
القلعة نيوز - انطلقت في العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، أعمال القمة الـ 34 لجامعةِ الدول العربية، بحضورِ قادة ومسؤولين عرب في المبنى الحكومي في المنطقة الخضراء، كما يحضرها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
وسلمت البحرين للعراق رئاسة الدورة 34 للقمة العربية.
* كلمة البحرين
وقال رئيس الدورة الماضية؛ رئيس وفد مملكة البحرين وزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني في كلمته بالجلسة الافتتاحية: إن البحرين طرحت مبادرات عديدة أقرتها قمة البحرين تعكس موقفنا الدائم في دعم الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وأضاف أن البحرين ستظل ملتزمة بمتابعة تنفيذ جميع هذه المبادرات.
وتابع ان "قمة بغداد تنعقد وسط تحديات إقليمية ودولية كبيرة"، مشيرا الى اننا " نثمّن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا والدور السعودي في هذا الخصوص".
وأضاف، "نرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من أرضهم"، مؤكدا دعم البحرين لقيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.
وعبر عن أمله بأن تتكلل هذه القمة بقرارات بناءة لوحدة الصف العربي وخدمة شعوبها العربية.
وتسلم الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد رئاسة القمة من رئيس الوفد البحريني.
* كلمة العراق
وأكد رشيد أن الهدف الأسمى من عقد هذه القمة هو توحيد مواقفنا تجاه التحديات المتزايدة، وشدد على أهمية الحلول السياسية والحوار الوطني الشامل كسبيل وحيد لإنهاء الأزمات.
وقال رئيس الجمهورية العراقي، إن "قمة بغداد تنعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد، ما يلقي علينا مسؤولية تاريخية بأخذ المبادرة لتعزيز فرص الاستقرار العربي والإقليمي، ومن خلال حلول دبلوماسية تخدم مصالح شعوبنا ودولنا، وفق القوانين الدولية القائمة على احترام سيادة الدول، وحسن الجوار والتعاون المشترك، وأهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية والحوارات".
وأضاف "منذ قرابة عام ونصف والشعب الفلسطيني يتعرض لعمليات إبادة جماعية مبرمجة تهدف لتصفية الوجود الفلسطيني، وفي الوقت الذي ندين فيه هذا العدوان، ونستنكر هذه الممارسات المنتهكة لقواعد القانون الدولي، ونشيد بجهود الشعب الفلسطيني، فإننا نؤكد موقفنا في رفض جميع محاولات التهجير التي يتعرض لها".
وتابع "أن الأمن العربي المشترك لا يمكن أن يتجزأ، ونرفض أي تدخل خارجي يمس الدول العربية، ويهدد أمنها وشعوبها، مع التأكيد على احترام خيارات الشعوب في بناء دورها وتحقيق تطلعاتها، مع حرص العراق على وحدة الصف العربي".
وأعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني في كلمته عن ثماني عشرة مبادرة طموحة لتنشيط العمل العربي المشترك، وفي مقدمتها مبادرة تأسيس الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار ما بعد الأزمات والصراعات والحروب، مؤكدا إسهام العراق بمبلغ عشرين مليون دولار لإعمار غزة، ومبلغ عشرين مليون دولار لإعمار لبنان الشقيق.
وقال إن ما يتعرض له الفلسطينيون لم نشاهده عبر التاريخ، ونجدد ضرورة إيقاف وقف إطلاق النار وإنهاء المجازر في غزة، مشيرا إلى أن العراق انتهج سياسة خارجية تقدم الشراكة وعدم الاصطفاف في المحاور الإقليمية والدولية.
وشدد على رفض التهجير القسري للفلسطينيين بكل أشكاله مع وجوب إيقاف المجازر في غزة، ووقف الحصار الخانق عليه.
وأضاف إن رؤيتنا لنهاية الأزمات في المنطقة تنطلق في حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه.
وقال إن العراق يدعم وقف إطلاق النار في لبنان، كما عبر عن دعمه لاستقرار سوريا.
* كلمة ابوالغيط
وقال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن قضية فلسطين ما تزال هي القضية الأساسية للعرب.
