شريط الأخبار
المواجهة الحتمية.... القلعة نيوز تعزي الزميل الاستاذ الدكتور فائق الفرارجه وزير الخارجية: غرفة عمليات مصرية قطرية سجلت أكثر من 900 خرق إسرائيلي للهدنة رئيس الوزراء: العدوان الإسرائيلي في غزة تجاوز موضوع الإدانة أخو ارشيدة يكتب: الأردن في مواجهة الشائعات.. معركة الوعي ضد الفتن تعرف على أسعار الخضار والفواكة في السوق المركزي اليوم لتعزيز صحة جسمك في رمضان .. 4 نصائح عليكَ اتباعها فوائد نوى وبذور التمر للصحة.. اعرفها كيف تتناول بذور الشيا بطريقة صحيحة لتحصل على فوائدها 8 فيتامينات ومعادن تحمى عينيك من تأثير الجلوس أمام الشاشات هل تشعر بالجفاف حتى بعد شرب 3 لترات من الماء؟ إليك السبب طريقة عمل دجاج مشوي بالكركم والزنجبيل للرجيم السمبوسة بالعسل والجبن كفتة البطاطس بالدجاج صرف الدعم النقدي للأسر المستفيدة خلال 48 ساعة الطاقة: ارتفاع البنزين والكاز وانخفاض الديزل عالميا السير: الوقوف العشوائي والمزدوج أبرز المخالفات بعد الإفطار رحلة فضائية وزفاف فاخر.. لورين سانشيز تعيش حلمها مع ثاني أغنى رجل في العالم بعد عودة دعاء سهيل.. نقابة الأطباء المصرية تؤكد أن ظهور هؤلاء المدعين جرائم ضد المجتمع عبلة كامل إلى الواجهة مجددًا بعد اعتزالها.. هل تدهورت حالتها الصحيّة؟

يُقدَّر عددهم بحوالي (46) ألف عامل؛ متى يتم شمول عاملي التطبيقات والمنصّات الرقمية بالضمان.؟

يُقدَّر عددهم بحوالي (46) ألف عامل؛  متى يتم شمول عاملي التطبيقات والمنصّات الرقمية بالضمان.؟
القلعة نيوز:

يُقدَّر عددهم بحوالي (46) ألف عامل؛

متى يتم شمول عاملي التطبيقات والمنصّات الرقمية بالضمان.؟

من الأمور المهمة التي يجب أن تلتفت إليها مؤسسة الضمان الاجتماعي فوراً بهدف توسيع قاعدة الشمول بأحكام قانون الضمان الاجتماعي، فئة العاملين في مجال التطبيقات الالكترونية والمنصّات الرقمية والذين يُقدَّر عددهم بحوالي (46) ألف عامل، فهؤلاء لا زالوا خارج مظلة الضمان الاجتماعي مع الأسف.

فهناك حوالي (25) ألف شاب أردني يعملون ضمن تطبيقات توصيل الطعام والسلع، وهناك حوالي (12) ألف شاب يعملون على تطبيقات توصيل الركاب، كما يُقدَّر عدد العاملين على المنصّات الرقمية بحوالي (11) ألف أردني.

هذا العدد الكبير والمتزايد من الشباب الأردنيين لا يحظون بأي مظلة حماية اجتماعية، وقد التقيت بأوقات متفاوتة عدداً منهم، واستمعت إلى معاناتهم وساعات عملهم الطويلة والتي لا تخلو من المشقّة وبعض التحديات والمخاطر، ويُوقّع الكثير منهم على عقود عمل هي في معظمها عبارة عن عقود إذعان، ويتلقّون أجوراً غير عادلة، ويعملون لساعات عمل طويلة، وليس لهم مظلة نقابية تحميهم وتدافع عن مصالحهم.
وقال لي بعضهم بأنه إذا تعرّض لحادث أو أصيب أو مرض أو تعطّل عن العمل لسبب أو لآخر، ينقطع دخله، ويفقد مصدر رزقه.!

من المهم اليوم، ونحن نعيش تغيّرات كبيرة في طبيعة الأعمال وأشكالها، وينتقل الكثيرون من الأعمال بشكلها التقليدي إلى الأعمال بشكلها الحديث القائم على التطبيقات و "الرقميّة" أن تجد مؤسسة الضمان آلية مرنة لشمول هؤلاء العاملين إلزامياً بمظلتها الاجتماعية لتوفير الحماية لهم ولعائلاتهم.

دعونا نهتم بهذه الفئة ونفكّر بحمايتها، ولنبدأ بالعمل على إيجاد الآلية المناسبة لذلك، وأول البدايات التنسيق والحوار الفاعل مع الجهات المعنية ذات العلاقة، ولعل وضع صيغة عقد عمل لهؤلاء تتوافق وتتفق عليه كل الأطراف هي الحل المناسب للبدء بشمولهم إلزامياً بأحكام قانوني العمل والضمان الاجتماعي.

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي