
القلعة نيوز- في عالم يواجه تحديات معقدة مثل الفقر وعدم المساواة، تبرز أوزبكستان كنموذج ملهم للتنمية الشاملة التي تضع الإنسان في صميم أولوياتها. من خلال إعلان نفسها دولة اجتماعية، تسعى أوزبكستان إلى ضمان حياة كريمة لكل مواطن، مع التركيز على تقديم خدمات اجتماعية عالية الجودة تتماشى مع المعايير الدولية. برنامجها الطموح "من الفقر إلى الازدهار” ليس مجرد شعار، بل حقيقة ملموسة غيرت حياة الملايين، وسط طموحات كبيرة لتعزيز الاستقرار والرفاهية.
رؤية وطنية للحماية الاجتماعية
أوزبكستان لم تكتفِ بإعلان نفسها دولة اجتماعية، بل جعلت هذا الإعلان أساسًا لسياساتها الوطنية. منذ إطلاق برنامج "من الفقر إلى الازدهار”، أظهرت البلاد التزامًا قويًا بتحسين حياة مواطنيها، خصوصًا الفئات الأكثر ضعفًا. هذا البرنامج، الذي يُعد من أبرز المبادرات في المنطقة، يهدف إلى القضاء على الفقر من خلال توفير فرص عمل، تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وتعزيز البنية التحتية الاجتماعية.
وقد أثمرت هذه الجهود عن نتائج مذهلة، حيث انخفض معدل الفقر من 35% إلى 8.9% خلال ثماني سنوات فقط، مع خطط طموحة لخفضه إلى 6% بنهاية العام الجاري. هذا الإنجاز ليس مجرد أرقام، بل قصص نجاح لملايين الأفراد الذين تحسنت حياتهم.
خلال الدورة الـ150 للجمعية البرلمانية للاتحاد البرلماني الدولي التي استضافتها طشقند، أكد الرئيس شوكت ميرضيائيف على أن الحماية الاجتماعية حق أساسي لكل مواطن. لم يقتصر حديثه على الإنجازات المحلية، بل دعا إلى تعاون دولي أوسع لمواجهة تحديات الفقر العالمي. ومن هذا المنطلق، أعلن عن استضافة أوزبكستان لمؤتمر دولي حول الحد من الفقر في سبتمبر المقبل. هذا المؤتمر لن يكون مجرد منصة لعرض تجربة أوزبكستان، بل فرصة لتبادل الخبرات واستكشاف حلول مبتكرة مع دول العالم. هذه الخطوة تعكس رؤية أوزبكستان كدولة تسعى لقيادة الحوار العالمي حول التنمية المستدامة.
نجاح أوزبكستان في خفض معدل الفقر لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة سياسات مدروسة وشاملة. على سبيل المثال، ركزت الحكومة على تحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية، إلى جانب دعم رواد الأعمال وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة. كما تم إطلاق برامج لدعم الفئات المهمشة، مثل النساء والشباب، لضمان إدماجهم في مسيرة التنمية. ومع ذلك، لا تتوقف طموحات أوزبكستان عند هذا الحد. فالهدف ليس فقط خفض الفقر، بل بناء مجتمع مزدهر يتمتع بالاستقرار والعدالة الاجتماعية، مع الحفاظ على التزامها بالمعايير الدولية في تقديم الخدمات الاجتماعية.
ما يميز تجربة أوزبكستان هو قدرتها على تحويل التحديات إلى فرص. من خلال الجمع بين السياسات الوطنية الطموحة والتعاون الدولي، أصبحت البلاد نموذجًا يُحتذى به في تحقيق التنمية الشاملة. إن استضافة مؤتمرات دولية، مثل المؤتمر القادم حول الحد من الفقر، تُظهر التزام أوزبكستان بمشاركة تجربتها مع العالم. هذا النهج لا يعزز مكانة أوزبكستان على الساحة الدولية فحسب، بل يؤكد أيضًا أن الحماية الاجتماعية ليست رفاهية، بل ركيزة أساسية للنمو المستدام والاستقرار العالمي.
أوزبكستان تُثبت أن الإرادة السياسية والرؤية الواضحة يمكن أن تحدثا فرقًا حقيقيًا في حياة الملايين. من خلال برامجها المبتكرة وسياساتها الشاملة، لم تكتفِ البلاد بخفض الفقر، بل رسمت طريقًا لمستقبل مزدهر يرتكز على العدالة والمساواة. ومع اقتراب المؤتمر الدولي حول الحد من الفقر، تتطلع أوزبكستان إلى تعزيز دورها كقائد عالمي في بناء عالم أكثر إنصافًا واستدامة. إنها قصة نجاح تلهم الدول الأخرى لتتبع خطاها، مؤكدة أن الحماية الاجتماعية ليست مجرد هدف، بل حق أساسي لكل إنسان.
