القلعة نيز - قال الدكتور طلال الشرفات الأمين العام لحزب المحافظين الأردني إن أحد ركائز التحديث السياسي يكمن في تحسين جودة النخبة الحاكمة، وإلغاء مساحات التسامح السياسي مع الفرديّة والشلليّة وازدواجية الولاء السياسي، ورفد الوطن بالكفاءات المُسلّحة بالقيم الوطنيّة والأخلاق السياسية، واجتثاث مظاهر الهويّات الفرعيّة من مراكز القرار السياسي والإداري.
وقال الدكتور الشرفات في ندوة أقامتها مبادرة "يلا نتحزب، يلا نشارك" اُقيمت في جامعة عجلون الوطنيّة إن الهويّات الفرعيّة تنتقل بالضرورة من الإدارة العامة والبرلمان إلى الأحزاب، وبدون نبذ دُعاتها وتقريع ممارساتهم بالإحلال والإدانة تبقى حركة التحديث السياسي تُراوح مكانها، ويبقى للنفاق السياسي مساحاته التي قوّضت النهوض الوطني، ومارست التفافاً مُداناً على الرغبة الملكيّة الساميّة الداعيّة للانتقال إلى العمل الحزبي الجماعي المُقترن بنكران الذات خدمة للوطن.
وأضاف الشرفات أن توحيد خطاب الوسط المُحافظ أولوية وطنيّة استدعتها الضرورة التي مزّقت قوى الموالاة بين الإحجام والامتناع والارتماء في أحضان المُعارضة دون إدراك مخاطر ذلك السلوك السياسي الخطير على لون الدولة واستقرارها ونهضتها المُنسجمة مع أغلبيتها الصامتة؛ محمّلاً النخبة السياسيّة في الوسط المُحافظ مسؤولية النكوص النخبوي، واستدعاء المصالح الذاتيّة المقترنة بصراخ الحرص المُزيّف.
ودعا الشرفات الدولة بمؤسساتها وقواها السياسيّة الشريفة إلى إجراء مراجعة عاقلة وموضوعيّة لأسباب ارتباك المشهد السياسي في قوى الموالاة مشدداً على ضرورة إدراك النوايا الحقيقية لقيادات الجسم السياسي، وصناعة مُقاربة وطنيّة أخلاقية تحدد الأولويات الوطنيّة التي تحفظ السلم الأهلي، وتعمل على حوكمة الأداء السياسي والوطني لتلك القيادات، وترشيد حالة التسرّع في تقديم تلك النٌخب للموقع العام الرسمي والحزبي.
وخاطب الدكتور الشرفات الشباب قائلاً: إن الرِّهان عليكم كبير؛ لأنكم أمل المستقبل مؤكداً على ضرورة التخلّي عن دور العلاقات العامّة في الأحزاب إلى مساحات الشراكة الوطنيّة الفاعلة التي ترسم خارطة طريق لهذا الدور بما ينسجم مع الآمال الملكيّة في تعزيز دورهم الناجز.
وقال الشرفات إن حزب المحافظين سيحرص على محاولة التقاط الهاربين من القوى الأخرى وتأهيلهم بما ينسجم مع الدور الوطني للأحزاب مشدداً على أهمية منظومة القيم الراسخة في سلوك قيادات الحزب وبرامجه وكوادره.
وقال الدكتور الشرفات في ندوة أقامتها مبادرة "يلا نتحزب، يلا نشارك" اُقيمت في جامعة عجلون الوطنيّة إن الهويّات الفرعيّة تنتقل بالضرورة من الإدارة العامة والبرلمان إلى الأحزاب، وبدون نبذ دُعاتها وتقريع ممارساتهم بالإحلال والإدانة تبقى حركة التحديث السياسي تُراوح مكانها، ويبقى للنفاق السياسي مساحاته التي قوّضت النهوض الوطني، ومارست التفافاً مُداناً على الرغبة الملكيّة الساميّة الداعيّة للانتقال إلى العمل الحزبي الجماعي المُقترن بنكران الذات خدمة للوطن.
وأضاف الشرفات أن توحيد خطاب الوسط المُحافظ أولوية وطنيّة استدعتها الضرورة التي مزّقت قوى الموالاة بين الإحجام والامتناع والارتماء في أحضان المُعارضة دون إدراك مخاطر ذلك السلوك السياسي الخطير على لون الدولة واستقرارها ونهضتها المُنسجمة مع أغلبيتها الصامتة؛ محمّلاً النخبة السياسيّة في الوسط المُحافظ مسؤولية النكوص النخبوي، واستدعاء المصالح الذاتيّة المقترنة بصراخ الحرص المُزيّف.
ودعا الشرفات الدولة بمؤسساتها وقواها السياسيّة الشريفة إلى إجراء مراجعة عاقلة وموضوعيّة لأسباب ارتباك المشهد السياسي في قوى الموالاة مشدداً على ضرورة إدراك النوايا الحقيقية لقيادات الجسم السياسي، وصناعة مُقاربة وطنيّة أخلاقية تحدد الأولويات الوطنيّة التي تحفظ السلم الأهلي، وتعمل على حوكمة الأداء السياسي والوطني لتلك القيادات، وترشيد حالة التسرّع في تقديم تلك النٌخب للموقع العام الرسمي والحزبي.
وخاطب الدكتور الشرفات الشباب قائلاً: إن الرِّهان عليكم كبير؛ لأنكم أمل المستقبل مؤكداً على ضرورة التخلّي عن دور العلاقات العامّة في الأحزاب إلى مساحات الشراكة الوطنيّة الفاعلة التي ترسم خارطة طريق لهذا الدور بما ينسجم مع الآمال الملكيّة في تعزيز دورهم الناجز.
وقال الشرفات إن حزب المحافظين سيحرص على محاولة التقاط الهاربين من القوى الأخرى وتأهيلهم بما ينسجم مع الدور الوطني للأحزاب مشدداً على أهمية منظومة القيم الراسخة في سلوك قيادات الحزب وبرامجه وكوادره.




