شريط الأخبار
الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق

في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني كتب : أحمد العنبوسي

في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني   كتب : أحمد العنبوسي

القلعة نيوز:

مع أمطار الخير وفي ذكرى رحيل الأسطورة المؤسس د. أحمد الحوراني " أبا ماهر" ، يمرّ يوم 11 كانون الثاني من كل عام حاملا معه حزناً وفخراً ...

حزناً لفراقه جسداً في مثل هذا اليوم ، وفخرا بما أنجز، وبما تعاظم من إنجازات في الصروح العلمية والاقتصادية من بعده بفضل خلفه الصالح الدكتور

ماهر والأستاذ عمر وأخواتهما وأم ماهر... فكانوا خير من يكملون المسيرة ويبقون على السيرة العطرة للمرحوم ويعاظمون الإنجازات.

لقد أوفيت الرسالة يا "أبا ماهر"..وسلمت دفة السفينة لمن هم خيرة الربان .. وعلى نهجك وطريقك هم سائرون .

إهنأ روحاً ونم قرير العين في جنات الخلود ... فها هي جامعة عمان الأهلية التي تهمس باسمك في كل جنباتها مع إشراقة كل صباح... قد تعملقت وأصبحت

تنافس كبرى الجامعات في المنطقة والعالم.

فالربّان د.ماهر وأخاه عمر قادا السفينة من بعدك باقتدار وحكمة وعطاء، حيث احتلت جامعة عمان الأهلية مقعدها الذي تستحق في التصنيفات والمعايير

العربية والعالمية .

كما أن حضور وتميّز وعطاء الجامعة قد وصل لكافة القطاعات الأكاديمية والطلابية والإقتصادية والثقافية والرياضية والإعلامية والإجتماعية.

لقد انطلقت الجامعة انطلاقة جديدة حداثيّة ... وأصبحت ليس فقط أول جامعة خاصة في الأردن والمنطقة (كما أسستها) بل أيضا أول جامعة في الكثير من

التراتيب والمراكز والتصنيفات المتقدمة محليا وعربيا وعالميا .

أيضاً مدارس الجامعة التي كانت قصتها معك منذ البداية، قد قطعت شوطاً بعيداً في التميز والإنجاز ... وكذلك كافة الشركات الاقتصادية المنضوية تحت لواء

الشركة الأردنية المتحدة للاستثمار (مجموعة الحوراني).

لقد قاد الدكتور الماهر وأخاه عمر المسيرة رغم الصعوبات والامواج العاتية.. ومازالا يبحران باقتدار في بحر الإنجاز والعطاء والابداع .

إنها حكايتك ... وحلمك.. الذي أوجدته وأسسته ... ازدادت شموخاً وعطاء.. أتعرف لماذا؟ لأنه كان لك هذا الخلف الذي عاظم الإنجازات وصنع المعجزات.

نم قرير العين، فان أبناؤك اليوم على العهد ماضون، على درب نجاحك يسيرون واثقون الخطى، محافظون على مجدك، معززون لانجازاتك.

وبالمناسبة ها هو احمد نجل الدكتور ماهر واحمد نجل الاستاذ عمر قد انهيا الدراسات العليا واصبحا مهندسين يساهمان بعطائهما في الجامعة وفي شركات المجموعة.

لا تعتب علينا أننا لم نكتب في ذكراك كل عام.. لأننا نذكرك في كل يوم وكل مناسبة وكل إنجاز..

كلّا يا "أبتاه" كلّا ..... لن ينسّينا الغياب

نابضٌ ما زلت فينا ..... عالياً دوماً مُهاب

كيف ننسى من لجيلٍ ..... كان بدراً لا يُناب

ما غاب عنا من نحس بنبضه فينا ونرى بأعيننا أثره وانجازاته..فالغائبون حقا هم من نراهم بأعيننا ( وربما كل يوم ) ولكنهم لا يتركون أي أثر فينا!!

فهنيئاً لروحك الطاهرة في ذكراك وفي كل يوم.. ولك الرحمة يا أبا ماهر، والجنة مثواك بإذن الله.