رؤية وطنية للحماية الاجتماعية
أوزبكستان لم تكتفِ بإعلان نفسها دولة اجتماعية، بل جعلت هذا الإعلان أساسًا لسياساتها الوطنية. منذ إطلاق برنامج "من الفقر إلى الازدهار”، أظهرت البلاد التزامًا قويًا بتحسين حياة مواطنيها، خصوصًا الفئات الأكثر ضعفًا. هذا البرنامج، الذي يُعد من أبرز المبادرات في المنطقة، يهدف إلى القضاء على الفقر من خلال توفير فرص عمل، تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وتعزيز البنية التحتية الاجتماعية.
وقد أثمرت هذه الجهود عن نتائج مذهلة، حيث انخفض معدل الفقر من 35% إلى 8.9% خلال ثماني سنوات فقط، مع خطط طموحة لخفضه إلى 6% بنهاية العام الجاري. هذا الإنجاز ليس مجرد أرقام، بل قصص نجاح لملايين الأفراد الذين تحسنت حياتهم.
خلال الدورة الـ150 للجمعية البرلمانية للاتحاد البرلماني الدولي التي استضافتها طشقند، أكد الرئيس شوكت ميرضيائيف على أن الحماية الاجتماعية حق أساسي لكل مواطن. لم يقتصر حديثه على الإنجازات المحلية، بل دعا إلى تعاون دولي أوسع لمواجهة تحديات الفقر العالمي. ومن هذا المنطلق، أعلن عن استضافة أوزبكستان لمؤتمر دولي حول الحد من الفقر في سبتمبر المقبل. هذا المؤتمر لن يكون مجرد منصة لعرض تجربة أوزبكستان، بل فرصة لتبادل الخبرات واستكشاف حلول مبتكرة مع دول العالم. هذه الخطوة تعكس رؤية أوزبكستان كدولة تسعى لقيادة الحوار العالمي حول التنمية المستدامة.
نجاح أوزبكستان في خفض معدل الفقر لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة سياسات مدروسة وشاملة. على سبيل المثال، ركزت الحكومة على تحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية، إلى جانب دعم رواد الأعمال وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة. كما تم إطلاق برامج لدعم الفئات المهمشة، مثل النساء والشباب، لضمان إدماجهم في مسيرة التنمية. ومع ذلك، لا تتوقف طموحات أوزبكستان عند هذا الحد. فالهدف ليس فقط خفض الفقر، بل بناء مجتمع مزدهر يتمتع بالاستقرار والعدالة الاجتماعية، مع الحفاظ على التزامها بالمعايير الدولية في تقديم الخدمات الاجتماعية.
ما يميز تجربة أوزبكستان هو قدرتها على تحويل التحديات إلى فرص. من خلال الجمع بين السياسات الوطنية الطموحة والتعاون الدولي، أصبحت البلاد نموذجًا يُحتذى به في تحقيق التنمية الشاملة. إن استضافة مؤتمرات دولية، مثل المؤتمر القادم حول الحد من الفقر، تُظهر التزام أوزبكستان بمشاركة تجربتها مع العالم. هذا النهج لا يعزز مكانة أوزبكستان على الساحة الدولية فحسب، بل يؤكد أيضًا أن الحماية الاجتماعية ليست رفاهية، بل ركيزة أساسية للنمو المستدام والاستقرار العالمي.
أوزبكستان تُثبت أن الإرادة السياسية والرؤية الواضحة يمكن أن تحدثا فرقًا حقيقيًا في حياة الملايين. من خلال برامجها المبتكرة وسياساتها الشاملة، لم تكتفِ البلاد بخفض الفقر، بل رسمت طريقًا لمستقبل مزدهر يرتكز على العدالة والمساواة. ومع اقتراب المؤتمر الدولي حول الحد من الفقر، تتطلع أوزبكستان إلى تعزيز دورها كقائد عالمي في بناء عالم أكثر إنصافًا واستدامة. إنها قصة نجاح تلهم الدول الأخرى لتتبع خطاها، مؤكدة أن الحماية الاجتماعية ليست مجرد هدف، بل حق أساسي لكل إنسان.