شريط الأخبار
الشرع يلتقي عبدي.. ووقف فوري لإطلاق النار في شمال وشرق سوريا إرادة ملكية بالموافقة على تعيين قضاة (اسماء) مصر تدخل معدات ثقيلة لغزة تزامنا مع انطلاق مفاوضات شرم الشيخ وزير الخارجية المصري يكشف كواليس مفاوضات شرم الشيخ بشأن خطة ترامب صحة غزة توجه نداءات عاجلة لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية عامان على حرب الإبادة.. أكثر من 67 ألف شهيد وقرابة 170 ألف مصاب البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد الأردني إلى 2.7% في 2026 "الخيرية الهاشمية".. عامان من شريان الإغاثة المتواصل للقطاع المنكوب وزير الخارجية المصري: الوفد الأميركي ينضم الأربعاء للمحادثات بشأن غزة الملك يعقد اليوم مباحثات مع ملك السويد في ستوكهولم الخارجية القطرية: كل الأطراف وافقت على خطة ترامب والعقبات الآن بالتطبيق إسرائيل اعتقلت 20 ألف فلسطيني من الضفة والقدس منذ بدء العدوان الأردن رافعة إنسانية ودبلوماسية لدعم قطاع غزة منذ بدء العدوان الخارجية: وصول مواطنة أردنية و130 شخصا من دول أخرى كانوا على متن أسطول الصمود إلى أراضي المملكة وفاة شاب عشريني بالمفرق اثر تعرضه لنهش من كلب ضال وزير الداخلية السوري يزور الأردن والفراية في استقباله الخرابشة: الأردن حقق نقلة نوعية بقطاع الطاقة المتجددة العرموطي عن ترشح العمل الإسلامي لرئاسة النواب: كل شيء ممكن بيان لعائلة الدميسي: خلافات شخصية لا تبرر القتل المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل مجموعة أشخاص مسلحين وتقتلهم

عجلون: الطواحين المائية إرث تاريخي يحاكي حياة الإنسان الريفي

عجلون: الطواحين المائية إرث تاريخي يحاكي حياة الإنسان الريفي
القلعة نيوز:
تعد الطواحين المائية المنتشرة على مجاري أودية عجلون وكفرنجة وعرجان وراجب إرثاً تاريخياً يعكس حياة الإنسان الريفي وما زالت شواهدها ماثلة للعيان تحكي قصة العمل والإنتاج والتعاون بين الأجداد واستغلالهم الماهر للمياه.

وأكد رئيس لجنة بلدية كفرنجة إسماعيل العرود أن البلدية تسعى لدعم أي مبادرات لإعادة تأهيل الطواحين القديمة وتحويلها إلى مناطق جذب سياحي.

وأضاف أن المحافظة على الطواحين جزء من واجب المجتمع تجاه تراثه التاريخي والثقافي وأن تطوير المنطقة سيعزز السياحة المحلية ويخلق فرص عمل لأهالي القرى المجاورة.

من جانبه، أشار مدير آثار عجلون أكرم العتوم إلى أن الطواحين القديمة تشكّل مواقع أثرية مهمة يجب الحفاظ عليها، مبينا أنها توثق تاريخ الإنتاج الريفي ومهارات الأجداد في استخدام المياه والطحن التقليدي.

وأضاف أن إدراج الطواحين ضمن المسارات التراثية والسياحية سيساعد على إبراز قيمتها التاريخية والثقافية ويجذب الباحثين والمهتمين بالتراث والزوار من داخل المحافظة وخارجها.

من جهته، قال مدير ثقافة عجلون سامر فريحات إن الطواحين القديمة جزء من ذاكرة المحافظة الثقافية وأن مديرية الثقافة نفذت عدداً من الأنشطة لرفع الوعي بأهميتها، مبينا أن إظهار الطواحين ضمن المسارات السياحية والثقافية يعكس تلاقي التاريخ بالطبيعة ويشكل أنموذجاً لتعليم الأجيال الجديدة عن التراث الريفي وأهمية الموارد المائية.

وقال الأديب رسمي الزغول إن الطواحين المائية في عجلون تشكل إرثاً حضارياً وإنسانياً يعكس طبيعة الحياة الريفية القديمة القائمة على التعاون والاعتماد على الموارد المحلية، مشيراً إلى أن هذه الطواحين كانت تتوزع على طول الأودية التي كانت تجري بالمياه على مدار العام مثل وادي الطواحين في كفرنجة ووادي راجب ووادي عرجان.

وأضاف الزغول أن بعض الطواحين كانت تحمل أسماء العائلات التي شيدتها مثل طاحونة الوحش وطاحونة الجبور (النذر) في كفرنجة وكانت مركزاً للحياة اليومية والاجتماعية، حيث يتقاسم الأهالي العمل والرزق في أجواء من التكافل.

وبين المواطن عيسى بعارة أن الطواحين كانت جزءاً أساسياً من حياة أهالي وادي كفرنجة، حيث كانت توفر الحبوب والزيتون للبيوت، مشيرًا إلى أن مشاهد الطواحين القديمة ما زالت حية في ذاكرته، وتشكل لوحة طبيعية وجمالية تعكس الماضي الزراعي والاجتماعي للمنطقة.