شريط الأخبار
بين نبي ومصلح .….. "العالمي للتسامح والسلام" يستنكر محاولات إثارة الفوضى والتخريب في الأردن الرواشدة : احتفالاتنا برفع العلم له دلالات كبيرة في تاريخ الأردن / شاهد بالصور موافقة حكومية لاستئجار باخرة غاز عائمة جديدة ميناء العقبة تعديل أسس إيصال التيار الكهربائي على حساب فلس الريف الملك يبحث مع حاكم ولاية وايومنغ الأمريكية الشراكة الاستراتيجية اختتام بطولة أكاديمية آسيا للشطرنج 2025 (تحت تصنيف 1600) "معا تحت العلم ،صف واحد خلف القيادة" اتحاد العمال يعقد اجتماعا للمجلس المركزي الخيانة جريمة... والأردن خط أحمر بوادر مصالحة تركية كردية تاريخية في الأُفق مديرية شباب الكرك تحتفل بيوم العلم الوطني بفعاليات متنوعة ومشاركة مجتمعية واسعة هل يعوض ريال مدريد خسارته أمام أرسنال؟.. الذكاء الاصطناعي يجيب البيان الصحفي الثاني لكتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية حول المخطط الإرهابي الذي تم كشفه من قبل دائرة المخابرات العامة ليبيا.. محاولات لاستعادة هيبة الدينار وكبح انهياره مفوضة حقوق الطفل الروسية تتحدث عن عائلات روسية تخضع لإعادة التأهيل في قطر أول تعليق لهانز فليك بعد خسارة برشلونة بثلاثية أمام دورتموند مركز زها يحتفي بيوم العلم بأجواء وطنية توقعات حول تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي في 2025 وزير الداخلية التركي يكشف عدد السوريين الذي عادوا إلى بلادهم منذ سقوط الأسد

وفود شعبية تؤم المستشارية العشائرية تأييدا لمواقف الملك عبد الله الثاني ترفض تنفيذ رغبة ترامب بتهجير الفلسطينيين من ديارهم

وفود شعبية تؤم المستشارية العشائرية تأييدا لمواقف الملك عبد الله الثاني ترفض تنفيذ رغبة ترامب بتهجير الفلسطينيين من ديارهم
عبد الله اليماني

كل أبناء الشعب الأردني اليوم ، على قدر كبير من المسؤولية، حيث يعيشون في دوامة إثبات أن الأردن ليس (( وطنا بديلا )) لكل من شرد واو هجر من (وطنه ) ، من خلال إشعال نيران حرب هناك وهناك.

عبر قيام حروب داخلية أو عدوان خارجي ، ، فالشعب الأردني معروف انه يحب مليكه حبا جنوني ، وكل المؤامرات التي حيكت ضد الشعب الأردني وزرع بين الشعب ومليكه باءت بالفشل كونه واع لكل ما يجري من حوله وسرعان ما يتسامح إذا تجنى عليه نأكل جميل . ولكنه صلب وقوي ولا يركع أو ينحني إلا لله عزوجل .

ومنذ إطلاق الرئيس الأمريكي تصريحه الهادف يهدف على وضع خطة لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر.

وشيوخ وزعماء ووجهاء ورجال وأبناء العشائر الأردنية، يتوافدون يوميا متوجهين من البوادي والمدن والقرى الأردنية ، نحو المستشارية العشائرية في الديوان الملكي ،من أجل تجديد الدعم والتأييد لمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني حفظة الله الرامية إلى تثبيت الفلسطينيين على أرضهم،ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتحويل الأراضي الأردنية إلى وطن بديل له . حيث يجتمعون ممثلو العشائر مع مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر معالي كنيعان عطا البلوي حيث يعربون له عن وقوفهم إلى جانب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الباسلة الملك عبد الله الثاني ، ووقوفهم صفا واحدا في خنادق الدفاع عن الأردن والنظام الملكي ودعمهم مواقفه الداعية إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ، وهي مواقف ثابتة لم تزحزح ولم تتغير أو تتبدل منذ احتلال فلسطين . والعمل على إرساء الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط .

