شريط الأخبار
الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد المومني: تعزيز التفاعل الإيجابي مع «النواب»

سياسة ترمب الخارجية بعيدة عن الدبلوماسية

سياسة ترمب الخارجية بعيدة عن الدبلوماسية

القلعة نيوز :

جاء في تقرير مات لي عن استخدام إدارة ترمب الاستحواذي للعقوبات: دعونا أن نسميها بالدبلوماسية القسرية.

إن إدارة ترمب تسعى وبشكل عنيف إلى فرض عقوبات اقتصادية كونها أداة رئيسية للسياسة الخارجية إلى حد لا يمكن توقعه خلال عقود من الزمن، أو ربما بشكل مطلق. وتساور العديد من الناس الشكوك في النتائج حتى عندما يصر المسؤولون على أن العقوبات تحقق لهم أهدافهم.

من الصحيح إن إدارة ترمب تستخدم الإكراه الاقتصادي كنهجها الافتراضي في كل شيء على الأغلب، لكن لا يبدو أن هناك أي نوع من الدبلوماسية مشتركة في الأمر. هناك شيء اسمه «الدبلوماسية القسرية» ، لكن لا يوجد هناك دليل على أن السيد ترمب ومسؤولين التابعين له يدركون أول شيء حول هذا الموضوع. إن الإدارة التي أرادت بشكل حقيقي ضمان اتفاقات دبلوماسية دائمة مع دول أخرى، سوف تمارس الضغط فقط كوسيلة لتحقيق هدف محدد وقابل للتحقيق، لكن مع هذه الإدارة فإنهم يخوضون وعلى نحو مجرد حروبًا اقتصادية مدمرة لا يمكن للدول المستهدفة أن تنتهي دون الاستسلام. وقد يتضمن وصف «الحد الأقصى من الضغط» على أنه عدم الرغبة في تخفيف الضغط عن استسلام الجانب الآخر.

إن الأمر لا يقتصر فقط عن كونه «مزيجًا من المزيد من العصي وعددًا أقل من الجزر». سياسات إدارة ترمب هي جميعها عبارة عن عقاب وليست مكافأة. في حالة إيران، فقد يكون الأمر بالكاد خلاف ذلك عندما تقوم الإدارة باختيار معاقبة إيران بعقوبات بسبب قيامها بتحدى الامتثال لاتفاقية متعددة الأطراف لحظر الانتشار النووي. وكانت إيران قد تصرفت بشكل بناء وانضمت إلى مطالب مجموعة الدول الخمس + 1 منذ أربعة أعوام، وفي مقابل تعاونهم كانوا قد تعرضوا لحرب اقتصادية قاسية بالرغم من امتثالهم التام لالتزاماتهم. عندما تقوم حكومتنا بمعاقبة دولة أخرى على قيامها بما أرادت الإدارات السابقة أن تفعله، لا يوجد أي قدر من العقاب يمكن أن يجبر تلك الدولة أن تعطي الثقة في حكومتنا مرة أخرى.

إن الإدارة تتبع نهجا مع كل قضية بالطريقة نفسها: فهي تقوم بفرض عقوبات، وتوجيه التهديدات، ولا تعمل على تقديم أي حوافز، وكما تعمل على المطالبة بأمور مستفزة وبعيدة المنال لن تقبل بها أي حكومة على الإطلاق. يتعامل السيد ترمب مع الحروب التجارية كثيرا بنفس الطريقة التي يتعامل بها مع حملات «الحد الأقصى من الضغط» ضد الحكومات المتعنتة، ويفشل في كل مرة لأنه لا يستطيع أن يتصور اتفاقية ذات منفعة متبادلة وبالتالي عادة ما يرفض التسوية. إن «دبلوماسية» ترمب ليست دبلوماسية على الإطلاق، ولكنها سلسلة من الإهانات، والعقوبات، والتعريفات، والتهديدات التي لا يمكن أن تحقق شيئًا سوى أن تتسبب في الاضطراب والألم. مما لا يثير الدهشة، أن حملة الضغط التي تهدف إلى الإطاحة بالحكومة أو حتى إجبارها على التخلي عن كل ما لديها لا يمكن أن يكون ناجحا بشروطها الخاصة طالما أن الحكومة المستهدفة اختارت أن تقاوم، وستكون المخاطر التي سوف تتعرض لها الحكومة المستهدفة أعلى دائمًا مما هي عليه بالنسبة للإدارة. في سباق الرغبات، دائما ما يتمتع الطرف الذي يقاتل من أجل الحفاظ على نفسه بالميزة.