سجل محمد خير العبادي أحد طلاب الكلية الهندسية التكنولوجية بتخصص الهندسة المدنية، قصة نجاح وعلى قاعدة " تعلم كل شيء ، اختص فقط بشيء ، أبدع بجزء من ذلك الشيء ".
يقول أن هذه العبارة كانت من العبارات الأولى الذي أطلقت في نفسه عند سماعها شرارة تحدي النفس وبقيت عالقة في ذهنه لمدة طويلة عند دخوله لمرحلة الجامعة ، أثارت هذه العبارة في نفس محمد شعلة ترك الأثر الطيب في نفسه ومحيطه ومجتمعه وبوطننا الحبيب .
وبنظرة سريعة على طاقات شباب وطننا الحبيب تركت في نفس محمد حب التجربة وخوض التحديات لترك الأثر في مرحلة الجامعة ، والجامعة ما هي إلا نموذج صغير لمجتمعنا الأكبر وكيف يمكن من خلال هذا المجتمع الصغير أن يواجه طاقات المجتمع الأكبر
بدأت رحلته في عالم التطوع الشبابي في جامعته مع فريق "طريق حر" مما شكَّل لديه قاعدة تمكنه الانطلاق من خلالها فقد أمضى ٤٥ شهرًا بالتطوع من بين الأفرقة الخيرية ونشاطاتهم المتعددة وأخرى توعوية وثقافية ، ولكنه لم يستمر بنفس المستوى الذي بدأ به وإنما عمل على شريحة أكبر بالمجتمع لكي يبدأ خطوته الكبيرة وحصل على دورة TOT.
لكي يبدأ فكرته ألا وهي " تدريب الشطرنج لأطفال المملكة"
وقام بتطبيق هذه الفكرة بالعديد من مراكز القرآن والجمعيات ورياض الأطفال ، لاحقا وبسبب إيمانه أنه لديه طاقات أكبر وأوسع بدأ خطوته الأكبر في تطوير الذات وتكللت جهوده في إطلاق منصة "فيد" من خلال مساحة ليوان الشبابية ، وتعُنى هذه المنصة بتمكين الشباب بالمعرفة الكافية من خلال عقد ورشات وصولًا للهدف المنشود ، وشارك في العديد من الأفرقة والمنظمات ومسابقات المناظرة والعديد العديد
وما دمنا نملك الإرادة لفعل ذلك و ما دام المُجتمع بحاجة ، عسى أن نَسد ثغرة و لو كانت بكبر سمِّ الخياط.