شريط الأخبار
الحوادث المتكررة في مدارس التربية ؛ هل آن لها أن تتوقف ؟ مطالب باستقالة الوزير وتحميله المسؤولية الرواشدة : خطة إعادة إعمار غزة بنيت على 5 محاور أساسية أبو رمان : القمة العربية قدمت لإدارة ترامب خطة بديلة للتفاوض بشأن غزة الحكومة: الاتصالات مستمرة لإخلاء دفعات أخرى من الأطفال الغزيين حماس: نرحب بخطة إعادة إعمار غزة المعتمدة في القمة العربية الأمن يكشف ملابسات اختلاق جريمة اعتداء مفتعلة في الزرقاء ويقبض على المتورطين الأمير فيصل يشارك مرتبات سلاح الجو الملكي مأدبة الإفطار زيلينسكي عن مشادة البيت الأبيض: حان الوقت لإصلاح الأمور الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوجه رسالة إلى القمة العربية الملك يلتقي في القاهرة الرئيسين العراقي واللبناني الملك يعود إلى أرض الوطن الرواشدة: شراكات واسعة في الأجندة الثقافية 2025 وصول دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى لتلقي العلاج في الأردن الملك يؤكد بـ "قمة فلسطين" دعم الأردن لخطة إعادة إعمار غزة غوتيريش: نثمن عمل أونروا وندعو لدعمها بشكل كامل أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام السيسي يدعو إلى اعتماد خطة إعادة إعمار غزة التي تحفظ للفلسطينيين حقهم مسودة البيان الختامي: القمة العربية تعتمد خطة إعادة إعمار غزة ملك البحرين: نرفض أي محاولات للتهجير والاستيطان إنطلاق أعمال القمة العربية الطارئة في القاهرة

الرواشدة : خطة إعادة إعمار غزة بنيت على 5 محاور أساسية

الرواشدة : خطة إعادة إعمار غزة بنيت على 5 محاور أساسية
القلعة نيوز- قال الكاتب الصحفي حسين الرواشدة، الثلاثاء، إن ما جرى في القمة العربية حول خطة إعادة إعمار غزة خطوة في سباق المسافات البعيدة، لافتا النظر إلى أن الخطة العربية هي الخطوة الأولى للجلوس على الطاولة وللرد على خطة قدّمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب "كان عنوانها التهجير".

وبين عبر برنامج صوت المملكة، أن الخطة العربية التي قدمها القادة العرب في القمة العربية الثلاثاء، كانت رد على خطة ترامب، في صورة تظهر نوع التوازن والرد الطبيعي، مبينا أنها الخطة "خطوة طبيعية ومنتجة".

خطة إعادة إعمار قطاع غزة، بنيت على 5 محاور أساسية؛ وهي محاور الإعمار والتمويل والكلفة ونقل السكان إلى مناطق آمنة وثم إعادتهم، موضحا أن الخطة من 112 صفحة أجابت على المسائل الفنية.

إلا أن الرواشدة يرى أن الخطة لم يتم الغوص فيها بعمق لمحاور أساسية أخرى، تتمثل في الترتيبات الأمنية، ومسألة إدارة غزة، وإصلاح السلطة الفلسطينية، والعلاقة بين الفصائل الفلسطينية، ومستقبل وسلاح حركة حماس، موضحا أنها "قضايا لم تدرج على قائمة الخطة رغم النقاش المطول حولها".

وبين الرواشدة بأن الخطة العربية تحدثت عن ترتيبات أمنية ستكون من خلال أفراد أمن فلسطينيين سيتم تدريبهم من قبل الأردن ومصر وفق إدارة أمنية فلسطينية، لافتا النظر إلى حديث جرى أيضا عن مساهمة قوات دولية للتذكير بتوفير حماية أمنية للشعب الفلسطيني.

ودعا القادة العرب في البيان الختامي، مجلس الأمن إلى نشر قوات دولية لحفظ السلام تسهم في تحقيق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، على أن يكون ذلك في سياق تعزيز الأفق السياسي لتجسيد الدولة الفلسطينية.

"لا يمكن إقناع الممولين في عملية إعادة الإعمار، إن كان من العالم والعرب أو حتى الفلسطينيين أنفسهم، بأن كل هذه التضحيات ستبقى ناقصة بدون قوات أمنية، لكنها مهمة لفتح أفق للتسوية السلمية"، وفق الرواشدة، الذي أكد أهمية حل الدولتين.