شريط الأخبار
العدالة والظلم... وزارة الخارجية تعقد جولة مشاورات سياسية مع وزارة الخارجية الباكستانية وزير الزراعة: القطاع الزراعي يسهم بـ 23.5% من الناتج المحلي الإجمالي رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور واجهة المنطقة العسكرية الوسطى القضاة: تراجع تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن بعد سقوط الأسد ترامب:نتواصل مع حركة حماس وإسرائيل ونقترب من إعادة المحتجزين في غزة تعديل على ساعات العمل في جسر الملك حسين الأحد المقبل مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي اللوزيين عامر النعيم مدير فرع البيادر بنك الاسكان الشوبكي : لا للإساءة للوطن وجيشه وأمنه وموقفنا مع قيادتنا في دعمها الثابت والراسخ في نصرة أهلنا في فلسطين وقطاع غزة ..فيديو رئيس النواب:الأردن نموذج للدولة الآمنة والراسخة في المنطقة توقيف فتاة بتهمة الاساءة لرجال الامن خلال مسيرة الرابية وزارة الثقافة تعلن تفاصيل الاحتفال بيوم العلم وزير الثقافة : "حملة علمنا عال " تجسد رمزية العلم باعتباره احد رموز السيادة الوطنية الشخانبة يتفقد جاهزية مدينة الأمير محمد للشباب ويطلع على خطط تطويرها وزيرة النقل تبحث مع مجلس محافظة عمان حلول مشكلات النقل بين القرى في الألوية المحيطة بالعاصمة الأمن العام يحتفي بالذكرى الـ 104 لتأسيسه بمعارض واستعراضات في العاصمة والعقبة اللجنة التوجيهية الوطنية لحوكمة البيانات الصحية تعقد اجتماعها الثاني رابطة العالم الإسلامي تدين إغلاق 6 مدارس "للأونروا" في القدس اللواء المعايطة يرعى حفل تخريج دورة تأهيل مستجدات الشرطة النسائية

الأمين العام للبرلمان الدولي للسلام رسالة مفتوحة إلى قادة الدول العربية

الأمين العام للبرلمان الدولي للسلام رسالة مفتوحة إلى قادة الدول العربية
القلعة نيوز- وجه الأمين العام للبرلمان الدولي للسلام والأمن IPSP ورئيس رابطة مسلمي اوروبا الفريدو مايلوزي
رسالة مفتوحة إلى قادة الدول العربية

ومايلي نص الرسالة :
الوحدة من أجل العدالة وازدهار الأمة
أصحاب الجلالة والفخامة، حُماة الحضارة العربية والإسلامية،

أكتب إليكم بكل احترام، وقلب مفعم بالامتنان. بوصفي غربياً ومسلمًا أوروبيًا، كان لي الشرف أن أتعرف على الحضارة العربية العظيمة، التي أنارت العالم بعلمها ومعرفتها وروحانيتها. لقد تعلمنا نحن الغربيون منكم قيمة العلم، وعمق الفكر الفلسفي، ومفهوم العدالة الذي ميز تاريخ العالم العربي.

لكن أكثر ما أثر في حياتي وأغناني هو الإنسانية الاستثنائية للشعوب العربية. لقد التقيت برجال ونساء من أنبل الشخصيات، علموني قيمة الصداقة الصادقة، والاحترام المقدس للعائلة، والتقدير الكبير لكبار السن، وشرف الوفاء بالعهود. رأيت في شعوبكم انعكاسًا لتقاليد عريقة تحمل قيمًا عالمية، يجب على العالم بأسره اليوم أن يعيد اكتشافها وحمايتها.

واليوم، أكتب إليكم بنداء ينبع من الحب والأمل: إن وحدة العالم العربي أصبحت ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى.

نعيش في زمن مليء بالتحديات والظلم، حيث تعاني أمتنا من الانقسامات التي تضعف صوتها وتأثيرها على الساحة الدولية. إن معاناة فلسطين، ومأساة غزة، والتوترات التي تشهدها دولنا هي دليل على عالم بحاجة ماسة إلى العدالة والكرامة وقيادة تستطيع ترسيخ الحق والسلام.

أنتم حُماة إرث عظيم.
يذكرنا التاريخ بالعصور التي كان فيها العالم العربي، متحدًا وقويًا، مصدرًا للحكمة والتقدم والاستقرار. يذكرنا بالعصور التي كانت فيها مدن بغداد ودمشق وقرطبة والقاهرة منارات للعلم والمعرفة. يذكرنا بأجدادكم، الذين استلهموا من القرآن الكريم، وأثبتوا أن العدل والعلم والأخوة يمكن أن يبنوا حضارة مشرقة.

واليوم، العالم بحاجة إلى أن تضيء هذه الأنوار من جديد. ولكن لتحقيق ذلك، لا بد من الوحدة.
فالعالم العربي المنقسم هو عالم عربي ضعيف، أما العالم العربي الموحد، فيمكنه إعادة تأكيد احترام القانون الدولي، وحماية كرامة فلسطين، والدفاع عن حقوق الشعوب المضطهدة، واستعادة دوره المركزي في المشهد العالمي.

لقد علمنا الإسلام العدل والتضامن والرحمة. ويذكرنا القرآن الكريم:

"وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا" (آل عمران 103)

فلماذا نسمح للخلافات أن تفرقنا، بينما تكمن قوتنا في وحدتنا؟

إن ندائي هذا ليس مجرد أمنية، بل هو ضرورة تاريخية. لقد حان الوقت لننهض بفخر ونثبت أن الإرث العربي والإسلامي يمكن أن يكون، مرة أخرى، منارة للعالم.

بكل الاحترام والأمل،

ألفريدو مايوليزي
الأمين العام للبرلمان الدولي للسلام والأمن (IPSP-WOS)
رئيس الرابطة الأوروبية للمسلمين (EML)