وطالبوا : صاحب المعالي بنقل هذا التأييد إلى صاحب الجلالة الملك الهاشمي وولي عهده الأمير حسين حفظهما الله بأنهم مستعدون لتقديم أرواحهم رخيصة من أجل حماية الأراضي الأردنية من الأطماع الصهيونية ، والتي تبناها مؤخرا الرئيس الأمريكي الجديد ،والهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضة، وإسكان قسم منهم في الأردن .

وقالوا : نحن سنكون رصاصا وذخيرة وسلاح وسيوفا بيد جلالة الملك عبد الله الثاني، نفدي فيها الأردن أرضا ونظاما هاشميا.

وقالوا : لا يمكن أن نترك سيدنا يقاتل لوحده في الميدان أو نتنازل عن دعم مواقف جلالته الثابتة في أن الأردن لن يصبح وطنا بديلا إلى الشعب العربي الفلسطيني ،وهو موقف تاريخي ثابت .

وان تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التي قدم من أجلها الآلاف الشهداء والجرحى والمشردين من خلال عبر جريمة الحرب الإبادة الجماعية التي شنها عليهم العدو الصهيوني بدعم من اللوبي الصهيوني العالمي .

وقالوا : إن ما تحدث عنه علنا الرئيس الأمريكي وهو (( تهجير أبناء قطاع غزة من وطنهم، إلى الأردن يشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي الأردني ، وسيعقد الأمور في حل القضية الفلسطينية عبر إقامة دولة لهم على تراب وطنهم فلسطين وعاصمتها القدس الشريف ، وان خطة الرئيس الأمريكي التي تهدف إلى تفريغ قطاع غزة سكانه من أهله الأصليين . يعتبر جريمة حرب أخرى .

مجددين مؤكدين : وقوفهم ضد دعوة ترامب مخططه الذي يسعى من خلاله إلى تهجير سكان غزة عبر كذبه عاطفية من باب الشفقة عليهم إلا أن ذلك هو سيناريو يعيد نكبة عام1948، بقالب مطور جديد خبيث يهدف إلى إسكان اليهود في غزة واستغلال ثرواتهم الطبيعية.

وأوضحوا أن خطته الخبيثة ستشعل النار في الشرق الأوسط ولن يستطيع بهذا الهدف الخبيث إطفائها ، مثلما لم يستعطون إطفاء نيران الله التي أحرقت الأخضر واليابس في بلاده .

وقالوا إن جلالته : يسعى دائما في لقاءاته الخارجية والداخلية إلى المطالبة بإقامة دولة فلسطينية من أجل ضمان فرض الأمن في منطقة الشرق الأوسط واستقراره .

وأكدوا : أنهم لا يريدون أن يحدث صراعا في الأردن لا سمح الله مع الذي يطالب الرئيس الأمريكي في تهجيرهم من وطنهم ( فلسطين ) .

وأعربوا عن استعدادهم لحمل السلاح إلى جانب القوات المسلحة الأردنية الباسلة ، للتصدي لمن تسول له نفسه في الاعتداء على الأراضي الأردنية أو محاولة دخولها .

مشددين : أن أبناء الشعب الأردني من شتى المنابت والأصول يرفضون رفضا قاطعا لا رجعة عنه خطة الرئيس الأمريكي ( تهجير الشعب الفلسطيني من غزة والضفة الغربية. وبينوا أن الأردن قد تعاطى بكل حزم وعزيمة وإصرار من خلال دوره السياسي الذي قام به الملك عبد الله الثاني في إحباط وإعاقة مشروع حكومة العدو الصهيوني اليمينية المتطرفة الساعية إلى تهجير سكان غزة.

وشددوا شيوخ ووجهاء ورجالات العشائر الأردنية :تأييدهم بمواصلة دعمهم لمواقف الملك الرافضة للوطن البديل، وأنهم مع الملك عبد الله الثاني حفظه الله ، وعلى قلب رجل واحد.من أجل إفشال هذا المخطط الصهيوني . وعبروا عن رفضهم التهجير القسري لسكان غزة،

وان فكرة استقبالهم تلغى المطالب الهادفة إلى إقامة( الدولة الفلسطينية ) على أرضه التي احتلها عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وطالبوا مستشار جلالته البلوى بنقل تأييدهم ووقوفهم إلى جانب الملك عبد الله الثاني ،الرافضة لأي محاولة تهجير الفلسطينيين، ردا على خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر.