شريط الأخبار
الدفاع المدني يتعامل مع حريق ثلاث مستودعات في محافظتي البلقاء ومادبا النائب البدادوة يطالب بإلغاء عقوبة السجن والاكتفاء بالغرامة لمن يعبث بعداد الكهرباء وزير الثقافة: "العلم الأردني" رمزًا للوحدة الأردنية والتاريخ والحضارة والهوية الوطنية التعمري يسجل أول أهدافه مع رين "رويترز": "السعودية بصدد سداد ديون متأخرة على سوريا" الاتحاد الأوروبي يستعد لحزمة العقوبات السابعة عشرة ضد روسيا صفعة قوية لبايرن ميونخ.. نجم الفريق يغيب عن موقعة إنتر الحاسمة بسبب ترامب.. شركات أوروبية تدعو لاستئناف شراء الغاز الروسي لتعزيز أمن الطاقة الاتحاد الأوروبي لا يرحب بالمشاركة في احتفالات النصر على النازية في موسكو غوارديولا يتغنى بالمهاجم المصري عمر مرموش الأميرة غيداء طلال تشكر السيدين حسن ومحمّد حسين العابورة وزير الزراعة يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات الحكومية "التربية" تشكيل لجنة تحقيق في حادثة اعتداء معلم على طالب مجلس النواب يُقر مشروع قانون الكهرباء العام الملك يستقبل الرئيس الإندونيسي في قصر الحسينية يوم العلم الأردني.. رمز الفخر والاعتزاز في مسيرة الوطن والأمة مفوض الأونروا: غزة تعيش في "جحيم" يزداد سوءًا وسط مجاعة وقصف يومي الاقتصاد الرقمي تحصل على شهادة الآيزو بنظام إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات فعاليات جرشية: يوم العلم يشكل فرصة لترسيخ الانتماء وتعزيز الوعي الوطني "النواب" يوافق على تعديلات "الأعيان" بشأن "الإحصاءات" و "الطيران المدني"

وفد نيابي يشارك بمنتدى حول المتوسطفي غرناطة

وفد نيابي يشارك بمنتدى حول المتوسطفي غرناطة

القلعة نيوز- قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، أحمد الهميسات، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يؤمن أن الحوار ومنطق العقلانية هو السبيل الوحيد لحل النزاعات وإعادة السلم للعالم.

وأضاف خلال ترؤسه الوفد الأردني المشارك بمنتدى حول المتوسط بمناسبة الرئاسة الإسبانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقد في غرناطة، أنه لطالما كان جلالة الملك يمثل صوت الحكمة والمنطق في منطقة محاطة بالتوترات والصراعات، وإيمانه بحق الشعوب بالعيش بسلام من منطلق أخلاقي إنساني .
واكد أن الأردن ينأى عن التدخل في شؤون الآخرين واحترام السيادة، معظماً من أسس احترام دول الجوار، لافتاً الى ان الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل ذلك، وتصرف بشكل عنجهي وسفك دماء الأشقاء الفلسطينيين أمام المجتمع الدولي، والقانون الدولي الذي أصبح اليوم أمام اختبار حقيقي لتطبيق قواعده على الجميع.
وقال إن الهدف من هذا اللقاء البحث في مواضيع قيمة، لتحقيق صالح الشعوب في ظل التحديات الماثلة، "ونحن اليوم وبما تجمعنا روابط تاريخية وثقافية وإنسانية، نقف أمام مسؤولية تعظيم المشتركات، والبحث عن مخارج وحلول للخلافات".
وأضاف أن الحديث عن التحديات الخاصة لحركات الهجرة في إقليم المتوسط، من المهم البحث في أسباب الهجرة، ومعالجة المشكلة من جذورها، مؤكدا أن ما حصل ويحصل للأشقاء في فلسطين منذ أكثر من 75 عاماً، لم يكن هجرة، بل تهجير، وكانت آثارها واضحة للجميع، مشيرا إلى سلب حق شعب أعزل بفعل آلة الحرب التي استهدفت الأطفال والنساء، وآخر المجازر ما تشهده غزة، وعلاوة على مأساتهم وتدمير كل مقومات الحياة في القطاع.
وأكد الهميسات أن الأردن عبر عن مواقفه الثابتة والتاريخية برفضه القاطع تهجير أهالي قطاع غزة إلى الأردن ومصر ، فالأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، ومن يريد مصلحة الشعب الفلسطيني عليه أن يسعى لوقف الحرب، والدفع بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية نضمن معه إقامة الدولة المستقلة، لينعم شعب فلسطين كغيره من شعوب العالم بالأمن والاستقرار.
وقال إن الأردن استقبل على مدار عقود من الزمن موجات من اللجوء والهجرة وقدم يد العون لكل من استغاث به وقدم واجب الضمير والإنسانية، ورغم ذلك كُنا نشعر بالخذلان مع الحجم المتواضع من المساعدات المقدمة للاجئين والدول المستضيفة.
ودعا البرلمانيين إلى إعلاء صوتهم من أجل وضع صيغة تعاون مشتركة، تضمن مساعدة اللاجئين، مؤكدا أن دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يجب أن يكون أحد الأولويات التي نسعى لتحقيقها، وتقديمها كتوصية صادرة عن الاجتماع.
وأكد ان الأولوية البناء على ما يجمع الشعوب من قيم، فشعوب المنطقة تعبت من الحروب، وأن على البرلمانيين رفع الصوت عاليا لنقول إن التنمية هي بديل الحرب، وأن الإنفاق على السلاح يجب أن يكون بديله الإنفاق على الصحة والتعليم وتوفير الغذاء والماء وإيجاد فرص العمل، من أجل تحقيق تنمية في المنطقة، تنعم معها الأجيال بمستقبل آمن.
--(بترا)