شريط الأخبار
تحذيرات من الارصاد الجوية بخصوص طقس اليوم الاحد أبو قصرة وزيراً للدفاع السوري ولي العهد للاعبة التايكواندو الصادق: كل التوفيق في مشوارك الجديد غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء "الشيخ راكان الخضير" من ريف دمشق : الهاشميون تاج على الراس والملك عبدالله الثاني ملك إنساني نعجز عن وصفه المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة النائب ديمة طهبوب تطالب زيادة رواتب المتقاعدين من تخفيضات الموازنة إلغاء رسوم وثيقة العبور للسوريين القادمين من الأردن ختام بطولة الشطرنج للجامعات الأردنية في الطفيلة التقنية مرشحون لموقعين هامين .. أحدهما شاغر والآخر إلى التقاعد قريبا مستشفى متخصص لمعالجة أمراض السرطان في الكرك العبداللات: الإرادة الملكية تؤكد التزام الأردن بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أمانة عمّان تمدد عمل الباص السريع حتى الساعة 12 ليلا اعتبارا من بداية 2025 3999 طن من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي السبت "البترول الوطنية": نسعى للوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتي في العام 2032 بدء أربعينية الشتاء اليوم ارتفاع سعر الذهب اليوم السبت في الأردن تطبيق “إلى” يوزع جوائز إضافية في منصته الترويجية لجائزة الكنز الكبرى للعام 2024 بالعبدلي مول الحكومة تصدر التعديلات الجديدة على نظام الخدمة المدنية منتصف الشهر المقبل وزير الاستثمار: 4 مليارات دينار حجم الاستثمارات من 2020 ولغاية النصف الأول من العام الحالي

الباحث السباتين يحاضر حول البرمجة اللغوية العصبية والقبول بالآخر

الباحث السباتين يحاضر حول البرمجة اللغوية العصبية والقبول بالآخر

القلعة نيوز:
ألقى الباحث والأديب والمدرب الدولي بكر السباتين محاضرة في المركز المجتمعي المسكوني (الخيمة) التابع لكنيسة «الراعي الصالح الإنجيلية اللوثرية» في أم السماق الشمالي بعنوان: «برمجة الذات لغوياً وعصبياً على أساس القبول بالآخر» وذلك في الساعة السادسة من مساء يوم أمس الأول. قدم المحاضر وأدار الحوار الدكتور مهدي العلمي الذي استهل الحديث بتقديم مدخل لموضوع المحاضرة منوهاً إلى أهمية اعتماد لغة الحوار بين الناس على قاعدة القبول بالآخر دون التنازل عن الحقوق المشروعة.. ثم قدم نبذة عن المحاضر بكر السباتين، وهو باحث وأديب وفنان تشكيلي.. عضو رابطة الكتاب واتحاد الكتاب والأدباء العرب.. والمنظمة العربية لحقوق الإنسان. (مدرب دولي في تنمية الموارد البشرية معتمد لدى الكلية الدولية في لندن).
وقال السباتين في محاضرته: لا بد من «التوصل إلى معرفة السبل الأجدى في تبني مبدأ قبول الآخر والتعايش معه ضمن إطار علاقة اجتماعية سياسية في المجتمع تبدأ بتبني حوار الذات مع نفسها والتوافق بين الفرد والآخرين في جو من التعايش الفسيفسائي المستقر في تكويناته والمنسجم في تنوعاته والمترابط أخلاقياً من خلال التسامح والاعتراف بوجود الخصم وحقوقه إذا سويت الخلافات ضمن توافق أخلاقي وقانوني بحيث لا تتجاوز المحددات ولا الخواص لشخصية فردية أو اعتبارية ما على الأخرى، ضمن معايير اجتماعية وإنسانية تعترف بوجود ذلك الآخر وأنه قادر أيضاً على أن يُساهم ويُشارك في التنمية الحياتية الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية بتكافؤ واقتدار.. وهذا يحتاج إلى تدرب ذاتي من خلال البرمجة العصبية اللغوية ومن ثم إعداد البرامج والورش التي تساعد الجماعات على تبني مبدأ التسامح والقبول بالآخر وتحويل ممارسته إلى ثقافة مجتمعية تنسجم مع الأخلاق السمحة التي دعت إليها جميع الأديان فيما أجمعت عليها العقود الاجتماعية عبر تاريخ علم الاجتماع وتداخلاته مع السياقات الأخرى على أن لا يمثل ذلك تنازلاً عن الحقوق التي يجب أن تنتزع ولو بالقوة بعد استنفاذ لغة الحوار».
وعزى سباتين عدم التفاهم والاختلاف الدائم مع الرأي الآخر في سياق المحاضرة إلى عدة أسباب أهمها:
- برمجة الذات منذ الطفولة على تقديس الأنا العليا من خلال التربية والتعليم بدءاً من الأسرة والمدرسة وعبر الحوارات المتشنجة في مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال الألعاب الإلكترونية التي تغول الأنا أثناء الصراعات وتبني خيار القوة لحسم المواقف مثل انتشار لعبة بيبجي وظاهرة الإدمان الرقمي.
- البرمجة السلبية على التنافس السلبي وتحبيط الآخر واغتيال الشخصية وتبني سياسة البروبغاندا التضليلية.
- ظاهرة التعصب الديني والجهوي والقبلي وتقديس الذات.
- ظاهرة سياسة القطيع والاستلاب وتقديس الأشخاص.
- موت القدوة وانتظار البطل الخارق لإنقاذ الإنسان من المواقف العصيبة.
- تبني الأحكام المسبقة عن الآخر حتى قبل بدء الحوار.
- انهيار منظومة الأخلاق في مجتمع باتت تتحكم به البروبغاندا التضليلية.
- قتل روح المبادرة وعدم الرغبة في التغيير على صعيد الفرد والمجتمع.
ولتجاوز هذه الأسباب لا بد من إعادة برمجة ذاتية لأفراد المجتمع والتدرب منذ الصغر في سياق التربية الأسرية والتعليمية الرسمية وإعداد البرامج التقنية، على أن الحوار ليس من أجل إقامة الحجة وإثبات صحة الرأي ولكن من أجل التعايش معه وفهمه. وأن التسامح مع الآخرين وتحقيق الانسجام المتبادل ونبذ الصراع لا يكون من أجل مكسب آني بل من أجل بناء مستقبل بهي يهيئ للأجيال المقبلة ظروفاً أفضل».
وأكمل سباتين محاضرته بالحديث المسهب عن البرمجة اللغوية العصبية وكيفية تنفيذها في إطار برامج تدريبية بعد أن شرح للجمهور كيف يفكر الإنسان وعلاقة البرمجة اللغوية بكون الإنسان حقلاً للطاقة الكهرومغناطيسية، وكيف أن هذه الحالة مثلت المدخل الأهم في اختراق عقل الإنسان من خلال عدة تقنيات حديثة تم اختراعها وأدت في بعض جوانبها السلبية إلى إعداد إنسان المستقبل الذي يشبه الريبورتات من حيث كونه مسلوب الإرادة.