القلعة نيوز- أكدت فاعليات رسمية وشعبية في محافظة البلقاء، اليوم الأربعاء، ثقتها بقوة ومنعة الأجهزة الأمنية في التصدي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الأردن والنيل من هؤلاء الجبناء بالسرعة القصوى، داعية إلى عدم النظر لهم بعين الرحمة ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الإساءة إلى مقدرات الوطن.
وقال رئيس مجلس محافظة البلقاء السابق، إبراهيم العواملة، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن ما جرى في الرمثا من تصد حازم للخطر الإرهابي يوضح صورة الدولة الراسخة التي لا تهتز أمام التحديات.
وأضاف أن الأردن اليوم كما كان دائمًا يثبت أن أمنه واستقراره رسالة مشتركة بين القيادة الحكيمة وأجهزته الأمنية وأبنائه المخلصين، وأن هذا الحدث يبرز قوة مؤسسات الدولة وحزم رجال الأمن الذين لا يعرفون التردد في حماية الوطن مع حرصهم على حياة المواطنين وسلامتهم حتى لو استلزم ذلك إطالة مدة العملية أو اتخاذ قرارات صعبة على منتسبي الأجهزة.
وأكد التفاف الشعب الأردني خلف أجهزة الأمن بحمية ووعي قل نظيره في المجتمعات الأخرى، وأن دعم الأجهزة الأمنية واجب والتزام وطني وأخلاقي يعكس تقديرنا لتضحياتهم ولإنسانيتهم في حماية الوطن والمواطن معًا.
وأشار إلى أنه بالتلاحم بين القيادة والشعب والأجهزة الأمنية يبقى الأردن صامدًا واحة أمن واستقرار لكل أبنائه.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الأردن في البلقاء، مهند الواكد، إن ما جرى في مدينة الرمثا رسالة مهمة مفادها أن عين الأردن يقظة في الداخل كما في الخارج، وأن زخم الأحداث في دول الجوار لم يلفت الانتباه عن خفافيش الظلام في الداخل، وان هذه الأيادي الخبيثة ستبتر، والعقول العفنة ستجتث من مجتمعاتنا.
وأضاف أن ما حدث جسد الفرق في العقلية بيننا كدولة وبين هؤلاء الظلاميين، حيث بادر هؤلاء الشرذمة غير آبهين بحياة الناس مستغلين حتى والدتهم كدرع بشري بشكل منسلخ من كل القيم الدينية والعرفية، ليجسدوا أعلى معاني الخسة والجبن، وفي المقابل سمعنا وشهدنا حرص نشامى أجهزتنا الأمنية على أرواح المواطنين بمناداتهم المستمرة للمواطنين بأن يتنحوا عن مكان المواجهة كي لا يصيبهم أذى بأرواحهم أو ممتلكاتهم.
وأعرب رئيس لجنة البلدية علي البطاينة وأعضاء اللجنة، في بيان، عن تأييدهم المطلق واعتزازهم الكامل بالعملية الأمنية الناجحة التي استهدفت وكراً للإرهاب والتكفيريين في الرمثا.
وأكد البيان أن الضربة الاستباقية التي وجهتها أجهزتنا الأمنية الباسلة في الرمثا تمثل محطة فارقة في مسيرتها ضد الإرهاب والأفكار الدخيلة على مجتمعنا، وأنها رسالة واضحة مفادها أن أمن الأردن عصي على كل العابثين وأن دماء أبنائه لن تذهب هدراً.
وأشاد بالحرفية العالية والتخطيط المحكم والتنفيذ البطولي الذي ميز العملية، معرباً عن "الوقوف خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة وجيشنا العربي وجنود الأجهزة الأمنية كتفاً بكتف في محاربتهم ضد ظلامية التكفير وخيوط المؤامرة".
--(بترا)




