شريط الأخبار
وزير الثقافة في عيد الجلوس الملكي : 26 عاما من الحكمة أعلت خلالها القيم الإنسانية الملك يعود إلى أرض الوطن عيد ميلاد سمو الأمير هاشم بن الحسين يصادف غدا الملكة بصورة تجمعها مع الأمير هاشم : تي شيرت المنتخب زي رسمي هاليومين النهج الملكي يدفع المرأة الأردنية نحو تمثيل أكبر في البرلمان العودات: "التحديث السياسي" محطة مضيئة لرؤية ملكية لترسيخ مبادئ الديمقراطية وتجديد النخب السياسية عراقيون يعبرون عن مكانة الأردن كبلد عروبي يجمع الأشقاء العين كريشان يهنئ جلالة الملك بعيد الجلوس الملكي الملك يعقد لقاءات لحشد المواقف الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الرئيس اللبناني يزور الأردن الثلاثاء لجنة الحوار المجتمعي تهنئ جلالة الملك بمناسبة ذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين نزار الرشدان .. هدفنا تحقيق الفوز على منتخب العراق مدرب الأردن .. العراق منتخب قوي فعاليات للاحتفال بالأعياد الوطنية في محافظة الزرقاء الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا في عيد "الجلوس" الـ 26.. الرؤية الملكية للتحديث الإداري تنهض بالقطاع العام ولي العهد يهنئ جلالة الملك : دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة التوثيق الملكي ينشر وثيقة بمناسبة يوم الجيش الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل

"الذكرى السنوية لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني: مسيرة البناء واستشراف للمستقبل"

الذكرى السنوية لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني: مسيرة البناء واستشراف للمستقبل

بسم الله الرحمن الرحيم"

"الذكرى السنوية لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني: مسيرة البناء واستشراف للمستقبل"

يُعتبر عيد الجلوس الملكي عنواناً أصيلاً، وهدفاً عالياً لكل مُنجز وعمل يُحقق التطلعات ويُلبي الطموحات نحو غدٍ مُشرق، حيثُ تحتفل به المملكة الأردنية الهاشمية في التاسع من حزيران بذكرى جلوس الملك عبد الله الثاني-حفظهُ الله ورعاه- على عرش المملكة الأردنية الهاشمية، والأردنيون يواصلون مسيرة الخير والبناء بكل مشاعر الفخر والولاء لعميد آل البيت وحامل الراية الهاشمية، ولخير خلف لخير سلف، وفي هذا المقال بعضاً من مسيرة القائد جلالة الملك عبد الله -حفظه الله ورعاه- من حيث التاريخ، والأهمية، والأثر المُنجز للجلوس الملكي، وفقَ المحاور الآتية:

أولاً: بعضاً من مسيرة القائد جلالة الملك حفظه الله ورعاه:

فقد عمل جلالته منذُ اعتلائه العرش في 7 شباط 1999م، على ترسيخ مُؤسسات الدولة، وتحقيق التنمية بمفهومها الشامل والمُستدام، وإرساء أُسس العلاقات المتينة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة، ودعم مسيرة السلام العالمي وتعزيزها، كما نهضَ جلالته بمسؤولياته تجاه أمتيه العربية والإسلامية وخدمة قضاياهما العادلة؛ من أجل تحقيق الأفضل لشعوبهما في حياة حرة وكريمة، مستنداً إلى إرثٍ هاشمي نبيل، ومحبّةِ شعبٍ أبيّ كريم، وتقديرٍ عربيّ وعالميّ لدور الأردن الرياديّ في المسيرة الإنسانية بعامة، كما شكّل الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، نموذجاً للدولة القوية الراسخة، والتي تسير وفق خطط علمية وعملية لإنجاز عملية الإصلاح الشامل، وتقوية النسيج الاجتماعي، وتعزيز المُواطنة الفاعلة، وترسيخ مبادئ الديمقراطية والحرية، وصون حقوق الإنسان، وتعزيز الحوار وقبول الآخر، وإرساء مبادئ سيادة القانون.