وأضاف "تمر علينا هذه الأيام ذكرى عزيزة على نفس كل عربي .. الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة العربية"، مشيرا إلى أن استمرارية هذه المنظمة الشامخة عبر ثمانية عقود شاهدةٌ على قوة الشعوب وعلى عمق الدافع الذي يجمع بين الشعوب والدول الأعضاء، كما تقتضي المناسبة منا وقفةً مع الذات ننشد من خلالها نظرةً موضوعية إلى سجل الجامعة العربية... بلا تهويل أو تصغير في قدر ما تحقق.
وقال "إن مفهوم الأمن القومي العربي لم يزل بعيداً عن التحقق على النحو المأمول.. إن إقليمنا العربي كان ولا يزال هدفاً لتهديدات وأطماع ... من جوارٍ قريب أو من قوى بعيدة.. وكان ولا يزال عرضة لتدخلات غير حميدة في شؤون دوله".
وتابع إن الوقفة التقييمية تقتضي أيضاً نظرة موضوعية إلى حال الدولة الوطنية العربية ... فبعض دولنا مهددٌ في وجوده وكيانه ... وبعضها عرضة لاستقطاباتٍ داخلية أو احترابٍ أهلي... ومازال مفهومُ الدولةِ الوطنية... دولةِ المواطنة.. غير متجذرٍ بعد في جميع أرجاء عالمنا العربي... ويظل غيابه أحد الأسباب الجوهرية لنزاعات وحروب تمثل ثغراتٍ خطيرةً في جدار الأمن القومي العربي.
وأضاف إن سياسة إسرائيل المتهورة والعدوانية في فلسطين (وفي سوريا ولبنان) سوف تُدخل المنطقة كلها في حلقات لا تنتهي من المواجهة ... فهي سياسة تهدف إلى تصعيد التوترات على كل الجبهات .. وتعطي لإسرائيل حق إشعال النيران في كل مكان... والغرض هو التوسع تحت ذريعة الأمن، والتمدد تحت حجة إقامة المناطق العازلة .. وهي سياسة نرفضها وندينها بأشد العبارات ونسجل خطورتها الشديدة على استقرار هذه المنطقة وأمنها.
وقال إن الجامعة العربية واكبت قضية فلسطين منذ منشئها، وستظل قضية شعب فلسطين وحقه العادل في دولة مستقلة على 22 بالمئة من مساحة فلسطين التاريخية قضية رئيسية لهذه الجامعة حتى تتجسد الدولة الفلسطينية واقعياً وعملياً.. وهنا أود أن أسجل الشكر للجهود القيمة التي بذلتها وتبذلها كلٌ من مصر وقطر للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ونتمنى لتلك الجهود التوفيق... كما أقدم الشكر للمملكة العربية السعودية على قيادتها الفاعلة للجنة العربية الإسلامية لوقف الحرب في غزة، وأتمنى لها كل التوفيق في قيادة مؤتمر الأمم المتحدة حول السلام في نيويورك الشهر المُقبل.
* كلمة إسبانيا
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز "لا يمكن القبول وغض الطرف عما يحصل في غزة والضفة الغربية"، داعيا إلى وقف دوامة العنف وإنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والضغط على إسرائيل لوقف "المذبحة" فيه بكل الوسائل التي يتيحها القانون الدولي، والوصول إلى حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف: نحن نتكلم عن أرقام مهولة في الحرب على غزة تخترق القانون الدولي الإنساني، مطالبا إسرائيل بإنهاء الحصار على غزة، والعمل معا حتى إنجاح هذا القرار في الأمم المتحدة، وفي الوقت نفسه تعزيز الحوار الأوروبي والعربي والإسلامي لحل مشكلات المنطقة.
* كلمة غوتيريش
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه لا شيء يبرر العقاب الجماعي الإسرائيلي للفلسطينيين، وضم الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولية تحقيق اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى، وتنفيذ حل الدولتين لتحقيق السلام المستدام باعتباره الحل الوحيد الكفيل بتسوية الأزمة على نحو تكون فيه دولتا إسرائيل وفلسطين متجاورتين بسلام.
وأعرب عن رفضه التهجير القسري، وتوسيع العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال إن السيادة والاستقلال والوحدة وسلامة الأراضي في سوريا عناصر مهمة جدا، مطالبا بدعم العملية السياسية فيها، وضرورة احترام سلامة أراضي لبنان وسيادته، مشيرا إلى أن الإقليم والعالم كله يواجه تحديات كبيرة بدءاً من غزة.
وتتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال القمة العربية.
