القلعة نيوز:
لم يكن المعلّم السعودي المحب للقراءة والسفر يعلم أنه سيتوفى حين ممارسة هوايته وسفره إلى تركيا، حيث لقي حتفه في حادث مروري، فيما أصيبت زوجته وابنتاه بإصابات متفاوتة، إثر تعرضه لحادث بمدينة "يلوا" التركية.

وأكدت المعلومات، أن المعلم "أحمد عبد الله الأحمدي" أحد معلمي ثانوية ابن القيم بالمدينة المنورة، ارتطمت به المركبة التي كان يستقلها مع أسرته بشاحنة في أحد الطرقات بمدينة "يلوا" التركية، ما نتج عن الحادث وفاة الأحمدي في الحال، فيما أصيبت زوجته وابنتاه بإصابات، نقلن على إثرها إلى أحد المستشفيات القريبة من موقع الحادث، حيث لا يزلن يتلقين العلاج بالمستشفى.


في حين أن ذوي المعلم في السعودية استقبلوا جثمانه وتمت الصلاة عليه ودُفن مساء أمس بالمدينة المنورة.

ونقل موقع "العربية" عن والد المعلم الأحمدي قوله: إن "الأسرة فوجئت بالخبر الأليم، حيث وصلنا الخبر عصر أمس عن طريق شقيقه الذي كان متواجدا في تركيا، ولكن نحن نؤمن بقضاء الله وقدره، وأسرة ابني لا تزال تحت الملاحظة في المستشفى، وحالتهم مستقرة، وكلنا أمل بنقل المصابين إلى السعودية لاستكمال علاجهم".

وقال: "تقرير السلطات التركية اكد ان الحادث بسبب خطأ قائد الشاحنة بنسبة 100% ، كما تسببت في اصطدام 3 سيارات أخرى".

وأبان بأن ابنه في العقد الرابع من العمر، ومشهود له بحسن الخلق وصلة الرحم.

وختم حديثة بتوجيه الشكر للسفارة السعودية في تركيا، التي كانت على تواصل مع الأسرة، وقدمت العزاء والمساعدة للأسرة.