شريط الأخبار
تقرير: حماس منفتحة على خطة ترامب.. وهذه تحفظاتها المرصد السوري لحقوق الإنسان : " الأسد "تعرض للتسميم" في موسكو أمير قطر يناقش مع ترامب خطته بشأن إنهاء الحرب في غزة محللان سياسيان: أهداف نتنياهو تحققت سياسيا عبر خطة ترامب بعد فشلها عسكريا البحرية الإسرائيلية تعترض "أسطول الصمود العالمي" قرب شواطئ قطاع غزة مندوب الأردن في الأمم المتحدة يدعو لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة الرئيس الفلسطيني يثمن تصريحات الأردن الداعمة للحقوق الفلسطينية البيت الأبيض: مناقشات حساسة تجري بشأن خطة غزة الرواشدة من إسبانيا : علمنا عالي دوماً هل بوصلتك واضحة ،؟؟؟ ليفربول يتلقى ضربة موجعة بعد ساعات من سقوطه أمام غلطة سراي وصول 2000 سيارة من كوريا الجنوبية إلى سوريا تقرير عبري عن رد فعل إسرائيلي على "تهديد غير مسبوق من الصين" الموعد وقناة البث المجاني لمواجهة المغرب ضد البرازيل في كأس العالم للشباب قطر تدخل "علم الروم" المصرية وتقتنص أرضا ضخمة لمشروع عملاق الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران هل رفض فالفيردي اللعب أمام كايرات؟.. اللاعب يخرج عن صمته ويكشف طبيعة علاقته بمدرب ريال مدريد "تعديلات ورأيان".. هذا موقف حماس من خطة ترامب بشأن غزة مصدر فلسطيني: قبول خطة ترامب مصيبة ورفضها مصيبة أخرى ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يعتبر أي هجوم على أراضي قطر تهديدا لأمن الولايات المتحدة

ندوة بمعرض عمان الدولي للكتاب تتناول "الأدب الأردني في ربع قرن"

ندوة بمعرض عمان الدولي للكتاب تتناول الأدب الأردني في ربع قرن
القلعة نيوز- اتحاد الناشرين الأردنيين
تناولت ندوة عُقدت ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب والذي ينظمه اتحاد الناشرين الأردنيين، ويختتم السبت المقبل حملت عنوان "الأدب الأردني في ربع قرن"، تناولت التطورات التي طرأت على الساحة الأدبية الأردنية خلال الخمسة وعشرين عاماً الماضية.
وتميزت هذه الفترة ببروز عدد كبير من الأدباء، وكثرة الجوائز العربية والدولية والمحلية التي حاز عليها المبدعون الأردنيون، إضافة إلى غزيرة الإنتاج الأدبي.
وشارك في الندوة كل من الدكتورة منتهى الحراحشة والدكتور عماد الضمور والدكتور حسن المجالي، وأدارها الدكتور أحمد راشد.
وقدمت الدكتورة الحراحشة، أستاذة الدراسات العليا في جامعة آل البيت مداخلة بعنوان "الرواية الأردنية في الربع القرن الأخير: الرؤية والامتداد"، مؤكدة أن الرواية الأردنية لم تأتِ بالصدفة بل هي نتاج "تجربة تمخضت عبر ميراث زمني ممتد" وعزت القفزة في مستواها إلى "نضج الوعي بالممارسة الفعلية الجادة لفعل الكتابة".
تناولت المداخلة موقع الرواية الأردنية من الرواية العربية ومظاهر التجريب، مشيرة إلى أن الرواية الأردنية استوعبت جل القضايا الفكرية والسياسية والاجتماعية والقومية.
وأكدت الدكتورة الحراحشة أن المكان الأردني (كالقرى والمدن والبوادي والأسواق) حاضر بوضوح في الرواية، مما يعطيها قيمتها وأهميتها.
وأعلنت من منبر الندوة أن الروائي جلال برجس هو "أبو الواقعية الاجتماعية الأردنية" مستشهدة بتناوله لقضية القرية والمدينة والمجتمع العماني بين القديم والحديث، ووصفه لمناطق مثل اللويبدة وجبل القلعة، وأشارت إلى روايته الفائزة بجائزة كتارا 2015 "أفاعي النار حكاية العاشق علي بن محمود القصاد"، التي تدافع عن مقولة إنسانية تتمثل في "الحب أمام الكره، وحكاية قبول الآخر أمام رفضه".
وختمت الدكتورة الحراحشة بالتأكيد على أن الرواية الأردنية استطاعت أن تشكل بصمة خاصة وهويتها، وأنها خرجت من رحم المجتمع الأردني في صمت.
من جهته، تناول الدكتور الضمور أستاذ النقد والأدب الحديث في جامعة البلقاء الحديث عن الشعر الأردني في الألفية الجديدة موضحا أن الشعر الأردني واجه تحديات جديدة تماثل ما واجهه الشعر العربي، أبرزها توغل قصيدة النثر، والتأثر بالفضاء الرقمي، والتحديات التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة .
شدد الدكتور الضمور على أن المد السردي، وبخاصة الرواية، جاء على حساب الشعر، مما أدى إلى تراجع ثقافة الشعر من حيث الجمهور المتذوق والمبدع، وذكر أن المطبوعات من الرواية والقصة تفوق مئات المرات ما ينشر من دواوين شعرية .
من أبرز ملامح الشعر الأردني في هذه المرحلة، أشار إلى العمق في توظيف الأسطورة، مع بقاء فلسطين قضية مركزية في كل ديوان شعري يصدر تقريباً، مما يدل على أن البوصلة بقيت ملازمة للاهتمامات القومية، معربا عن تفاؤله بعودة الشعر إلى الصدارة، مؤكداً أن الشاعر هو فيلسوف وحكيم.
في مداخلته حول "الرواية والقصة القصيرة في الأردن"، أكد الدكتور المجالي أستاذ الأدب العربي الحديث والنقد في جامعة البلقاء أن الأردن لا يملك إلا القوة الناعمة المتمثلة في قوة الثقافة والخطاب الإبداعي.
وأشار إلى تحولات لافتة في الأدب الأردني شملت تنوع الموضوعات وظهور الكتابة الرمزية والواقعية الجديدة، واستدعاء الموروث التاريخي والأسطوري. وذكر أسماء بارزة مثل جمال ناجي وسميحة خريس وهزاع البراري.
ونبه الدكتور المجالي إلى ظاهرة خطيرة وهي ظهور أسماء تستسهل فكرة الكتابة، سواء في النظم الشعري أو في السرد، مما أدى إلى كم هائل من المطبوعات التي ربما لا تستحق ثمن الحبر الذي دفع لطباعة هذه الأعمال. وأكد أن الحكم على الجودة يُترك للزمن، لأن البقاء دائماً للأعمق وللأجود وللأصلح.
وفيما يخص القصة القصيرة، بيّن أنها تميزت بالتكثيف وظهور القصة الومضة (مثل محمود الريماوي)، والتركيز على التفاصيل اليومية والعادية (مثل بسمة نسور)، ومعالجة قضايا الواقع الاجتماعي .
واختتم الدكتور المجالي بالدعوة إلى الاحتفاء بالأدباء والكتّاب الأردنيين، مشيراً إلى أن "مزمار الحي لا يطرب دائماً".
وفي ختام الندوة، قدم الدكتور أحمد راشد الشكر للمحاضرين والحضور، وكرم رئيس اللجنة الثقافية لمعرض عمان الدولي للكتاب جعفر العقيلي المشاركين في الندوة بدرع المعرض..