شريط الأخبار
بتوجيهات ملكية .. العيسوي يزور مصابي الأجهزة الأمنية في مداهمة الرمثا اللواء الركن الحنيطي يلتقي قائد القوات المركزية الأميركية مندوبا عن جلالة الملكة .... وزير الثقافة يفتتح مهرجان الخزف والفخار الدولي الأول ( صور ) القاضي يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا ( صور ) مندوبا عن الأمير علي.. المومني يرعى إطلاق المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي الرمثا: نقف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية والجيش والأجهزة الأمنية الشيخ فيصل المقيبل السرحان " : يُثمن جهود الأجهزة الأمنية بالتصدي لأي محاولة تُزعزع استقرار الوطن فاعليات نقابية واقتصادية: الأردن يمتلك منظومة أمنية قادرة على إحباط ومواجهة أي خطر يهدد استقراره نواب: الأردن لن يكون ساحة للتطرف وعملية الرمثا تعكس يقظة الأجهزة الأمنية ولي العهد يفتتح غرفة القيادة والسيطرة في مركز الملك عبدالله الثاني قبيلة الحجايا تشيد بجهود بواسل أجهزتها الأمنية في التصدي لقوى الظلام ، هذا الوطن سيبقى عصيا على كل من يريد به شرا إصابة نيمار تهدد مستقبل سانتوس في الدوري البرازيلي إيران.. رفع أسعار الوقود ضمن شروط محددة الأناضول: المشتبه بهم في تحقيق التجسس ليس لديهم أي اتصال بدولة الإمارات غوارديولا يعترف: ارتكبت خطأ في مواجهة باير ليفركوزن وأتحمل المسؤولية تعهد إماراتي بدعم قطاع الكهرباء في اليمن بمليار دولار قائد الأركان الأوروبي يستبعد تشكيل جيش أوروبي موحد إيقاف النجم المصري رمضان صبحي 4 سنوات "شيخ عشائر بني خالد في البادية الشمالية": يُعرب عن اعتزازه بجهود الأجهزة الأمنية ويدعو ضرب أعداء الوطن بيدًا من حديد العقبة تُشيد باليقظة الأمنية: دعم مطلق للأجهزة الأمنية بعد عملية الرمثا

عملية أمنية نوعيّة تُجسّد يقظة الأجهزة الأمنية الأردنية وحزمها في مواجهة الإرهاب

عملية أمنية نوعيّة تُجسّد يقظة الأجهزة الأمنية الأردنية وحزمها في مواجهة الإرهاب
عملية أمنية نوعيّة تُجسّد يقظة الأجهزة الأمنية الأردنية وحزمها في مواجهة الإرهاب

في تأكيد جديد على الحضور الأمني الراسخ وقدرة الدولة الأردنية على حماية أمنها الوطني، نفّذت الأجهزة الأمنية عملية نوعية في لواء الرمثا، شكلت نموذجاً متقدماً في الجاهزية والاحتراف، ورسالة واضحة على أن الفكر التكفيري لن يجد له موطئ قدم في الأردن مهما تعدّدت أشكاله ومحاولاته.

وجاءت العملية امتداداً لجهود أمنية استخبارية دقيقة، تعكس حجم اليقظة التي تعمل بها الأجهزة الأمنية في تعقب الفكر المتطرف ومكافحة أفراده، إدراكاً لخطورة هذا الفكر الذي يشكّل أحد أبرز التهديدات للأمن الوطني والسلم المجتمعي. فقد أثبتت التجربة الأمنية الأردنية، مرة تلو أخرى، أن مواجهة الفكر التكفيري ليست عملاً أمنياً فحسب، بل هي معركة وطنية مستمرة تتطلب المبادرة والحزم والقدرة على اتخاذ القرار في اللحظة المناسبة.

وتبرز أهمية العملية الأخيرة في بعدها الاستراتيجي، فهي لم تكن مجرد إجراء أمني محدود، بل خطوة متقدمة ضمن إطار شامل يهدف إلى إغلاق الطريق أمام أي نشاط متطرف يمكن أن يهدد أمن المواطنين أو يستهدف استقرار المجتمع. وقد أظهرت الأجهزة الأمنية، من خلال سرعة تحركها ودقة تنفيذها، مستوى عالياً من الاحتراف الذي عزز الثقة العامة بقدرتها على حماية البلاد والوقوف في وجه كل من يحاول العبث بأمنها.

وفي ظل التحديات التي تفرضها التنظيمات التكفيرية وأساليبها المتغيرة، تؤكد هذه العملية أن الأجهزة الأمنية الأردنية تعمل وفق منهج أمني متكامل، يجمع بين التحليل الاستخباري، والمتابعة الميدانية، وتفعيل التدخل السريع، بما يضمن الحد من أي مخاطر محتملة قبل تفاقمها. وهو نهج رسخته الدولة الأردنية عبر سنوات طويلة من الخبرة في التعامل مع التطرف ومكافحة الإرهاب بمختلف صوره.

ولا يكتمل هذا الجهد الأمني من دون الدور الحيوي الذي يؤديه المواطن الأردني، الشريك الأول في حماية الوطن وصون أمنه. فالتعاون مع الأجهزة الأمنية، وتقديم المعلومة عند الضرورة، والابتعاد عن أي فكر منحرف أو مظاهر مشبوهة، كلها مسؤوليات وطنية تترجم وعي الأردنيين وحرصهم على بقاء وطنهم آمناً مستقراً. فالأمن – كما تثبته كل التجارب – مسؤولية جماعية، يقوم على أساسها تكامل المواطن مع رجل الأمن في مواجهة الفكر المتطرف وتجفيف منابعه.

إن الرسالة التي تحملها هذه العملية النوعية واضحة وحاسمة: الأردن ثابت على موقفه، لا يساوم في أمنه، ولا يسمح لأي فكر تكفيري بأن يهدد حياة أبنائه أو يقترب من استقراره. وبين قيادة هاشمية حكيمة، وأجهزة أمنية يقظة، وشعب واعٍ ومتماسك، سيبقى الأردن كما عهدناه دائماً، قلعة أمن واستقرار، وحصناً منيعاً في وجه كل من يحاول المساس بأمنه أو العبث بثوابته الوطنية.