شريط الأخبار
ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة يندد بأجندات إسرائيل في الصومال المنتخب الوطني لكرة اليد يخوض 4 مباريات بمعسكره التدريبي بالقاهرة مجلس الأمن يجدد ولاية القوة الأممية في الجولان المحتلة 6 أشهر أجواء باردة ومنخفض جوي الخميس المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات 2000 رقيب سير يشاركون في خطة مرورية لرأس السنة عاجل: وزراء إلى محافظات الجنوب بعد توجيه من رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان ترامب يهدد حماس ويؤكد التزام إسرائيل بالهدنة الامن يلقي القبض على متهم بسرقة صيدلية في عمان ترامب يطلب من نتنياهو "عدم استفزاز" الحكومة السورية الكرك: تأخير دوام الدوائر الحكومية الثلاثاء حتى 10 صباحاً 69 مركزًا لإيواء المتضررين من السيول في جرش النائب الطراونة يطالب بإعلان حالة الطوارئ في الكرك لمعالجة أضرار المنخفض "الدكتورة رولا حبش " تُهدي "القلعة نيوز" نسخة من كتابها الجديد " أسرار الطاقة الكونية" "أشغال البلقاء" تعيد فتح طريق وادي شعيب -السلط محافظة الزرقاء في 2025.. مشاريع واعدة تحظى برعاية ملكية وحكومية هيئة الطاقة: مراجعة شروط ترخيص وآليات التعاقد مع شركات الغاز المنزلي القوات المسلحة تجلي دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في المملكة ترامب: آمل الوصول للمرحلة الثانية من خطة السلام في غزة "بسرعة كبيرة" الأردن يدين إقرار الكنيست قانونا يستهدف الاونروا

تصريح صحفي صادر عن الحزب المدني الديمقراطي الأردني

تصريح صحفي صادر عن الحزب المدني الديمقراطي الأردني
تصريح صحفي صادر عن الحزب المدني الديمقراطي الأردني
القلعة نيوز:
تابع الحزب المدني الديمقراطي الأردني ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول ما وصف بأنه «استقالة جماعية» لعدد من أعضاء الحزب، ويؤكد أنه حتى تاريخه لم يتسلم أي استقالات رسمية سواء بشكل فردي أو جماعي كما لم ترد إلى الهيئة المستقلة للانتخاب أي وثائق رسمية بهذا الخصوص.

وقد أكدت الهيئة المستقلة للانتخاب في تصريح صحفي أن الهيئة لم تتلق أي استقالات جماعية من الحزب موضحة أن مفهوم "الاستقالة الجماعية” غير موجود في القانون إذ إن الاستقالة تعد قرارا شخصيا وفرديا لكل عضو وتتم حصرا عبر القنوات الرسمية بين العضو والحزب ثم تخطر الهيئة بها وفقا للأصول القانونية، ويثمن الحزب هذا التوضيح الرسمي الذي يؤكد التزام جميع الأطراف بالقانون والإجراءات السليمة في إدارة شؤون الأحزاب.

ويؤكد الحزب أنه اطلع على القوائم المنشورة في بعض المواقع الإخبارية ويتعامل معها بجدية ومسؤولية، إذ تبين من مراجعة أولية أن عددا من الأسماء الواردة فيها تعود لأشخاص مقيمين خارج البلاد منذ فترات طويلة الأمر الذي يستبعد معه مشاركتهم بتوقيع القوائم، وأخرى لأعضاء كانوا قد استقالوا سابقا ولم يعودوا ضمن الهيئة العامة للحزب، كما تضم القوائم أسماء لأفراد لم تستكمل عضويتهم أصلا لعدم استيفائهم المتطلبات القانونية مثل شهادة عدم المحكومية، وقد تبين كذلك أن أحد الأسماء يعود اشخص مفصول من الحزب بقرار من المحكمة الحزبية منذ عدة أشهر، كما نفى عدد من الأشخاص الذين وردت أسماؤهم أنهم شاركوا بالتوقيع أو نيتهم الاستقالة، ما يشير إلى وجود تجاوزات واضحة في إعداد تلك القوائم.

