شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

بلينكن يبدأ الاثنين من كوريا الجنوبية جولة قبيل نهاية ولاية بايدن

بلينكن يبدأ الاثنين من كوريا الجنوبية جولة قبيل نهاية ولاية بايدن
القلعة نيوز- يستهل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، جولة دبلوماسية قد تكون الأخيرة له، تبدأ من كوريا الجنوبية حليفة واشنطن في آسيا، والتي تواجه أزمة سياسية منذ محاولة الرئيس المعزول يون سوك يول فرض الأحكام العرفية.

وستشمل الجولة فرنسا واليابان، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، وهي تأتي قبل أسبوعين من انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وتنصيب دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/يناير.

وأوضحت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان أن بلينكن سيلتقي نظيره تشو تاي يول الاثنين لبحث "التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، ومسائل كوريا الشمالية والتحديات الإقليمية والعالمية".

وأشارت الخارجية الأميركية من جانبها الجمعة إلى أن زيارة بلينكن تهدف إلى "إعادة تأكيد التحالف الثابت" بين واشنطن وسيول، ومناقشة سبل "تعزيز الجهود الرئيسية لتعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة والمزدهرة".

وتعد كوريا الجنوبية حليفا رئيسيا لواشنطن في المنطقة في المجال الأمني والعسكري، لكن البلاد تشهد اضطرابات سياسية منذ محاولة الرئيس يون سوك يول الفاشلة فرض الأحكام العرفية في الثالث من كانون الأول/ديسمبر.

وصوّت البرلمان لصالح عزل الرئيس، وكُفّت يده في انتظار أن تبت المحكمة الدستورية بهذا القرار.

كما اتخذ البرلمان إجراء مماثلا بحق رئيس الوزراء هان داك-سو الذي حلّ مكان يون، وباتت المهام الرئاسية الآن على عاتق وزير المالية تشوي سانغ-موك.

ويلاحق يون بشبهة "التمرّد" التي قد تصل عقوبتها الى الإعدام، على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية مطلع الشهر الماضي، والتي تراجع عنها بعد ساعات، لكنها أدخلت البلاد في أزمة سياسية لم تشهد مثيلا لها منذ عقود.

وتأتي زيارة بلينكن الاثنين في يوم تنتهي صلاحية مذكرة توقيف أصدرها القضاء بحق الرئيس المعزول، بعدما رفض الامتثال لثلاث مذكرات لاستجوابه.

وحاول المحققون تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحقه الجمعة، لكن عناصر الأمن الرئاسي منعوهم من ذلك.

وفاجأ قرار يون فرض الأحكام العرفية الولايات المتحدة. وأكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان إن إدارته علمت به عبر وسائل الإعلام.

وقال إن هذا الحدث غير المتوقع أثار "قلقا بالغا" في واشنطن التي أعربت عن أملها في التوصل إلى مخرج يحترم "سيادة القانون".

ما بعد "نيبون ستيل"

وبعد كوريا الجنوبية، يتوجه بلينكن إلى الحليف الآسيوي الآخر اليابان حيث "سيتطرق إلى التقدم الرائع" الذي تم إحرازه في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بحسب الخارجية الأميركية.

وأتى الإعلان عن هذه الزيارة في يوم كشفت البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن قرر منع شركة "نيبون ستيل" اليابانية العملاقة من الاستحواذ على شركة الصلب الأميركية العملاقة "يو إس ستيل". وتثير هذه القضية جدلا اقتصاديا وسياسيا في كلا البلدين.

والولايات المتّحدة هي أكبر مستورد للصلب في العالم، وهو قطاع تسيطر عليه الصين إلى حدّ بعيد.

ويختتم بلينكن جولته الأربعاء في فرنسا حيث من المفترض أن يناقش الحرب في أوكرانيا والأزمات في الشرق الأوسط، بحسب بيان الوزارة الأميركية.

وسعى بايدن خلال ولايته إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية لبلاده لكنه سيسلّم السلطة في 20 كانون الثاني/يناير الى خلفه الجمهوري ترامب الذي تثير عودته إلى السلطة مخاوف الحلفاء التقليديين لواشنطن.

أ ف ب