شريط الأخبار
الملك يفتتح نادي ضباط الأمن العام في منطقة غمدان "رئيس النواب" والسفير العراقي: الأخوة والمحبة ستبقى عنواناً للعلاقات الأردنية العراقية ولي العهد يلتقي العاهل البحريني خلال زيارة خاصة وزير الخارجية التركي: أردوغان يعتزم زيارة سوريا رئيس الأعيان: الأردن قادر على تجاوز كل التحديات مسؤول تركي: إنشاء آلية أمنية مشتركة مع الأردن مركزها سوريا يجب عدم خلط الأوراق وخلط الحق بغيره الدبلوماسية.. وزير الزراعة: 6.9 بالمئة نسبة نمو القطاع العام الماضي صناعيون: الصادرات الأردنية تمتلك فرصة لمواجهة التحديات التجارية العالمية الشرع يزور الإمارات الاحتلال يحرم آلاف المسيحيين من الوصول إلى مدينة القدس في أحد الشعانين الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ77 على التوالي أبو بقر أميناً عامَّاً لوزارة الشَّباب، والمهندس رياض الخرابشة مديراً عامَّاً لهيئة تنظيم النقل البري، والدكتور إبراهيم الرواشدة مديراً عاماً للمركز الوطني للبحوث الزراعيَّة الصناعة والتجارة تقرر رفع منع التصدير وإعادته عن بعض السلع حماية المستهلك تدعو الأردنيين الى مقاطعة شراء جميع اصناف القهوة المترفعة 11 شهيدا و111 إصابة في قطاع غزة خلال يوم قرارات مجلس الوزراء مراهق أمريكي يقتل والديه.. فما علاقة ترامب؟ إسبانيا: تعليق الرسوم الجمركية الأميركية فرصة للحوار

الطويل تكتب : حوار مع الذات: مراهق يبحث عن الحقيقة

الطويل تكتب : حوار مع الذات: مراهق يبحث عن الحقيقة
*خاطرة تداعيات الغدر
نسرين الطويل
في لعبة الحياة، نجد أنفسنا أمام تحديات لا تنتهي. الأفكار السوداء تتقاذفني ككرة مهترئة وفارغة من الهواء بين الإنفصام والجنون. الكرة في ملعبي ومرماي مفتوح لكل إحتمالات الغدر من القريب قبل الصديق ومن الصديق قبل الغريب.

كل أحتمالات تسجيل الأهداف واردة من مسافة قريبة وحتى من مسافات بعيدة وأنا الحارس المقيد، وليس لي إن سجل في مرماي هدف أن أصيح. حتى التسلل أصبح العادة اليومية لجميع من مر بي، كما أن حكم الساحة يحتسب هدف التسلل ذاك بهدفين، وحكم التماس يرفع الراية مشيرا أني أحاول فك قيدي والجزاء من جنس العمل ضربة جزاء.

المرمى فارغ من وجودي وأنا من خلف الشباك الجمهور على المدرجات بين التصفيق والصفير والصياح بإنتظار من الجميع أن يسجل هدف في مرماي. قدر الله أن تخرج الكرة خارج المرمى، فهاج الجمهور وماج فأحتسبه الحكم بهدفين، لأدري أية هزيمة تحاصرني بها الحياة.

علي أن أستمر باللعب حتى نهاية صافرة الحياة، في ملعب الحياة الجميع يركلني، من كوب الماء الذي لم يأتِ من الصنبور والحجة أن السماء لم تمطر في الشتاء، ورغيف الخبز يركلني لأدخل عوضا عنه بيت النار هي مسألة مبادلة للأدوار.

ولكن ماشأن الهواء يريد أن لايدخل صدري وتمتد يداه ليطوق عنقي بإختناق وكأني بالشنق كنت المحكوم بإعدام، حتى الكرة إنتقمت للركل الذي تقاذفها في حياتها في ملاعب الحياة فأضحت هي حتى من تركلني.

المضحك المبكي أن هدفي الوحيد الذي سجلته بنهاية عمري أحتُسب تسللا. حتى الأمس القريب كان الدفاع وعدم الخيانة يثاب عليها صاحبها ويوضع على صدره وسام وأنه من الأبطال.

حتى صار الغدر وجهة نظر إن لم نخون فلنا أجر أو نصف أجر أما إن والينا الشيطان وخنا فلنا أجران، لكن طامتنا الكبرى أنه أضحى عدم الخيانة جريمة يعاقب عليها القانون بأقسى عقوبة و أن يكون الجزاء الموت الزؤام.

لقد كان علينا أن نحيا حياة الأموات وإن متنا فلا شيء غريب فنحن كنا أعداء للغدر، إنها نهايتنا المرة فنحن أبناء الحصار.