شريط الأخبار
الحسين اربد ينجز مجموعة من التعاقدات استعدادا للمنافسات المحلية والآسيوية كيان الاحتلال يعيد فتح مجاله الجوي اتحاد المبارزة يوقع اتفاقية تعاون مع النادي الأرثوذكسي ضبط مستلزمات طبية تجميلية وأدوية مخالفة في مكتب تجاري الديوان الأميري القطري: أمير قطر تلقى اتصالا من الرئيس الأميركي يؤكد تضامنه وإدانته للهجوم على قاعدة العديد 4 قتلى على الأقل في هجوم صاروخي إيراني على بئر السبع هل تعتبر الوفاة الناشئة عن حادثة البئر الإرتوازي إصابية؟ إرادة ملكية بـ الحجايا و الماضي والسرحان والعبداللات والحسبان والعوايشة انطلاق فعاليات معرض الترابطات الأردني الخامس للتعبئة والتغليف نواب يطالبون بتأجيل أقساط القروض الحكومية عن المواطنين ماذا حدث بعد دقائق من قصف إيران لقاعدة العديد بقطر؟.. "أكسيوس" يكشف كواليس إعلان ترامب المفاجئ تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ..قريبآ منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الارصاد: أجواء صيفية اعتيادية وارتفاع على الحرارة اعتباراً من الأربعاء الإعلان عن فعاليات الدورة الـ (39) لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 وفيات الثلاثاء 24-6-2025 25 قرش سعر كيلو البندورة في السوق المركزي اليوم بالأسماء ... شواغر وظيفية ومدعوون لإجراء المقابلات المحافظ مشعل دحيلان الهدايات الحجايا ..مبارك عاجل : إطلاق صافرات الإنذار في الأردن للمرة الثانية صباح الثلاثاء

حسين باشا المجالي و المرحلة الصعبة

حسين باشا المجالي و المرحلة الصعبة

القلعة نيوز: عند ذكر اسم حسين المجالي ، نتذكّر فورا علما من أعلام الوطن ورموزه ، شهيدا قضى في سبيل الوطن الذي مازال يذكره بالخير والخصال الحسنة ، إنّه الشهيد هزاع المجالي رئيس الوزراء الأسبق ، الذي روت دماؤه أرض الأردن في فترة تكاد تكون هي الأصعب في تاريخ البلاد .

من خلّف ما مات ؛ أشقاء ثلاثة .. أمجد وأيمن وحسين ، واصلوا المسيرة الطيبة ، حافظوا على إرث عظيم ، ساهموا في كلّ المواقع لأجل هذا الوطن الذي أحبّوه إلى حدّ العشق .

رافق الباشا الملك الراحل الحسين بن طلال لسنوات عديدة في الحرس الملكي الخاص ، كان كظلّه ، من الصعب رؤية صورة للراحل الكبير دون أن تجد فيها حسين هزّاع المجالي .

كانت مرحلة هامّة في حياة الباشا حسين المجالي حين انتقل من القوات المسلّحة مديرا للأمن العام وفي مرحلة كانت الأخطر ، ليس على الأردن فحسب ، وإنّما على المنطقة كلّها ، أثناء ما يسمىّ الربيع العربي ، وبروز الحراك الشعبي على الساحة الأردنية .

كان حسين المجالي راقيا في التعامل مع الحالة الحراكية الأردنية ، وما زال الكثيرون من الحراكيين يذكرون الرجل بالخير ، وهو صاحب مقولة الأمن الناعم التي لن ننساها أبدا .

ونظرا للكفاءة والقدرة القيادية ، وصل المجالي الى الموقع الأكثر حساسية ، وهو وزارة الداخلية ، فاستمرّ الإبداع والإنجاز ، كيف لا وهو الذي تعلّم في مدرسة الراحل الكبير الحسين معنى الرجولة والتميّز وفنّ القيادة .

نفتقد الباشا حسين هزاع المجالي ، وهو الأكثر قدرة وتمكّن في الإدارة والقيادة في هذه الظروف ، التي لا تحتاج إلى التصادم مع المواطنين ، بل إلى التفاهم والتلاقي لما فيه مصلحة هذا الوطن الذي مازال يشعر بالحسرة على تلك الكفاءات القيادية التي نفتقدها اليوم ؛ مثل حسين إبن هزّاع .

قد يعتبر صديقنا الباشا المجالي هذه الفترة استراحة محارب ، ونحن ما زلنا نثق بأنّ أمثال هؤلاء الرجال يجب أن لا يغيبوا عن مسرح الأحداث ، وخاصة ما يتعلق منها بالشأن الداخلي الأردني .

كلّنا ثقة بعودة قريبة لهذا الرجل في الموقع الذي يستحقه ، وهو الذي كان الأحرص في فترة ما على المحافظة على السلم الداخلي وإبقاء الأمور في إطارها الذي تستحق ، ونقول ختاما .. سلام عليك يا ابن هزاع الشهيد !