
القلعة نيوز:
كتب: نادر حرب
في ليلة مشبعة بالمشاعر، أطلق الفنان "الباشق" ألبومه الجديد مساء الخميس 17 تموز، وسط حضور جماهيري لافت، جاء ليستمع لا إلى أغنيات متفرقة، بل إلى حكاية كاملة تُروى على هيئة موسيقى.
الألبوم المؤلف من ست أغانٍ، لم يكن مجرد عمل غنائي عابر، بل سردية موسيقية متسلسلة، حملت الجمهور على أجنحة الوجدان، لتروي فصول قصة حب حقيقية عاشها الباشق بكل ما فيها من شغفٍ وتحديات، ورغبة صادقة في أن تتوّج بالارتباط الأبدي.
خمس أغنيات جاءت بطابع الستايل السوري، قدّمها الباشق كوصلة فنية متواصلة، دون فواصل أو انقطاعات، وكأنه يصنع مسارًا شعوريًا واحدًا؛ رحلةً عاطفية نقلت الجمهور من لحظة التعارف الأولى، إلى لهيب العشق، إلى صراعات الحب اليومية.
لكن المفاجأة الكبرى لم تكن في بدايات الحفل، بل في نهايته؛ حين صدح الباشق بالأغنية السادسة والأخيرة، التي جاءت كخاتمة صادمة، إذ كشف من خلالها عن الانفصال المؤلم، ووضع النقطة الأخيرة في رواية الحب تلك، تاركًا قلوب الحاضرين معلقة بين وجع الفقد وجمال الذكرى.
كانت لحظة مليئة بالصدق، عرّت المشاعر، وجعلت الجمهور يصفّق والدمعة في عينه.