شريط الأخبار
المياه العميقة والزراعة الرئيس السوري: تسلمت مسؤولية البلاد بعد مشاورات مكثفة مع الخبراء الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي الصفدي يرعى احتفالات نقابة المقاولين بعيد ميلاد الملك الأمير فيصل يستعرض بيانه الانتخابي أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية عاجل: شيوخ عشائر قبيلة بني حسن نقف مع الملك بكل حزم لمنع تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه - بيان الملك يعزي ترامب بضحايا حادث تصادم طائرة ركاب بمروحية عسكرية كتائب القسام تنعى قائدها العام محمد الضيف الملك يهنئ الشرع بتوليه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية أحمد حماد.. مُبارك النجاح رئيس هيئة الأركان المشتركة يفتتح سوق مرج الحمام التجاري في منطقة مرج الحمام رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك والعقبة وزير التربية: عيد ميلاد الملك محطة وطنية لاستذكار الإنجازات الأمير علي يؤكد امتنانه للتوجيهات الملكية بإنشاء استاد جديد لكرة القدم وزير الخارجية يلتقي المفوض السامي لشؤون اللاجئين إلزام وضع سارية علم أمام كل مبنى أو منزل يرخص جديدا انتخاب مجلس إدارة جديد للجمعية الأردنية للجودة الاحتلال يُعلّق الإفراج عن أسرى "اتفاق غزة" حتى إشعار آخر الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد ميلاده الثالث والستين قانونية النواب تؤكد أهمية مواكبة التخصصات الجامعية لمتطلبات سوق العمل

ماهكذا تورد الإبل يا رئيس مجلس النواب ؛ من حقّ أي وزير الحديث ، والمجلس للجميع

ماهكذا تورد الإبل يارئيس مجلس النواب ؛ من حقّ أي وزير الحديث ، والمجلس للجميع
القلعة نيوز: كتب محرر الشؤون البرلمانية
ماجرى بين رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي ووزير المالية عبد الحكيم الشبلي يدعو للإستغراب الكبير ، وهو موقف ماكان يجب أن يحدث ، صحيح أن الصفدي هو من يدير اعمال المجلس ، ولكن هذا الأسلوب لا يمكن القبول به أبدا ، سواء كان موجّها لنائب أو وزير ، وما هكذا تورد الإبل يارئيس البرلمان !
هناك امتعاض من الكثيرين تجاه مدير ، وهذا أمر يمكن حلّه خارج قبة البرلمان ، وحين يواجه الوزير هجمة من نائب هنا أو هناك فمن حقّه الردّ على ذلك وإيضاح الأمور بتفاصيلها .
منع الوزير مرتين من الحديث أمر غير مقبول ، فالمجلس ليس حكرا على شخص ما ، فالحكومة تجلس إلى جانب النواب تحت القبّة ، ومن يجلس تحت القبة من حقّه الحديث إذا تعلّق الموضوع بوزارته ، ولكن ما حدث يدعو للإستغراب والإستهجان ، فالتعامل مع الوزير كان استعلائيا ، وهذا مالا يمكن قبوله .
مجلس النواب للجميع ، سواء كانوا نوابا أو وزراء ، وإذا كان البرلمان يجبر الوزراء على حضور الجلسات ، فكيف يأتي رئيس المجلس ويمنع وزيرا من الدفاع عن نفسه وعن وزارته أو حتى عن أصغر موظف عنده ؟
نحترم كثيرا رئيس مجلس النواب ، ونقدّر كفاءته في إدارة أعمال المجلس ، وهو الذي يتمتع بثقة غالبية الأعضاء ، وما سبق يأتي من باب حرصنا على أداء المجلس النيابي ، ووضع الأمور في سياقها الصحيح .