شريط الأخبار
وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

بلينكن يبدأ الاثنين من كوريا الجنوبية جولة قبيل نهاية ولاية بايدن

بلينكن يبدأ الاثنين من كوريا الجنوبية جولة قبيل نهاية ولاية بايدن
القلعة نيوز- يستهل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، جولة دبلوماسية قد تكون الأخيرة له، تبدأ من كوريا الجنوبية حليفة واشنطن في آسيا، والتي تواجه أزمة سياسية منذ محاولة الرئيس المعزول يون سوك يول فرض الأحكام العرفية.

وستشمل الجولة فرنسا واليابان، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، وهي تأتي قبل أسبوعين من انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وتنصيب دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/يناير.

وأوضحت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان أن بلينكن سيلتقي نظيره تشو تاي يول الاثنين لبحث "التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، ومسائل كوريا الشمالية والتحديات الإقليمية والعالمية".

وأشارت الخارجية الأميركية من جانبها الجمعة إلى أن زيارة بلينكن تهدف إلى "إعادة تأكيد التحالف الثابت" بين واشنطن وسيول، ومناقشة سبل "تعزيز الجهود الرئيسية لتعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة والمزدهرة".

وتعد كوريا الجنوبية حليفا رئيسيا لواشنطن في المنطقة في المجال الأمني والعسكري، لكن البلاد تشهد اضطرابات سياسية منذ محاولة الرئيس يون سوك يول الفاشلة فرض الأحكام العرفية في الثالث من كانون الأول/ديسمبر.

وصوّت البرلمان لصالح عزل الرئيس، وكُفّت يده في انتظار أن تبت المحكمة الدستورية بهذا القرار.

كما اتخذ البرلمان إجراء مماثلا بحق رئيس الوزراء هان داك-سو الذي حلّ مكان يون، وباتت المهام الرئاسية الآن على عاتق وزير المالية تشوي سانغ-موك.

ويلاحق يون بشبهة "التمرّد" التي قد تصل عقوبتها الى الإعدام، على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية مطلع الشهر الماضي، والتي تراجع عنها بعد ساعات، لكنها أدخلت البلاد في أزمة سياسية لم تشهد مثيلا لها منذ عقود.

وتأتي زيارة بلينكن الاثنين في يوم تنتهي صلاحية مذكرة توقيف أصدرها القضاء بحق الرئيس المعزول، بعدما رفض الامتثال لثلاث مذكرات لاستجوابه.

وحاول المحققون تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحقه الجمعة، لكن عناصر الأمن الرئاسي منعوهم من ذلك.

وفاجأ قرار يون فرض الأحكام العرفية الولايات المتحدة. وأكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان إن إدارته علمت به عبر وسائل الإعلام.

وقال إن هذا الحدث غير المتوقع أثار "قلقا بالغا" في واشنطن التي أعربت عن أملها في التوصل إلى مخرج يحترم "سيادة القانون".

ما بعد "نيبون ستيل"

وبعد كوريا الجنوبية، يتوجه بلينكن إلى الحليف الآسيوي الآخر اليابان حيث "سيتطرق إلى التقدم الرائع" الذي تم إحرازه في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بحسب الخارجية الأميركية.

وأتى الإعلان عن هذه الزيارة في يوم كشفت البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن قرر منع شركة "نيبون ستيل" اليابانية العملاقة من الاستحواذ على شركة الصلب الأميركية العملاقة "يو إس ستيل". وتثير هذه القضية جدلا اقتصاديا وسياسيا في كلا البلدين.

والولايات المتّحدة هي أكبر مستورد للصلب في العالم، وهو قطاع تسيطر عليه الصين إلى حدّ بعيد.

ويختتم بلينكن جولته الأربعاء في فرنسا حيث من المفترض أن يناقش الحرب في أوكرانيا والأزمات في الشرق الأوسط، بحسب بيان الوزارة الأميركية.

وسعى بايدن خلال ولايته إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية لبلاده لكنه سيسلّم السلطة في 20 كانون الثاني/يناير الى خلفه الجمهوري ترامب الذي تثير عودته إلى السلطة مخاوف الحلفاء التقليديين لواشنطن.

أ ف ب