ويشارك رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، في مؤتمر القمة العربية بدورته العادية الرابعة والثلاثين في بغداد، اليوم السبت.
وسلمت البحرين للعراق رئاسة الدورة 34 للقمة العربية.
* كلمة البحرين
وقال رئيس الدورة الماضية؛ رئيس وفد مملكة البحرين وزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني في كلمته بالجلسة الافتتاحية: إن البحرين طرحت مبادرات عديدة أقرتها قمة البحرين تعكس موقفنا الدائم في دعم الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وأضاف أن البحرين ستظل ملتزمة بمتابعة تنفيذ جميع هذه المبادرات.
وتابع ان "قمة بغداد تنعقد وسط تحديات إقليمية ودولية كبيرة"، مشيرا الى اننا " نثمّن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا والدور السعودي في هذا الخصوص".
وأضاف، "نرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من أرضهم"، مؤكدا دعم البحرين لقيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.
وعبر عن أمله بأن تتكلل هذه القمة بقرارات بناءة لوحدة الصف العربي وخدمة شعوبها العربية.
وتسلم الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد رئاسة القمة من رئيس الوفد البحريني.
* كلمة العراق
وأكد رشيد أن الهدف الأسمى من عقد هذه القمة هو توحيد مواقفنا تجاه التحديات المتزايدة، وشدد على أهمية الحلول السياسية والحوار الوطني الشامل كسبيل وحيد لإنهاء الأزمات.
وقال رئيس الجمهورية العراقي، إن "قمة بغداد تنعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد، ما يلقي علينا مسؤولية تاريخية بأخذ المبادرة لتعزيز فرص الاستقرار العربي والإقليمي، ومن خلال حلول دبلوماسية تخدم مصالح شعوبنا ودولنا، وفق القوانين الدولية القائمة على احترام سيادة الدول، وحسن الجوار والتعاون المشترك، وأهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية والحوارات".
وأضاف "منذ قرابة عام ونصف والشعب الفلسطيني يتعرض لعمليات إبادة جماعية مبرمجة تهدف لتصفية الوجود الفلسطيني، وفي الوقت الذي ندين فيه هذا العدوان، ونستنكر هذه الممارسات المنتهكة لقواعد القانون الدولي، ونشيد بجهود الشعب الفلسطيني، فإننا نؤكد موقفنا في رفض جميع محاولات التهجير التي يتعرض لها".
وتابع "أن الأمن العربي المشترك لا يمكن أن يتجزأ، ونرفض أي تدخل خارجي يمس الدول العربية، ويهدد أمنها وشعوبها، مع التأكيد على احترام خيارات الشعوب في بناء دورها وتحقيق تطلعاتها، مع حرص العراق على وحدة الصف العربي".
وأعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني في كلمته عن ثماني عشرة مبادرة طموحة لتنشيط العمل العربي المشترك، وفي مقدمتها مبادرة تأسيس الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار ما بعد الأزمات والصراعات والحروب، مؤكدا إسهام العراق بمبلغ عشرين مليون دولار لإعمار غزة، ومبلغ عشرين مليون دولار لإعمار لبنان الشقيق.
وقال إن ما يتعرض له الفلسطينيون لم نشاهده عبر التاريخ، ونجدد ضرورة إيقاف وقف إطلاق النار وإنهاء المجازر في غزة، مشيرا إلى أن العراق انتهج سياسة خارجية تقدم الشراكة وعدم الاصطفاف في المحاور الإقليمية والدولية.
وشدد على رفض التهجير القسري للفلسطينيين بكل أشكاله مع وجوب إيقاف المجازر في غزة، ووقف الحصار الخانق عليه.
وأضاف إن رؤيتنا لنهاية الأزمات في المنطقة تنطلق في حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه.
وقال إن العراق يدعم وقف إطلاق النار في لبنان، كما عبر عن دعمه لاستقرار سوريا.
* كلمة ابوالغيط
وقال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن قضية فلسطين ما تزال هي القضية الأساسية للعرب.
وأضاف "تمر علينا هذه الأيام ذكرى عزيزة على نفس كل عربي .. الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة العربية"، مشيرا إلى أن استمرارية هذه المنظمة الشامخة عبر ثمانية عقود شاهدةٌ على قوة الشعوب وعلى عمق الدافع الذي يجمع بين الشعوب والدول الأعضاء، كما تقتضي المناسبة منا وقفةً مع الذات ننشد من خلالها نظرةً موضوعية إلى سجل الجامعة العربية... بلا تهويل أو تصغير في قدر ما تحقق.
