شريط الأخبار
غزيون مشمولون بمكرمة "الممر الطبي الاردني": الحلم أصبح حقيقة في أردن الهاشميين إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى إصابات بينهم راعي كنيسة اللاتين بغزة بقصف إسرائيلي الأردن يواصل دعم غزة بإرسال قافلة جديدة مكوّنة من 50 شاحنة مساعدات غذائية مدعي عام عمان يستدعي النائب ينال فريحات استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي ضبط اعتداءات على خطوط مياه رئيسية في حسبان وسحاب المحكمة الدستورية تقضي بعدم دستورية قانون نقابة المعلمين الأردنيين رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أبناء بيت فجار* عشرات الوفيات والإصابات إثر حريق مركز تجاري بمدينة الكوت شرقي العراق «النقل» تستضيف الاجتماع الأول للتحضير للمرحلة الثانية من «التحديث الاقتصادي» ريال مدريد يعلن رحيل موهبته المغربية أجواء حارة نسبيا الخميس الجنائية الدولية ترفض إلغاء مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت الشرع: لا نخشى الحرب لكننا اخترنا حماية الوطن أطعمة نباتية تساعد على تنقية الدم وتعزيز صحة الجسم كيف تتعرفين على الحمل الخفي؟ علامات مفاجئة مدة المشي المطلوبة للوقاية من آلام الظهر المزمنة مستشفى الزرقاء الحكومي ينجز تدخلا نوعيا لعلاج آلام مزمنة في الظهر

شويغو: الاتحاد الأوروبي يريد أن يصبح قوة عسكرية عبر سرقة الأصول الروسية

شويغو: الاتحاد الأوروبي يريد أن يصبح قوة عسكرية عبر سرقة الأصول الروسية

القلعة نيوز:
أكد أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو أن الاتحاد الأوروبي يخطط لتحويل كيانه إلى قوة عسكرية مستقلة عبر سرقة الأصول الروسية المجمدة، لافتا إلى أن المسار العسكري أصبح واضحا.

وأشار شويغو في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت" إلى تقارير في الصحافة الغربية حول مناقشات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن إمكانية تحويل ما يقرب من 200 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة، المحفوظة في مركز المقاصة البلجيكي للأوراق المالية "يوروكلير"، إلى أصول عالية المخاطر وعالية العائد في محاولة لجمع المزيد من الأموال لكييف.

وعلّق أمين مجلس الأمن الروسي قائلا: "الأوروبيون يأملون بأن تنفيذ هذه المبادرة سيسمح لهم بتحقيق مخططهم لتحويل الاتحاد، بالإضافة إلى كونه تجمعا اقتصاديا وسياسيا، إلى قوة عسكرية مستقلة. التوجه نحو عسكرة الفضاء الأوروبي واضح".

وأكد أن الغرب ليس فقط مصمما على الإنتاج المشترك للأسلحة، بل توصل أيضا إلى اتفاقيات بشأن المشتريات المشتركة، والتخزين، والنقل، وإدارة مخزون المواد الخام الحرجة لقطاع الدفاع. واتخذت أكثر من عشر دول، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا وبولندا، مثل هذا القرار.

وأضاف شويغو: "لكن دول البلطيق، تلك الرائدة في معاداة روسيا، ذهبت إلى أبعد من ذلك. متناسية مشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية، فجأة انشغلت بإنشاء مجمعات ابتكارية لحلف الناتو بالتعاون مع هولندا والسويد. وفقا لخطتهم، ستشكل هذه المجمعات أساسا مهما لتنفيذ خطة التبكير في تطبيق التقنيات الجديدة. يبدو أن التملق للأخ الأكبر أهم من الحفاظ على عدد السكان الذي يتناقص بسرعة. الأرقام معروفة للجميع".

وأوضح أمين مجلس الأمن الروسي: "إذا نظرنا إلى الوضع الراهن بشكل عام، فعلى الرغم من الصعوبات الاقتصادية الخطيرة، فإن دول الحلف (الناتو)، وخاصة الاتحاد الأوروبي، لا تنوي خفض مستوى العدوانية. وفي الوقت نفسه، وإدراكا منها لجميع تعقيدات تنفيذ الالتزامات التي تأخذها على عاتقها، ستسعى إلى تخفيف الضرر عن مواقفها السياسية وتحقيق النتائج المرجوة عبر مختلف الحيل".

وشدد على أن الاتحاد الأوروبي سيُجبر على تحمل المسؤولية عن كل سنت يسرقونه من روسيا، قائلا: "في الاتحاد الأوروبي يعتقدون بسذاجة أنهم سينجون بسرقة الأموال، وأنها ستبقى معهم إلى الأبد. لكن سيأتي وقت يُحاسبون فيه على كل سنت مسروق. بشكل عام، السرقة واستغلال أموال الآخرين ممارسة معتادة للغرب. كما حدث مع الأموال الليبية والسورية والأفغانية على سبيل المثال".

كما أشار شويغو إلى أن دول الناتو ستزيد الإنفاق العسكري على حساب تقليص البرامج الاجتماعية، وزيادة الضرائب، وارتفاع الديون.

المصدر: RT