القلعة نيوز - وقع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية، مذكرة تفاهم تهدف إلى توطيد التعاون الثنائي في مجالات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي والابتكار، على هامش مشاركة المجلس في المؤتمر الأول لمراصد العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الوطن العربي الذي عقد في القاهرة.
ووقع المذكرة عن المجلس أمينه العام الدكتور مشهور الرفاعي، وعن الأكاديمية القائمة بأعمال رئيسها الدكتورة جينا الفقي، بحضور الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية الدكتور عبد المجيد بن عمارة.
وتهدف المذكرة إلى تبادل الخبرات وتطوير المنصات التقنية المشتركة، وتعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، كما ترسخ مؤسسات البحث العلمي في الأردن ومصر نموذجا عمليا للتكامل العربي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، انسجاما مع رؤية اتحاد مجالس البحث العلمي العربية نحو بناء منظومة بحثية عربية متكاملة ومستدامة.
وأشار الرفاعي إلى أن المذكرة تشكل أرضية متينة نحو إرساء إطار شامل للتعاون بين البلدين الشقيقين، بما يسهم في تبادل المعرفة والخبرات العلمية، ودعم المشروعات البحثية المشتركة في مجالات ذات أولوية وطنية تخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتشمل مجالات التعاون المقترحة تنفيذ مشاريع علمية مشتركة وتبادل الباحثين، وتحديث أولويات البحث بشكل دوري، إضافة إلى التعاون في التمويل المشترك للمشاريع البحثية ودعم المشاركة وتنظيم زيارات تبادلية للخبراء والباحثين، والمشاركة في المؤتمرات والورش العلمية لتبادل الخبرات والمعارف.
كما سيمتد التعاون ليشمل نقل المعرفة وأفضل الممارسات في إدارة البحث العلمي ونقل التكنولوجيا، وإنشاء قواعد بيانات ومنصات معلوماتية مشتركة لتسهيل تبادل البيانات والنتائج البحثية، وتعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال وتشجيع التعاون بين الجامعات والقطاع الصناعي لربط البحث الأكاديمي باحتياجات السوق، إضافة إلى عقد فعاليات علمية تسهم بترسيخ التكامل العلمي والبحثي بين الطرفين.
-- (بترا)




