنية خطرا حقيقيا على الأردن في ظل حالة عدم الاستقرار التي يمر بها جنوب سوريا ، ما يجعل الحدود السورية - الأردنية هدفا ليس من الصعوبة بمكان تجاوزه ، خاصة مع دخول موسم الشتاء وسوء ظروف الاحوال الجوية التي تسهّل عمليات التهريب .

زيارة وفود أردنية وعراقية إلى سوريا ، وفتح صفحة جديدة بالعلاقات من شأنها أن تؤسس لزيادة التنسيق بين الدول الثلاث ، والتعاون في مجال مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة ومحاربة الإرهاب ، مع الأخذ بعين الاعتبار ان استمرار الفوضى في سوريا قد يشكل عامل جذب ل ( ولاية خراسان / فرع داعش الأفغاني ) وجماعات متطرفة أُخرى من آسيا الوسطى .