شريط الأخبار
"احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور "الهيئة الخيرية": 100 شاحنة مساعدات أردنية ستدخل غزة فور وقف إطلاق النار حماس: تأخر تسليم أسماء من سنفرج عنهم "لأسباب فنية ميدانية" لحظات حاسمة قبل بدء سريان الاتفاق اجواء باردة نسبيًا حتى الثلاثاء "ريجيم البرتقال".. هذه فوائده ومخاطره إحذروا أدوية علاج ارتفاع مستوى ضغط الدم.. إليكم السبب هذه الأطعمة تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب الحلبة مع العسل الأسود قبل النوم: مشروب صحي مليء بالفوائد علامات مقلقة تدل على أنك فاقد لـ"النوم العميق" كيف نحدد العلاج الأنسب للسمنة؟ خاصية للشاي الأخضر مفيدة لكبار السن علامات غير نمطية تشير إلى مشكلات في الكبد أيهما أفضل لطول العمر: اللياقة البدنية أم الوزن؟

سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب

سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب
القلعة نيوز:
كتب باسم سكجها -

من الطبيعي أن نعتبر لقاء جلالة الملكة رانيا مع السيّدة ميلانيا ترامب مدخلاً دبلوماسياً للمرحلة المقبلة في العلاقات الأردنية الأميركي، وتحديداً في تعزيز الزخم التاريخي بين البلدين.

موعد هذا اللقاء يحمل معنى مهماً، فهو يأتي قُبيل تكريس دونالد ترامب رئيساً جديداً للولايات المتحدة بيومين، وبالطبع فالمناسبة ليست غريبة عنه، لأنّه أقسم قبل ذلك بأربع سنوات!

عنوان اللقاء كان الطفولة والتعليم، ولكنّ الملكة رانيا عوّدتنا على الحديث الصريح المباشر عن قضايا المنطقة، وأكثر من ذلك فهي الزوجة والأمّ والمواطنة الأردنية المحبوبة التي لا تترك مناسبة إلاّ وتترك فيها أثراً لصالح البلاد والعباد.

قُبيل أيام زارنا مبعوث الرئيس ترامب للشرق الأوسط والتقى جلالة الملك، وقبل ثلاثة أسابيع زار الملك الولايات المتحدة، وفي تقديرنا أنّه التقى المطبخ الواشنطوني الجديد، ولعلّنا نتوقّع أن يكون أوّل من يلتقي ترامب من زعماء المنطقة.

دونالد ترامب قدّم، مرّة،رسالة إعجاب بالملك عبد الله الثاني، حين وصفه بالمحارب القويّ، وقد تكون خطّة "صفقة القرن" وضعت بعض الجليد في العلاقة، ولكنّ نيران المنطقة تُزيل الصقيع، وتُعيد إنتاج الأمور، ومن الطبيعي أن نُذكّر أن ترامب هو الذي أوقف الحرب على غزّة، وربّما يكون في جعبته أكثر من ذلك.

لقاء جلالة الملكة رانيا العبدالله مع السيدة الأولى لواشنطن لم يأت بالصدفة، وربّما يحمل بعده ما بعده من تطوّرات إيجابية لصالح العلاقات بين بلدين لم تفصلهما أحداث كبيرة أو صغيرة، وللحديث بقية!