نشر مرصد مصداقية الاعلام الاردني " اكيد " تقرير يكشف حقيقة اللصور المتداولة بالتزامن مع اعتصام نفّذه المعلمون الخميس بالعاصمة عمّان .
وتناقل ناشطون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عدّة صور زَعُمَ ناشروها أنها من احتكاكات قوات الدرك ومعلمين خلال وقفة احتجاجية، الأمر الذي تحقق منه "أكيد" وتبيَّن أن إحدى الصور قديمة والثانية من خارج الأردن والثالثة ليست لقوات الجيش الأردني.
وخلال تتبع "أكيد" للصورة الأولى والتي تبين محاولة رجل أمن الاعتداء على مواطن ويهُمُ به بهراوة معه، ثَبُت أنّ الصُّورة ملتقطة في المملكة المغربية ونُشرت في وسائل الإعلام في شهر نيسان من العام الجاري 2019، وحملت عنوان "بعد تعنيف الأساتذة.. 21 هيئة تدعو لإقالة وزير داخلية المغرب"
كما رصد "أكيد" صورة أخرى لاحتكاك رجل أمن ومواطن حيث تبين أنها ملتقطة في العام 2011 بالأردن، خلال أحداث ما سُمي بأحداث ساحة النَّخيل ولم تكن ضمن أحداث وقفة المعلمين التي جرت الخميس 5 أيلول من 2019.
وتتبع "أكيد" قيام عدد من الناشطين بنشر صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لعدد من المعلمين في أحد المراكز الامنية وهي الصورة التي يرى "أكيد" أن نشرها يعد مخالفة أخلاقية تمس صورة المعلم وخصوصيته المتميزة ومكانته في المجتمع، فضلا عن أنَّ نشر مثل هذه الصور يؤثر سلبًا على نظرة الطلاب لمعلمهم.
كما نشرت صفحات تواصل اجتماعي صورة لعدد من قوات الأمن العام وادَّعت أنها لقوات الجيش، الأمر الذي نفته القوات المسلحة الأردنية مباشرة
وينبه "أكيد" إلى ضرورة الالتزام بالمعايير المهنية التي تحكم نشر الصور على مختلف وسائل النشر، والتي من بينها وسائل التواصل الاجتماعي، وأهمية مراعاة المبادئ الاخلاقية وتحري الدِّقة عند النشر.