ثانياً تاريخ عيد الجلوس الملكي وأهميته:

تأسست المملكة الأردنية الهاشمية في عام 1921م على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبد الله الأول بن الحسين، طيب الله ثراه، ولقد شهدت المملكة العديد من التطورات والإنجازات على مدار السنوات الماضية، وكان لجلوس جلالة الملك على العرش الهاشمي دور كبير في تعزيز مسيرة البناء والتنمية في المملكة. وأما أهمية عيد الجلوس الملكي: فهو مُناسبة وطنية يحتفل بها الأردنيون بجلالة الملك، ويعبرون عن ولائهم ووفائهم له، كما يعتبر هذا اليوم فُرصة للتأمل في الإنجازات التي حققتها المملكة، والاستشراف للمُستقبل بكل تفاؤل وأمل.

ثالثاً: إنجازات المملكة الأردنية الهاشمية والاستشراف للمستقبل:

حققت المملكة الأردنية الهاشمية العديد من الإنجازات على مدار السنوات الماضية، في مُختلف المجالات، منها:

- التعليم: شهد قطاع التعليم في الأردن تطوراً كبيراً، حيث تم توسيع نطاق التعليم وتطوير المناهج التعليمية.

- الصحة: تم تحسين الخدمات الصحية في المملكة، وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين.

- الاقتصاد: على الرغم من شح الموارد إلا أنَّ الاقتصاد الأردني شَهدَ تطوراً كبيراً، حيثُ تمّ تعزيز الاستثمارات، وتطوير القطاعات الاقتصادية المُختلفة.

- الأمن: تم تعزيز الأمن في المملكة، وتوفير الحماية للمواطنين والمقيمين.

وأما الاستشراف للمستقبلفيعتبر عيد الجلوس الملكي فُرصة للاستشراف للمُستقبل؛ فالمملكة الأردنية الهاشمية لديها ولدىّ أبناءها دائماً العديد من الخطط والمشاريع والطموحات التي تهدف إلى تعزيز التنمية والاستقرار في المنطقة، وهذا أساس في "الوحدة الوطنية" التي لها أهمية كبيرة في الاستقرار والتنمية المُستدامة، فهي مصدر أساسي في زرع الثقة والتعايش السلمي، ومصدر قوة في البناء المُتماسك، ومنه، تعزيز التماسك الاجتماعي، وتعزيز الاستقرار السياسي، وتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة؛ بتحسين الاستثمار وبناء المشاريع الهادفة.

وأخيراً فإنَّ "عيد الجلوس الملكي" هو مُناسبة وطنية يحتفل بها الأردنيون بجلالة الملك عبد الله الثاني -حفظه الله ورعاه- ويعبرون عن ولائهم ووفائهم له وانتماءهم لهذا الوطن العظيم، كما يعتبر هذا اليوم فرصة للتأمل في الإنجازات التي حققتها المملكة، والاستشراف للمُستقبل بكل تفاؤل وأمل نحو يومٍ للبناء، ونحو غدٍ مُفعم بالتطلعات والطموحات، فهو فرصة أيضاً لتقدير الجهود الطيبة، والاحتفاء بإنجازاتهم في مُختلف القطاعات؛ لأنَّ العمل عبادة،؛ قال الله تعالى:(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) (التوبة، آية 105). ونسأل الله تعالى أن يحفظ المملكة الأردنية الهاشمية وشعبها، وأن يحفظ جلالة الملك عبد الله وأن يوفقهُ ويسددَ خطاهُ في قيادة المملكة نحو المزيد من التقدم والازدهار، بعون الله ورعايته، اللهم آمين.

كتبهُ، د. ضرار مفضي بركات

محاضر غير متفرغ/ ج. جدارا/ ويعمل لدى وزارة التربية والتعليم/ المملكة الأردنية الهاشمية

عضو لرابطة الأدباء والمثقفين العرب / وعضو الاتحاد الأكاديميين والعلماء العرب

Drarbrkat03@gmail.com