
القلعة نيوز - خاص
كانت مبادرة غاية في الأهمية تلك التي أطلقها معالي الدكتور عوض خليفات ، الذي أخذ على عاتقه التواصل مع مختلف شرائح الشعب الأردني في مواقعهم ، وخاصة عشائرنا الاردنية النبيلة والكريمة ، مبادرة تدل بكل وضوح على أهمية رص الصفوف والتكاتف والتعاضد في كل ما من شأنه خدمة الوطن ومواطنيه .
ست عشرة زيارة حتى هذه اللحظة قام بها الدكتور عوض خليفات للعديد من مناطق المملكة ، التقى خلالها بأعداد كبيرة من أبناء شعبنا العظيم ، الوجهاء والشيوخ والمواطنين الذين أشادوا بهذه المبادرة الوطنية ، والتي لا تصدر إلا من رجل دولة يدرك أهمية ذلك لأمن الوطن واستقراره والوقوف خلف قيادته الهاشمية الحكيمة .
الدكتور خليفات بادر إلى ذلك بصورة شخصية، لم تطلب منه أي جهة القيام بذلك ، الدافع الوطني كان وراء ذلك ، وشخصية كالدكتور خليفات ترفع له القبعات عاليا ، فهو رجل دولة من طراز رفيع ، وسياسي قادر على إيصال جملة من الرسائل من خلال هذه اللقاءات الوطنية والتي تضم في الكثير من الأحيان قامات وطنية نعتز بها ونفخر.
الدكتور خليفات مستمر في هذه المبادرة الطيبة الخيرة ، فالوطن بحاجة لكل أبنائه في هذه الظروف الدقيقة التي تحيط بنا ، لا يجدر أن يكون الشخص في موقع المسؤولية حتى يتحرك لخدمة الوطن ، فكل واحد منا يجب أن يعرف المسؤوليات الوطنية الملقاة على عاتقه ، وهاهو الدكتور خليفات يمسك بزمام المبادرة في خطوة نادرة لاقت الكثير من الترحاب والتأييد والإعجاب .
الأردن نريده قويا .. عزيزا .. مستقرا آمنا ، والاردن القوي هو السند الحقيقي للأشقاء العرب وخاصة في فلسطين الذين يواجهون عدوانا صهيونيا ظالما ، وسيبقى هذا الوطن معتزا بأبنائه وبرجالاته المخلصين .. وبجيشه العربي واجهزته الأمنية، وطن يحظى بقيادة هاشمية حكيمة .. سمحة ومتسامحة ، اختطت طريق الاعتدال والوسطية فباتت مرجعا للعالم بأجمعه .
نحيي الدكتور عوض خليفات على مايقول به من جمع للكلمة ولم الشمل ، والتأكيد على أن عشائرنا الاردنية ستبقى هي الأساس والنبراس ، هي الخيمة التي نستظل بها ، حتى يبقى الاردن ينعم بأمنه واستقراره بعون الله .