شريط الأخبار
الاقتصاد الرقمي توسع نطاق خدمة براءة الذمة المالية الإلكترونية في البلديات ولي العهد: كلنا مع النشامى إعلان تشكيلة النشامى في مواجهة العراق (أسماء) وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ويشيد بإبداع الأطفال والشباب ( صور ) ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة بوتين يعقد اجتماعا مطولا مع أردوغان في عشق آباد.. ورئيس وزراء باكستان ينضم إليهما! الجمعية الأردنية لدعم مبتوري الأطراف والحملة الأردنية تطلقان برنامج الصحة العلاجية والتغذوية في غزة الأرصاد الجوية: استمرار الأجواء الضبابية خلال الأيام الثلاثة المقبلة وزير الاتصال الحكومي ينعى الصحفي بسام الياسين الزراعة: الموسم المطري إيجابي مقارنة بالعام الماضي رؤية النائب الشبيب الاقتصادية : مدينة جديدة في البادية الشمالية مشروع دولة استراتيجي ترامب: سنستهدف شحنات المخدرات الفنزويلية البرية قريبا المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب 1.129 مليار دينار قيمة الشيكات المرتجعة في الأردن خلال 11 شهراً الصبيحي: الإفصاح عن نتائج الدراسة الإكتوارية الـ 11 للضمان السبت أمانة عمان تنفذ مسحا شاملا للطرق للحد من آثار المنخفض الجوي وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية سلسلة غارات اسرائيلية عنيفة على الجنوب والبقاع اللبناني 11 وفاة وانهيارات واسعة خلال المنخفض في قطاع غزة تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني

حوادث المدافئ المؤسفة لماذا تتكرر؟

حوادث المدافئ المؤسفة لماذا تتكرر؟
حوادث المدافئ المؤسفة لماذا تتكرر؟

مجموعة القلعة نيوز الإعلامية

د. محمد البدور

في كل عام وفي فصل الشتاء يضجّ مجتمعنا بحادثة مأسوية ناتجة عن الاستخدام الخاطئ للمدافئ، وخاصة العاملة على الغاز والكاز ومواقد الحطب. وبالأمس وفي مدينة الزرقاء قضى خمسة أفراد من أسرة واحدة خنقًا، وراحوا ضحية بسبب تسرب الغاز من مدفأتهم حسب التقارير الأمنية، ومن قبلهم حادثة أخرى في عمّان قضى فيها ثلاثة أفراد من عائلة واحدة.

وبما أن هذه الحوادث تتكرر، فلماذا لا تتخذ الإجراءات الاحترازية الوقائية في المنازل، والتي تؤكد عليها المراجع المختصة كالدفاع المدني ومنصات الإرشاد الاجتماعي، وجميعها باتت معروفة ولا تخفى على أحد؛ مثل التهوية قبل النوم، وإطفاء المدافئ، وابتعاد الأطفال عن مصادر اللهب، وعدم تركهم لوحدهم بالقرب منها، أو وحيدين في المنازل، وخاصة الأبناء الذين يُتركون في منازلهم حين يتوجه والداهم إلى العمل، أو عندما يعودون من مدارسهم ويشعلون المدافئ.

حقيقةً، على كل أسرة أن تضع خطة وقائية وبرنامجًا دفاعيًا يقيها مخاطر المدافئ في موسم الشتاء، وأن تعلّم وتدرّب أبناءها بالنصح والإرشاد على كيفية التعامل مع هذه الوسائل أو التصرف في حال نشوء حريق لا سمح الله، وأن تضع رقم هاتف الطوارئ مكتوبًا على أكثر من لوحة في الغرف لطلب المساعدة وقت الحاجة وعند الضرورة. ولعلّه من باب الحرص أيضًا أن يتفقد المقرّبون بعضهم بعضًا للاطمئنان والتأكد من نومهم بأمان وسلام.

حمى الله بيوتنا وأسرنا ووطننا، وجنّبنا كل مكروه وسوء.