ويرى الحزب أن ما يروج له تحت مسمى "الاستقالة الجماعية” لا يعدو كونه محاولة إعلامية مضخمة يقودها عدد محدود من الأفراد الذين لم يتمكنوا من فرض رؤيتهم داخل مؤسسات الحزب المنتخبة فلجأوا إلى بيانات إنشائية واتهامات عامة لا تستند إلى أسس واقعية أو قانونية، ومع ذلك فإن الحزب يؤكد أنه سيتابع عبر لجانه القانونية المختصة كل ما يرد إليه رسميا وفق أحكام النظام الأساسي وقانون الأحزاب السياسية حفاظا على سمعته وحقوق أعضائه، كما يدرس الحزب من خلال مستشاريه القانونيين اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق كل من أساء إلى الحزب أو حاول تشويهه أو الإضرار به أو بمكانته العامة.

ويذكر الحزب بأن بعض من أعلنوا أو روجوا لهذه القوائم سبق أن عبروا عن تبنيهم لتوجهات فكرية واقتصادية تتعارض مع مبادئ الحزب القائمة على الاقتصاد الاجتماعي والعدالة الاجتماعية بعد أن انحازوا إلى نهج السوق الحر المطلق الذي لا ينسجم مع رؤية الحزب في تحقيق العدالة والتكافؤ الاجتماعي.

ويؤكد الحزب رفضه لما ورد في البيان المنسوب للمستقيلين من ادعاءات حول "فقدان الشرعية” أو "انحراف القيادة”، موضحا أن الحزب عقد مؤتمره العام غير العادي الأخير تحت إشراف الهيئة المستقلة للانتخاب وتم خلاله تجديد الثقة بقياداته عبر انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة.

ويؤكد الحزب أن مسيرته التنظيمية والإصلاحية ماضية بثبات في إطار عملية تصحيح المسار الداخلي التي بدأت منذ ما قبل المؤتمر العام الأخير والتي واجهت في مراحل سابقة محاولات تعطيل متعمدة من بعض الأفراد الذين لم يكن لديهم الاستعداد للقبول بالعمل المؤسسي أو الاحتكام إلى نتائج الانتخابات الداخلية، إلا أن الحزب تمكن من تجاوز تلك المرحلة وبدأ يستعيد حيويته وتوازنه التنظيمي بفضل جهود أعضائه المخلصين وإصرارهم على مواصلة البناء والتطوير.

وقد شملت هذه العملية توسيع قاعدة المشاركة في المكتب التنفيذي ليضم تمثيلا أوسع للمرأة والشباب وذوي الإعاقة، كما يجري التحضير لعقد مؤتمر عام جديد لاستكمال عضوية المجلس المركزي وتفعيل اللجان القطاعية والفروع في المحافظات، إلى جانب إطلاق برامج عمل جديدة عززت حضور الحزب وتواصله مع القواعد في مختلف المناطق.

ويدعو الحزب جميع أعضائه في مختلف المحافظات والفروع إلى التمسك بوحدة الصف والمشاركة الإيجابية في مرحلة التطوير القادمة، مؤكدا أن قوة الحزب تكمن في تماسكه الداخلي وفي إيمانه بمشروعه الوطني الديمقراطي القائم على الحوار والمواطنة والمساواة، كما يؤكد المكتب التنفيذي أنه ماض في متابعة كل ما من شأنه تعزيز العمل المؤسسي وترسيخ قيم الشفافية والمساءلة داخل الحزب.

ويشدد الحزب في الختام على أن ما يجري اليوم لن يكون إلا محطة جديدة في مسيرة نضجه السياسي والتنظيمي وفرصة لتعزيز الشفافية وتجديد الدماء وتوسيع المشاركة، فالأفكار لا تهتز بالأسماء والمبادئ لا تتراجع أمام الخلافات والحزب كما كان منذ تأسيسه سيبقى عنوانا للمواطنة الديمقراطية التي ينشدها الأردنيون.

صادر عن الحزب المدني الديمقراطي الأردني
عمان 3 تشرين الثاني 2025