شريط الأخبار
رفع أسعار "البنزين 90" 20 فلسا و"البنزين 95" 25 فلسا والديزل 5 فلسات مدير الأمن العام يرعى فعاليات اللقاء الوطني للشرطة المجتمعية "على العهد" الجيش الأردني ينفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل الولايات المتحدة تطالب الإمارات ودولا أخرى بوقف دعم طرفي الحرب في السودان الروسية دياتشكوفا تنهي تحضيراتها للقتال على حزام بطلة "ONE" في الملاكمة التايلاندية الجمارك الأردنية تنفي منع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة تركي ينفذ عملية طعن في القدس .. وصحف عبرية: دخل عبر جسر الملك حسين حكاية عز وشموخ وكبرياء عن الدكتورة خولة البداينة نتحدث بلينكن يصل إلى عمان لبحث وقف إطلاق النار في غزة الوزيرة السقاف تبحث في لندن تعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين "الأُسرة النيابية": الاستحقاق الانتخابي المُقبل يؤكد أن الأردن قادر على تخطي التحديات الإقليمية "إدارية النواب" توصي بتمديد انتداب موظفي "التربية" إلى دائرة الضريبة حول سعر المقعد النيابي مليون دينار .. المعايطة يرد : أسمع هذا الحكي لكن ما أظن المعايطة: خبراء أجانب سيساعدون الأحزاب المعايطة: الناخب يمكنه الانتقال من مركز اقتراع لآخر ضمن دائرته الاتحاد الأوروبي: أكثر من 70% من السوريين بحاجة إلى مساعدات إنسانية الجمارك توصي عامليها باتباع النصوص القانونية مع الحاصلين على "دفاتر مكث" نتنياهو: إسرائيل ستدخل رفح سواء تم اتفاق بشأن المحتجزين أم لا "المستقلة للانتخاب": إجراءات خاصة لمراقبة العنف الانتخابي

تعثر في المفاوضات بين حماس واسرائيل

تعثر في المفاوضات بين حماس واسرائيل

القلعة نيوز- مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره السابع، وتطوره إلى احتمال نشوب صراع مباشر بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، تبقى العين على مباحثات الوسطاء.


مرحلة حساسة

أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين تمر بمرحلة حساسة.

وأضاف أن هناك محاولات قدر الإمكان لتذليل العقبات من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

كما أشار إلى أن بلاده تندد بسياسة العقاب الجماعي التي لا تزال إسرائيل تتبعها في قطاع غزة وبالتصعيد في الضفة الغربية.

وقال الشيخ محمد في مؤتمر صحافي في الدوحة: "للأسف المفاوضات تمرّ ما بين السير قدما والتعثر، ونمر في هذه المرحلة بفترة حساسة وفيها بعض من التعثر"، مضيفا: "نحاول قدر الإمكان معالجة هذا التعثر والمضي قدما ووضع حد لهذه المعاناة التي يعانيها الشعب في غزة واستعادة الأسرى في نفس الوقت".

أتى هذا الإعلان بعد أيام كان فيها الغموض سيد الموقف على المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بعدما سلمت الحركة ردها إلى الوسطاء مؤكدة تمسكها بمطالبها، وهو ما عدَّته إسرائيل رفضاً للمقترح الأميركي.

6 جولات تفاوضية

يذكر أنه بعد 6 جولات من المفاوضات الماراثونية بدأت في نهاية كانون الثاني الماضي، لم ينجح الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة في الوصول إلى اتفاق بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.

وتعتمد المفاوضات الجارية حالياً على إطار اتفاق من 3 مراحل تم التوافق عليه في اجتماع عقد في باريس، نهاية كانون الثاني الماضي، بحضور رؤساء استخبارات مصر والولايات المتحدة والاحتلال، إضافة إلى رئيس الوزراء القطري.

إلى أن انتقلت المفاوضات من باريس إلى القاهرة والدوحة، وباريس مرة ثانية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، آملة في التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان، ثم في العيد، لكنها حتى الآن لم تسفر عن اتفاق.

وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات في القاهرة الأسبوع الماضي، وخلالها عرض مدير المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز مقترحاً أميركياً للتهدئة تم تسليمه إلى حركة حماس.

وينص المقترح على هدنة من ستة أسابيع يتم خلالها إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم.

وبينما قيل إن حماس خلال اليومين الماضيين رفضت المقترح، نفت الحركة الأمر وقالت إنها أضافت عليه بعض البنود فقط.