شريط الأخبار
الانسان والمواطن والسياسة.... الانسان والمواطن والسياسة.... تعليق غريب من لويس إنريكي بعد تتويج سان جيرمان بالسوبر الأوروبي ابو رمان: تقليص مقاعد الطب… هل هو الحل أم بداية لأزمة جديدة؟ بقاء تأثير الموجة الحارة على المملكة اليوم وبدء انحسارها السبت 40 وفاة على الأقل بالكوليرا خلال أسبوع في دارفور ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الخميس بيان شديد اللهجة صادر عن رئيس رابطة عشيرة الفارس الشوابكة .. "سيادة وأمن الأردن خط أحمر لا يُمس" لماذا غيرت الحكومة مواصفات منصب مدير بنك المدن والقرى..!! تحذير صحي: الكوسا قد تكون سامة في حالات نادرة ماء الليمون .. مشروب صباحي مُذهل لفقدان الوزن والوقاية من الأمراض وتحسين الهضم حرارة الصيف تهدّدك بالجفاف.. هذه هي الكمية المثالية للماء يوميًا هل يسبب الإكثار من النوم آلاماً في الظهر؟.. تقرير يكشف يوغا الوجه: وقاية للشباب ومكمّل للطب التجميلي على عكس ما هو متوقع .. لماذا يجب تجنب الاستحمام بالماء البارد خلال الصيف؟ العلاج بالضحك: فوائده على الصحة النفسية والجسدية الرواشدة يفتتح فعاليات "مهرجان عيشات طقوس الدولي" الـ 18 بمشاركة محلية وعربية ثمانية أمراض ناجمة عن قلة النوم بمكونات بسيطة في دقائق.. طريقة عمل الطحينية الخام في المنزل بالعسل والبابونج والليمون.. 6 وصفات منزلية لتفتيح الشعر طبيعيًا

نادر حرب يكتب : رحيل الكلمة الجريئة… جهاد أبو بيدر

نادر  حرب يكتب : رحيل الكلمة الجريئة… جهاد أبو بيدر
القلعة نيوز:
في لحظة صامتة، توقّف صوتٌ كان يملأ فضاء الصحافة بالصدق والجرأة، وانطفأ قلمٌ ظلّ طويلًا يكتب بمداد الحقيقة. رحل الصحفي جهاد أبو بيدر، تاركًا خلفه صفحاتٍ لا تُطوى من العمل الإعلامي، وذاكرةً مكتظة بمواقف الشجاعة والمهنية النقية.

لم يكن جهاد مجرّد صحفي؛ كان عينًا ترى ما لا يراه الآخرون، وصوتًا يعلو حين يسكت الجميع. في مقالاته، كانت الكلمات سيوفًا تقطع الضباب، وفي برامجه، كان الحرف صادقًا كنبض قلبه. عاش حياته الصحفية مؤمنًا بأن القلم أمانة، وأن الصحفي الحقيقي هو من يقف في صف الناس، لا في صف السلطة.

رحيله ليس فقدان شخصٍ فقط، بل خسارة مسارٍ كامل من الصدق الإعلامي. فقد كان جهاد مدرسةً في أن الصحافة ليست مهنة عابرة، بل موقف إنساني وأخلاقي، ومسؤولية أمام الله والضمير.

اليوم، يرحل الجسد ويبقى الأثر. تبقى كلماته محفورة في ذاكرة قرّائه، ويبقى صدى صوته في أذن كل من عرفه أو قرأ له. نودّعك يا جهاد، لكنك ستظل حيًّا في كل نصّ كتبتَه، وفي كل حقّ دافعتَ عنه، وفي كل حقيقة كشفتها.

سلامٌ لروحك، أيها الصحفي الذي لم يعرف المساومة، وللقلم الذي أبى أن ينحني إلّا للحقيقة.