
خليفات : نسير على قلب رجل واحد خلف قيادتنا الهاشمية ومحافظين على ثوابتنا الوطنية.
خليفات : فلسطين قضية الأردن المركزية ، والأمة تمر بظروف صعبة وبات توحيد الجهود مطلبا ملحا
الطهراوي : رسالة واضحة: نحن مع الوطن ومع قائد الوطن في كل المواقف والتحديات
- المتحدثون :نثمين مواقف الملك وولي العهد الثابتة والوقوف خلف قيادته الحكيمة والوقوف مع أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة والإشادة بأدائها المتميز دوما وهي التي تحظى بثقة القائد والمواطنين.
- العين القلاب والنائب البدادوة والنائب الشوبكي والشيخ الفايز والشيخ الحنيطي والسفير كريشان والشيخ الحسنات واخرون و يتحدثون للقلعة نيوز في فيديو .
- خليفات نجتمع حول الثوابت الاردنية وهويتنا الاردنية الواحدة الموحدة
- خليفات يشكر عشائر سحاب على الحفاوة و حسن الاستقبال .
- اقبال كبير ودعوات من شخصيات من مختلف انحاء المملكه على استمرارا مبادرات خليفات بشكل كبير .
القلعة نيوز: كتب / إبراهيم قاسم الحجايا واحمد السيد
قال الدكتور عوض خليفات نائب رئيس الوزراء الأسبق أننا جميعا في الأردن نسير على قلب رجل واحد خلف القيادة الهاشمية ، وعلينا المحافظة على ثوابتنا الوطنية المتمثلة بوطن أردني آمن ومستقر وشعب عربي أردني لا يقبل الذل ولا ينحني إلا لله ، مؤكدا أننا جميعا نقف صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة لجلالة الملك دفاعا عن الوطن وكل من يحاول النيل منه .
جاء ذلك في لقاء وطني جامع كبير استضافه السيد خليل الطهراوي - ابو إبراهيم احد وجهاء سحاب - بوجود حشد من الوجهاء والشيوخ من مختلف أنحاء المملكة ، حيث شدد الدكتور خليفات على أن فلسطين قضيتنا المركزية ، وهي من ثوابتنا ، وتربطنا كأردنيين علاقة خاصة مع فلسطين .
وأضاف أن هذه المبادرة الأساس فيها تطبيق قول الراحل الكبير الحسين بن طلال أن العشائر ينبوع خير وبركة وهي المكون الأساس للدولة ، وهدفنا أن نجمعها نحو هدف واحد يتمثل في الدفاع عن الوطن لكل من يتربص بنا قريبا كان او بعيدا ، وحين نتحدث عن العشائر نتحدث عن الجميع من كل المنابت والأصول وكل من يؤمن بثوابتنا الوطنية ، فنحن نجمع ولا نفرق ونوحد ولا نبدد .
الدكتور خليفات أشار في كلمته الجامعه والهامة إلى خطة الرئيس ترامب الأخيرة داعيا الله أن يفرج على أهلنا في غزة وتتوقف الحرب والوصول إلى ما يرضي الاهل هناك رغم وجود علامات استفهام على الخطة المذكورة ، وهذا يحتاج للتوضيحات.
وأضاف أن موضوع الضفة الغربية مازال غامضا ، فترامب يقول بأنه لن يسمح بضمها ، وفي حقيقة الأمر باتت إسرائيل تسيطر على أكثر من ستين بالمئة من مساحتها، وجرى عزل القدس عن الضفة مع فصل شمال الضفة عن جنوبها ، مشيرا إلى صعوبة الأمور، ولكن ذلك يجعلنا نأمل بتوحيد جهود الأمة العربية ، فهي أمة تمرض ولكنها لا تموت ، وندعو الله أن تستيقظ ، وتكون على قلب رجل واحد لمواجهة الأخطار والتحديات .
خليفات أشار إلى قول للمجاهد الكبير عمر المختار الذي أوصى جماعته قائلا .. إياكم أن تنحنوا مهما كانت الظروف والصعاب، وسوف تأتي اللحظة التي ترفعون فيها رؤوسكم.
وكان الدكتور خليفات قد شكر في بداية اللقاء المعزب السيد خليل الطهراوي ومثمنا هذه الدعوة الكريمة التي ضمت وجهاء وشيوخ وشخصيات جاءت من مختلف أنحاء الوطن ، واضعين نصب أعينهم مصلحة الأردن الذي يسير بخطى واثقة بقيادته الهاشمية الواعية الحكيمة .
وكان العديد من الحضور قد تحدثوا مشيدين بمبادرة الدكتور خليفات التي انطلقت بدافع شخصي قبل أكثر من عام ، مؤكدة الحرص على الوطن وثوابته، وبما يحفظ أمنه واستقراره ، ومواجهة كل التحديات والأخطار ، والوقوف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية ومواقفها الثابتة تجاه قضايا الأمة وخاصة القضية الفلسطينية .
وكان المعزب الطهراوي قد رحب بالدكتور خليفات وصحبه الكرام والحضور من الشيوخ والوجهاء الذين لبوا الدعوة للمشاركة في هذا اللقاء الوطني ، مؤكدا أن الأردنيين جميعا يقفون خلف القيادة الهاشمية الحكيمة ، مؤكدا أن هذه المبادرة الوطنية باتت علامة فارقة ومميزة ، ومايقوم به الدكتور خليفات يؤكد بأنه من رجالات الوطن الذين يدركون دورهم الوطني في الدفاع عن الأردن وشعبه وقيادته في وجه كل التحديات.
والقى العديد من الحضور كلمات اكدوا فيها الوقوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في كافة مواقفها ، مشددين على الدور الكبير لجلالة الملك الذي يحظى باحترام قل نظيره في هذا العالم ، وهو الوحيد من الزعماء العرب القادر على تقديم الصورة الواضحة بما يجري في المنطقة وبات مرجعا موثوقا لقادة العالم ، وهو الذي يحمل على كاهله القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية . وأضافوا خلال مداخلاتهم أن مبادرة الدكتور خليفات تستحق البناء عليها وتعزيزها ، فهي توحد الأردنيين وتعمل على تقوية أواصر العلاقات بين عشائرنا الأردنية الكريمة والتأكيد الدائم على دعم جهود جلالة الملك وولي العهد والوقوف خلف قيادته الحكيمة ، والاشادة بجيشنا العربي واجهزتنا الأمنية والتي هي عنوان استقرارنا وأمننا الذي نفتخر به ونعتز.