
عطية : مواقف الأردن ملكاً وشعباً لا تخضع لتحقيقٍ صحفي أو إخباري
القلعة نيوز:
قال رئيس كتلة إرادة والوطني الاسلامي النيابية النائب الدكتور خميس عطية ان الأردن ما زال يتعرض لهجمة مضللة الهدف منها تشويه موقفه الواضح والجلي تجاه ما يجري في قطاع غزة من عدوان صهيوني بربري مستمر والنيل من دوره الإنساني الذي قام به منذ اليوم الاول للعدوان.
واضاف عطية في تصريح صحفي ان ما نشر من خلال موقع اعلامي اجنبي الهدف منه التشكيك بالمواقف الأردنية الواضحة تجاه القضية الفلسطينية وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، والتغطية من قبل القائمين على الموقع على مواقف الجهات التي تمولهم والتي كشفت عمالتهم وكذبهم وتعرت مواقفهم.
ان محاولة البعض النيل من العمل الاردني الإنساني الخالص والذي تجلى في الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية ودورها في إيصال المساعدات للأشقاء في فلسطين المحتلة انما هو ضرب تحت الحزام لا نسكت عنه ولا نمرره تحت اي غطاء كان: فمواقف الأردن ملكا وشعبا الإنسانية لا تخضع لتحقيق صحفي او تقرير اخباري؛ ولا نقبل لي عنق الحقيقة من قبل إشباه صحفيين اعتقدوا انه يمكنهم النيل من الأردن وتشويه صورته بهذه الطريقة الرخيصة ذات الأهداف الواضحة والتي يراد منها النيل من واحدة من أنبل صور العمل الإنساني في العالم العربي والذي قام به الأردن بكل فخر دون منة وانما بهدف واضح هو دعم الأشقاء في غزة والضفة الغربية.
وقال ان تزوير الحقائق والكذب والافتراء والذي سرعان ما انكشف فورا من خلال بيانات اصدرتها منظمات عالمية كانت تحضر مساعداتها للاردن لتتولى الهيئة الخيرية الأردنية إرسالها إلى قطاع غزة حيث أكدت تلك المنظمات ان الأردن لم يحصل على قرش واحد جراء هذا الدور الإنساني الذي يفخر به والذي يرفض ان يكون بمقابل؛ ولذلك فان تلك الاتهامات وترويج الاشاعات والتي تبين انه لا اساس لها من خلال الدليل والبرهان يعتبر سقوط اخلاقي؛ الهدف منه تزوير الحقيقة وليس البحث عنها.
واكد ان كتلة ارادة والوطني الاسلامي تقف إلى جانب الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في إعلانها ونيتها اتخاذ الإجراءات القانونية بحق هذا الموقع، وهذا هو أقل ما يمكن فعله في وجه هذا التزييف المتعمد، الذي لا يخدم إلا من يريدون طمس الحقائق وتشويه سمعة الأردن، ونؤكد ان ذاك لن يجعلنا أبدا نتزعزع عن دعم الأشقاء الفلسطينيين فنحن نعتبر دعمنا لهم التزام أخلاقي وتاريخي نابع من نيل هذا الشعب وقيادته.