
القلعة نيوز:
الليرتان الإنجليزي والرشادي عند أعلى مستوى تاريخي
تاجر: 70% من المبيعات حالياً تذهب للأونصات والليرات
أسعار الذهب العالمية تصل إلى 3755 دولاراً للأونصة
البنوك المركزية تعتمد الذهب كاحتياطي استراتيجي
أكد نقيب أصحاب محلات الصاغة وتجارة الذهب، ربحي علان، أن الإقبال المحلي على الذهب يتركز بشكل واضح على الليرات والأونصات باعتبارها وسيلة ادخار، فيما يشهد قطاع المصاغ الذهبي ضعفاً معتاداً في مثل هذه الفترة من العام. وفي تصريح لـ «الرأي»؛ بين علان أن المواطنين ما زالوا ينظرون إلى الذهب كخيار رئيسي للادخار.
وفي السياق ذاته، أوضح التاجر يزن دعنا أن نسبة الإقبال على الليرات والأنصات تصل حالياً إلى نحو 70% من حجم المبيعات، ما يعكس توجه المواطنين إلى الادخار المباشر أكثر من شراء الحلي والمجوهرات.
وبلغ سعر الليرة الرشادي وزن 7 غرامات حوالي 531 دينارًا، بينما سجلت الليرة الإنجليزي وزن 8 غرامات نحو 607 دينارًا، وهو يمثل أعلى مستوى تاريخي للليرتين في السوق المحلي حتى نهاية تداولات أمس، وفقا لعلّان.
ونصح علان المواطنين بعدم تأجيل قرارات شراء الذهب، مشيراً إلى صعوبة التنبؤ بمسار الأسعار في المرحلة المقبلة.
وعالمياً، سجلت أسعار الذهب مستوى تاريخياً جديداً عند 3755 دولاراً للأونصة، مدفوعة بجملة من العوامل، أبرزها توقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية وتراجع عوائد السندات، إضافة إلى استمرار معدلات التضخم.
وبيّن علان أن الذهب لم يعد مجرد ملاذ آمن، بل أصبح احتياطياً استراتيجياً للبنوك المركزية السيادية التي تعزز من مقتنياتها دعماً لعملاتها واقتصاداتها.
كما أشار إلى أن الأوضاع الجيوسياسية العالمية والإقليمية، سواء الحرب الروسية الأوكرانية أو العدوان على غزة، ما تزال تتأزم خلافاً للتوقعات السابقة بحلول سياسية، وهو ما ساهم في دفع أسعار الذهب إلى مستويات تاريخية جديدة.
وحذّر علان الراغبين في شراء الذهب من الاعتماد على العروض غير الموثوقة، داعيا إلى التواصل مع لجنة النقابة للتحقق من الفاتورة والوزن والعيار والأجور، وشدّد على ضرورة الشراء من المحلات التجارية المرخصة وطلب فاتورة رسمية ومختومة، حفاظا على حقوق المستهلك.
ووفق معطيات إحصائية لغرفة صناعة الأردن يضم قطاع الذهب والمجوهرات بالمملكة نحو 250 مصنعا ومشغلا متخصصا في صياغة الذهب وتصميم المجوهرات، توفر ما يقارب 10 آلاف فرصة عمل.
تاجر: 70% من المبيعات حالياً تذهب للأونصات والليرات
أسعار الذهب العالمية تصل إلى 3755 دولاراً للأونصة
البنوك المركزية تعتمد الذهب كاحتياطي استراتيجي
أكد نقيب أصحاب محلات الصاغة وتجارة الذهب، ربحي علان، أن الإقبال المحلي على الذهب يتركز بشكل واضح على الليرات والأونصات باعتبارها وسيلة ادخار، فيما يشهد قطاع المصاغ الذهبي ضعفاً معتاداً في مثل هذه الفترة من العام. وفي تصريح لـ «الرأي»؛ بين علان أن المواطنين ما زالوا ينظرون إلى الذهب كخيار رئيسي للادخار.
وفي السياق ذاته، أوضح التاجر يزن دعنا أن نسبة الإقبال على الليرات والأنصات تصل حالياً إلى نحو 70% من حجم المبيعات، ما يعكس توجه المواطنين إلى الادخار المباشر أكثر من شراء الحلي والمجوهرات.
وبلغ سعر الليرة الرشادي وزن 7 غرامات حوالي 531 دينارًا، بينما سجلت الليرة الإنجليزي وزن 8 غرامات نحو 607 دينارًا، وهو يمثل أعلى مستوى تاريخي للليرتين في السوق المحلي حتى نهاية تداولات أمس، وفقا لعلّان.
ونصح علان المواطنين بعدم تأجيل قرارات شراء الذهب، مشيراً إلى صعوبة التنبؤ بمسار الأسعار في المرحلة المقبلة.
وعالمياً، سجلت أسعار الذهب مستوى تاريخياً جديداً عند 3755 دولاراً للأونصة، مدفوعة بجملة من العوامل، أبرزها توقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية وتراجع عوائد السندات، إضافة إلى استمرار معدلات التضخم.
وبيّن علان أن الذهب لم يعد مجرد ملاذ آمن، بل أصبح احتياطياً استراتيجياً للبنوك المركزية السيادية التي تعزز من مقتنياتها دعماً لعملاتها واقتصاداتها.
كما أشار إلى أن الأوضاع الجيوسياسية العالمية والإقليمية، سواء الحرب الروسية الأوكرانية أو العدوان على غزة، ما تزال تتأزم خلافاً للتوقعات السابقة بحلول سياسية، وهو ما ساهم في دفع أسعار الذهب إلى مستويات تاريخية جديدة.
وحذّر علان الراغبين في شراء الذهب من الاعتماد على العروض غير الموثوقة، داعيا إلى التواصل مع لجنة النقابة للتحقق من الفاتورة والوزن والعيار والأجور، وشدّد على ضرورة الشراء من المحلات التجارية المرخصة وطلب فاتورة رسمية ومختومة، حفاظا على حقوق المستهلك.
ووفق معطيات إحصائية لغرفة صناعة الأردن يضم قطاع الذهب والمجوهرات بالمملكة نحو 250 مصنعا ومشغلا متخصصا في صياغة الذهب وتصميم المجوهرات، توفر ما يقارب 10 آلاف فرصة عمل.