شريط الأخبار
مهرجان الأردن للطعام يطلق الاثنين قافلة مساعدات إغاثية إلى غزة وزير الأوقاف يحمّل الاحتلال مسؤولية سلامة المسجد الأقصى "الاقتصاد والآثار " النيابيتان ترفعان توصيات للحكومة لدعم القطاع السياحي استشهاد 119 فلسطينياً في قطاع غزة يجب لملمة استثمارات الضمان ومراجعتها وإعادة هيكلتها الجيش يواصل انزال المساعدات جواً مع دول شقيقة وصديقة على قطاع غزة جامعة البلقاء التطبيقية تحصد أربعة مشاريع أوروبية مرموقة ضمن برنامج إيراسموس بلس 2025 رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمستشفى مأدبا الجديد إيذاناً ببدء العمل على إنشائه السفير الفلسطيني في عمان يثمن الجهود الأردنية المبذولة لإيصال المساعدات إلى غزة الأردن يدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى جورجيا تُثني على جهود الأردن في إنجاح فعاليات الباليه الجورجي بجرش النسخة الأولى من دوري الرديف تنطلق.. غداً الإثنين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على الواجهة الغربية ‏البيان الختامي لمهرجان جرش 39 للثقافة والفنون الوزير المتطرف بن غفير يقود مسيرة استفزازية للمستوطنين بالقدس وزير الثقافة " نصف مليون زائر لمهرجان جرش في دورته 39 لماذا يجب أن نأكل البندورة يومياً؟ البطاطس أصلها من الطماطم.. اليكم احدث ما توصلت اليه الدراسات طريقة عمل رقائق الجبنة بخطوات بسيطة.. مقرمشة وطعمها لذيذ الذنيبات: إنجازات الفوسفات أسهمت بدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيتها العالمية

وفد أردني يشارك في لقاء الأديان من أجل السلام

وفد أردني يشارك في لقاء الأديان من أجل السلام
القلعة نيوز :

شارك وفد من المملكة في أعمال الجمعية العامة لمنظمة أديان من أجل السلام التابعة للأمم المتحدةReligions for peace، وهي تُعد أكبر منظمة دولية يشترك فيها رؤساء الأديان وقياداتها من مختلف أنحاء العالم.

وافتتح الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير النسخة العاشرة من المؤتمر في مدينة لينداو بولاية بافاريا الألمانية، وشارك به 900 شخصاً قادمين من 140 دولة.‎وضم الوفد الأردني الأب الدكتور رفعت بدر مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام والدكتورة فادية ابراهيم الباحثة في علم الاجتماع، والدكتورة مارسيل جوينات المختصة بالإعلام الديني و عبدالله الجبور الباحث في مركز النهضة الفكري.

وفي المؤتمر الذي ركز على دور الرأي الشباب في صناعة السلام، دعا الرئيس الألماني في حفل الافتتاح الزعماء الدينيين إلى المشاركة في التغلب على النزاعات، وقال أن الأديان بوصفها داعماً قوي التأثير ومرناً بالنسبة للسلام، يمكنها تقديم خدمة لا غنى عنها ولا يمكن الاستغناء عنها بالنسبة للبشر. وأضاف أن اساءة استغلال الإيمان والدين تشكل دوافع بشكل أساسي للنوايا غير الدينية والأهداف السياسية.

وتم في المؤتمر الذي استمر خمسة أيام مناقشة خمسة محاور رئيسة حول الدين في صنع السلام في عالم اليوم وهي الهيئات التابعة للمنظمة الدولية: البحث والعمل على إيجاد السلام الايجابي، ومنع وتبديل الصراعات العنيفة، وتحفيز المجتمعات العادلة والمتناغمة، والحث على نمو انساني كامل، وحماية الأرض، وقد اعتبرت خمسة أسس لبناء المستقبل المشترك.

وشارك في الاجتماعات الأمين العام لمنظمة أديان بلا حدود وليم فندلي وتم انتخاب الأمين العام الجديد وهي السيدة المصرية عزة كرم. وتم كذلك انتخاب الرؤساء الفخريين ومن بينهم المطران المتقاعد منيب يونان، مطران الكنيسة اللوثرية السابق في القدس الشريف. كما شارك رؤساء الأديان في ألمانيا والبطريرك المسكوني برتلماوس الأول بطريرك القسطنطينية للروم الأرثوذكس ووزيرة الهجرة في الحكومة المصرية نبيلة مكرم ، والسيد ميغيل موراتينوس الممثل الأعلى في الأمم المتحدة لتحالف الحضارات الذي افتتح نصباً تذكارياً يرمز إلى السلام بين شعوب العالم ودعي بخاتم السلامRing for peace.

وبدوره ألقى الأب رفعت بدر مداخلة في جلسة شاركت فيها حفيدة المهماتا غاندي ايلا غاندي وقال بأن العالم قد جرب في كثير من الأحيان اللاعنف وأدى إلى مفاعيل ايجابية في بقع متعددة في العالم. ولكن وبعد مرور عقدين من القرن الحادي والعشرين، نرى شبابا كثيرين يلتحقون معجبين بالتنظيمات الارهابية والمتطرفة والعنيفة، وصار علينا أن نعمل متكاتفين من أجل إعادة الشباب إلى تبني سياسة ونهج اللاعنف ولكن علينا "ابتكار طرق تربوية" لإظهار جمال اللاعنف وتشجيع النشء الطالع على تبنيه جملة وتفصيلا.

وفي بيانهم الختامي، دعا المؤتمرون لتعزيز المصالحة كبعدٍ أساسي للسلام الإيجابي داخل الأشخاص والمجتمعات والدول، وفقًا لميثاق سلام من أجل التسامح والمصالحة، بالإضافة إلى صياغة تحالفٍ على أساس قيمي، مبني على إعلان القيم المشتركة عبر الأديان والتقاليد الدينية.

كما أعربوا عن ألمهم لسوء استخدام الأديان، لاسيما بطرق يتم فيها تحريفها لإذكاء العنف والكراهية، مؤكدين على قناعتهم بأن الأديان تدعو كل البشرية إلى مسؤولية مشتركة في رعاية بعضنا البعض في مختلف نواحي الحياة، مشددين على التزامهم بتعزيز السلام الإيجابي، باعتباره مصلحة عامة، مسترشدين في هذا السياق بالتقاليد الدينية، وباحترام الاختلافات ما بين الأديان والتقاليد الدينية المتعددة.

كما أكد المؤتمرون بأنهم سيعملون من أجل تعزيز التسامح والمصالحة العامة. والعمل من أجل رفاه اللاجئين والمهاجرين، وتطوير برامج لمرافقتهم ودعمهم. وحثّ المجتمعات الدينية على استثمار مواردها، بما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما واتخاذ إجراءات ضد التغيّر المناخي بشكل عام، والدعوة إلى سياسات تحمي الأرض. والالتزام بشراكة كاملة لدعم الحملة الدولية لمناهضة الأسلحة النووية".