وقال "إن مفهوم الأمن القومي العربي لم يزل بعيداً عن التحقق على النحو المأمول.. إن إقليمنا العربي كان ولا يزال هدفاً لتهديدات وأطماع ... من جوارٍ قريب أو من قوى بعيدة.. وكان ولا يزال عرضة لتدخلات غير حميدة في شؤون دوله".
وتابع إن الوقفة التقييمية تقتضي أيضاً نظرة موضوعية إلى حال الدولة الوطنية العربية ... فبعض دولنا مهددٌ في وجوده وكيانه ... وبعضها عرضة لاستقطاباتٍ داخلية أو احترابٍ أهلي... ومازال مفهومُ الدولةِ الوطنية... دولةِ المواطنة.. غير متجذرٍ بعد في جميع أرجاء عالمنا العربي... ويظل غيابه أحد الأسباب الجوهرية لنزاعات وحروب تمثل ثغراتٍ خطيرةً في جدار الأمن القومي العربي.
وأضاف إن سياسة إسرائيل المتهورة والعدوانية في فلسطين (وفي سوريا ولبنان) سوف تُدخل المنطقة كلها في حلقات لا تنتهي من المواجهة ... فهي سياسة تهدف إلى تصعيد التوترات على كل الجبهات .. وتعطي لإسرائيل حق إشعال النيران في كل مكان... والغرض هو التوسع تحت ذريعة الأمن، والتمدد تحت حجة إقامة المناطق العازلة .. وهي سياسة نرفضها وندينها بأشد العبارات ونسجل خطورتها الشديدة على استقرار هذه المنطقة وأمنها.
وقال إن الجامعة العربية واكبت قضية فلسطين منذ منشئها، وستظل قضية شعب فلسطين وحقه العادل في دولة مستقلة على 22 بالمئة من مساحة فلسطين التاريخية قضية رئيسية لهذه الجامعة حتى تتجسد الدولة الفلسطينية واقعياً وعملياً.. وهنا أود أن أسجل الشكر للجهود القيمة التي بذلتها وتبذلها كلٌ من مصر وقطر للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ونتمنى لتلك الجهود التوفيق... كما أقدم الشكر للمملكة العربية السعودية على قيادتها الفاعلة للجنة العربية الإسلامية لوقف الحرب في غزة، وأتمنى لها كل التوفيق في قيادة مؤتمر الأمم المتحدة حول السلام في نيويورك الشهر المُقبل.
* كلمة إسبانيا
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز "لا يمكن القبول وغض الطرف عما يحصل في غزة والضفة الغربية"، داعيا إلى وقف دوامة العنف وإنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والضغط على إسرائيل لوقف "المذبحة" فيه بكل الوسائل التي يتيحها القانون الدولي، والوصول إلى حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف: نحن نتكلم عن أرقام مهولة في الحرب على غزة تخترق القانون الدولي الإنساني، مطالبا إسرائيل بإنهاء الحصار على غزة، والعمل معا حتى إنجاح هذا القرار في الأمم المتحدة، وفي الوقت نفسه تعزيز الحوار الأوروبي والعربي والإسلامي لحل مشكلات المنطقة.
* كلمة غوتيريش
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه لا شيء يبرر العقاب الجماعي الإسرائيلي للفلسطينيين، وضم الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولية تحقيق اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى، وتنفيذ حل الدولتين لتحقيق السلام المستدام باعتباره الحل الوحيد الكفيل بتسوية الأزمة على نحو تكون فيه دولتا إسرائيل وفلسطين متجاورتين بسلام.
وأعرب عن رفضه التهجير القسري، وتوسيع العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال إن السيادة والاستقلال والوحدة وسلامة الأراضي في سوريا عناصر مهمة جدا، مطالبا بدعم العملية السياسية فيها، وضرورة احترام سلامة أراضي لبنان وسيادته، مشيرا إلى أن الإقليم والعالم كله يواجه تحديات كبيرة بدءاً من غزة.
وتتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال القمة العربية.
ويشارك رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، في مؤتمر القمة العربية بدورته العادية الرابعة والثلاثين في بغداد، اليوم السبت.