شريط الأخبار
اسم كبير على أبواب " أنفليد".. أول المرشحين لخلافة سلوت في ليفربول مصر تحقق أكبر زيادة في الصادرات غير البترولية منذ سنوات رئيس البرازيل يعرب عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في البحر الكاريبي نوتينغهام يفسد فرحة محمد صلاح برقم مميز مع ليفربول مصر وفيتنام بصدد توقيع اتفاق التجارة الحرة أوشاكوف: موسكو ونيودلهي تستعدان لزيارة مثمرة سيجريها بوتين إلى الهند مقاتل يكتسح خصمه قبل خنقه البلقاء التطبيقية ثالثًا في بطولة الجامعات الأردنية لكرة اليد سانا: فرض حظر تجوال مؤقت في حمص عقب جريمة قتل أردوغان: نقيّم كيفية نشر قوات أمن ضمن قوة الاستقرار في غزة غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت تستهدف رئيس أركان حزب الله مستقلة الانتخاب: نضع امكانياتنا كافة في خدمة التحول الديمقراطي بسورية الاحتلال يستولي على 1042 دونما من أراضي الأغوار الفلسطينية رئيس مجلس النواب يلتقي السفير التركي رئيس "النواب" يلتقي السفير البريطاني الرياطي يوجه أسئلة لرئيس الوزراء حول تعيينات “تطوير العقبة” وارتفاع الرواتب واستبعاد أبناء المحافظة البكار يؤكد ضرورة تعزيز حضور العمل الحزبي بمشاركة الشباب الملك يعزي بوفاة والدة السفير الدباس البدور خلال محاضرة في كلية الدفاع: "الأمن الصحي جزء من الأمن الوطني" وفد من حماس في القاهرة لمناقشة "خروقات اتفاق وقف إطلاق النار"

قصيدة .. ( حينَ يَسقُطُ آخِرُ اْلوَجَع )

قصيدة .. ( حينَ يَسقُطُ آخِرُ اْلوَجَع )
( حينَ يَسقُطُ آخِرُ اْلوَجَع ) القلعةنيوز:
تَختارُ بينَ صَكِّ الأبوابِ أو كَسرِ زُجاجِ النَوافِذِ أو تَجُرُ جَميعَ السَلاسِل المُعَلَقَةِ مِن الحافِلَةِ حَتى نِهايَةِ آخِرِ زاويَةٍ كانَ فيها الوَطَنُ بَيتَكَ مِن زَمانٍ كانَ لِغَيرِ المَكان قَد تَتَنَفَسُ فِيهِ الصُعَداء أو تَخنُقُ عَبيرَ وَردَةٍ أَهدَيتَها يَوماً لِعيدِك حينَ كانَ الأمَلُ أَوَلَ الأُمنِيات وَقَبلَ أخِرِ صاعِقَةٍ أتَت مِن هَجيعِ نَجمٍ . . كُنَّسٍ موحِشٍ . . موجِعٍ حالكٍ في الظَلام لِيُحيلَ الرَبيعَ فَصلاً مايَزالُ نُطفَةً في الكون كَأَنَهُ لَم يُخلَق لم يُعرَف لم يُطرَ مِن أَحَدٍ بَعد لم تَروِهِ أسطورةٌ مِن عَنقاء لا لَونَ . . لا وَصفَ لا شكلَ . . ولا اْسمَ أيُّ . . أيّ ن فيه أيُّ . . حِس ن فيه أيُّ خافِقٍ لم يُغَنَّ لم يُعَنَّ . . لم يُمَنَّ أيُّ . . حسٍ لم يُجَنَّ حينَ يَسقُطُ آخِرُ اْلوَجَع يَكونُ بِدايَةً جَميلَةً لأولِ البِدايات هُنا سَتُدرِكُ كِيفَ تَهاوى جِلدُكَ على دَرَجاتِ الانتِظار وكَيفَ يَمُرُ الوَهمُ على خَيالِكَ دونَ أن يُلقيَ عَليكَ التحيةَ والسَلام وَكَيفَ ضاعَ الأثَر في الروحِ والجَسَد تَختارُ آ آ آ . . تَرتَدي فَروَةٍ لِسَمَكةٍ أم ضَوءَ قَمَرٍ وَليد فَتَسُكُ أصابِعِكَ على القَصيد وَقَبلَ أن يَطبَعَ بَصمَتَهُ على مُحَياك تَنهالُ أوجاعُكَ طابَقاً . . طابَقاً طابَقاً . . طابَقاً وَكأنَّ من وَرَثَكَ إياهُ أَخَذَهُ بعدَ حين أو أنَهُ لم يُبنَ مِن وَعدٍ . . وَأمَلٍ . . وأحلام تَصرُخُ اْلجُدرانُ : دَعوني حجراً . . حجراً حجراً . . حجراً أنا فيه وَهاأنا ياشآم كَبَحرٍ يَنضَحُ بالألم أخطُ بِزُرقَةِ القلم على صفحاتٍ رُبَما كَانت حَمراء كي أرتاحَ حينَ أَنثُرُ . . ها . . هُنا فَهل يَنتَهي اْلوَجَع ؟ كي نَرتَميَ في حُضنِ القَدَر ؟ حينَ يَسقُطُ آخِرُ اْلوجع
الشاعرة إيمان خالد البهنسي